لم يجد لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة ، أي صعوبة في إحراج نظيره خورخي سامباولي مدرب إشبيلية، وحقق فوزًا كبيرًا بثلاثية نظيفة رغم أن منافسه لعب بخطة دفاعية تتضمن 5 لاعبين في الخط الخلفي.
إنريكي لجأ لخطة 3-4-3 ، حيث دفع بالحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن، أمامه الثلاثي ماسكيرانو، أومتيتي، بيكيه ثم رباعي الوسط راكيتيتش، بوسكيتس، إنييستا، سيرجي روبرتو ثم ثلاثي الهجوم ميسي وسواريز ونيمار.
الثلاثي الهجومي للبارسا MSN استغل سوء حالة لاعبي إشبيلية، وتلاعبوا بالدفاع الأندلسي رغم اعتماد مدربه خورخي سامباولي على 5 لاعبين في الخط الخلفي أمام حارس المرمى سيرجيو ريكو.
ميسي وسواريز ونيمار شكلوا خطورة منذ الدقائق الأولى ، وتبادلوا المراكز في الجبهات الهجومية الأمامية مما شتت دفاع إشبيلية، كما وجد هذا الثلاثي دعمًا قويا من أندريس إنييستا الذي قدم واحدة من أفضل مبارياته في الفترة الأخيرة، مع تقدم راكيتيتش في بعض الأحيان، مع تكفل الثنائي سيرجي روبرتو وبوسكيتس بأداء المهام الدفاعية مع أومتيتي وبيكيه وماسكيرانو.
سجل برشلونة 3 أهداف، وتصدى سيرجيو ريكو لفرص تعادل ضعف هذا الرقم أمام انهيار دفاعي وعشوائية من فريق إشبيلية، واستسلام مدربه سامباولي مبكرًا.
كذلك فإن مدرب إشبيلية بدأ اللقاء بتوليفة ضعيفة في خط الوسط، حيث اتسم أداء ستيفن نزونزي وفيسنتي إيبورا بالبطء الشديد، بينما لم يكن للجناحين فيتولو وسمير نصري أي بصمة هجومية، مما عزل رأس الحربة خواكين كوريا.
تدارك خورخي سامباولي أخطاءه في الشوط الثاني، حيث تحسن أداء فريقه نسبيًا بفضل التبديلات التي أجراها، بالدفع برأس الحربة ستيفان يوفيتيتش وبابلو سارابيا، وماتياس كرانفيتر.
إلا أن انتفاضة الفريق الأندلسي جاءت متأخرة بعدما اختفى تمامًا أول 45 دقيقة، بينما ضمن ميسي سواريز ونيمار مجددًا التفوق للويس إنريكي، ومنحوا مدربهم انتصارًا بكل سهولة، ليواصل مطاردة ريال مدريد على اللقب.
كما أن التبديلات التي أجراها لويس إنريكي، لم يكن لها دور مؤثر في سير اللقاء، بل استغل الفرصة وسهولة اللقاء في منح الفرصة للاعبين جدد مثل باكو ألكاسير، كارليس ألينيا ولوكاس ديني وإراحة بيكيه وراكيتيتش ولويس سواريز.