الاعجاز العلمي في التين والزيتون
يروي د . طه إبراهيم خليفة أستاذ النباتات الطبية والعقاقير بجامعة الأزهر وعميدها السابق عن مادة بروتينية يفرزها مخ الإنسان والحيوان بكميات ضئيلة من سن 15 وحتى 35 ثم يقل إفرازها بعد ذلك إلى الستين ، وهذه المادة (الميثالويثونيدز ) حيوية جدًّا لجسم الإنسان في ( خفض الكولسترول – التمثيل الغذائي – تقوية القلب – ضبط التـنـفس ، ولها أكبر الأثر في إزالة أعراض الشيخوخة ) .
وقد حاول العلمـاء استخلاصها من النبات ، فقام فريق العلمـاء اليابانيّ بالبحث عن هذه المادة السحرية ، فلم يعثروا عليها إلا في نوعين من النباتات وهما : التين والزيتون ، وقد وجدوا أن استخدامها من التين وحده أو من الزيتون وحده لم يعط الفائدة المنتظرة لصحة الإنسان ، فلمـا جربوا مزجهمـا معًا ظهرت نتائجهمـا المرجوة وفوائدهما المنتظرة ، ولكن بأي نسبة تتحقق هذه الفائدة ؟
وجد العلمـاء أن أفضل نسبة لخلط النباتين معًا هي (1: 7 ) حبة تين مع سبع زيتونات .
وسبحان الله رب العالمين ، الخالق العظيم ، فقد ورد ذكر التين في القرآن الكريم مرة واحدة ، أما الزيتون فقد ورد ذكره سبع مرات ( ست مرات تصريحًا ، ومرة واحدة بالإشارة ضمنيًا في سورة المؤمنون : {وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ } وقد قام الأستاذ الدكتور : طه إبراهيم خلفية بإرسال كل المعلومات التي جمعها من القرآن الكريم إلى فريق البحث اليابانيّ ، وبعد أن تأكدوا من إشارة ذكر كل ما توصلوا إليه في القرآن الكريم منذ أكثر من 1427 عام أعلن رئيس فريق البحث اليابانيّ إسلامه ، وقام فريق البحث بتسليم الاختراع إلى الأستاذ الدكتور : طه إبراهيم خلفية .
راجع مجلة (( المعجزة )) العدد الرابع ، سنة 1429 هـ - 2008 م .
* ولأخينا الشيخ مطاع الحكميّ عناية فائقة بهذا الاكتشاف ، وقد جربه لمدة عام ، وانتفع بهذا الاكتشاف انتفاعًا كبيرًا ، ومازال مستمرًّا عليه ، وله مقال مطوّل شرح فيه تجربته ، وعنون لمقاله هذا بـ (( لا شيخوخة بعد اليوم )) .