فاز منتخب هولندا على المغرب بهدفين مقابل هدف، في المباراة الودية التي جرت اليوم الأربعاء، بملعب أكادير.
وأشرك هيرفي رينارد كل لاعبيه الأساسيين، الذين اعتمد عليهم في المباريات الأخيرة.
سجل هدفي منتخب هولندا، كوينسي في الدقيقة 22 ويانسن في الدقيقة 68، بينما سجل هدف المغرب الوحيد مبارك بوصوفة في الدقيقة 70.
البداية كانت للمنتخب المغربي، وكانت أولى الفرص من بوحدوز الذي توغل وسدد لكن الكرة مرت جانبية.
استحوذ لاعبو منتخب المغرب على الكرة، ما جعل المنتخب الهولندي يعتمد على الدفاع، قبل أن تتاح له أول فرصة، عندما وصلت كوينسي الكرة في مربع العمليات، لكن تسديدته لم تكن قوية.
وفي الدقيقة 20، ومن عمل جيد لميمفيس ديباي في الجهة اليسرى، عندما تلاعب بالأحمدي، وتوغل في مربع العمليات، ومرر كرة ذكية لكوينسي، استغل الأخير وضعه دون رقابة، وسدد كرة في مرمى الحارس منير المحمدي.
انتفض منتخب المغرب بعد هذا الهدف، حيث تحرك بوفال في الجهة اليمنى، وسنحت له فرصتين، الأولى في الدقيقة 23، عندما توغل في الجهة اليمنى، وفضل التمرير بدل التسديد، لكن كرته لم تجد أي زميل له، فيما تباطأ في الفرصة الثانية في التسديد، ما سمح لأحد مدافعي المنتخب الهولندي بالتدخل وإبعاد الكرة.
وسيطر منتخب هولندا على مجريات اللعب، خاصة بعدما تسيد جبهة الوسط، وكان بإمكان يانسن أن يسجل الهدف الثاني، بعد تسديدة داخل مربع العمليات، لكن الحارس المحمدي تألق وأبعد الكرة.
آخر فرص هذا الشوط، كانت للمنتخب المغربي، من زاوية نفذها فيصل فجر، لتصل الكرة لدرار، لكنه لم يركز بشكل جيد في تسديدة الهوائية.
تحسن أداء منتخب المغرب نوعا ما في الشوط الثاني، ولاحت أولى الفرص لبوفال لذي راوغ وسدد، لكن الحارس يبعد الكرة.
وقام رينارد ببعض التغييرات، حيث أدخل المهدي كارسيلا ووليد أزارو ويوسف أيت بن ناصر.
وضغط المنتخب المغربي، من أجل تسجيل هدف التعادل، لكن الأفضلية كانت مرة أخرى للمنتخب الهولندي الذي سجل الهدف الثاني عبر يانسن في الدقيقة 68.
وطرد حكم المباراة دي ليغت في الدقيقة 70، بعد إسقاطه أزارو الذي كان وجها لوجه مع الحارس زوت، واحتسب ركلة خطأ سجل منها بوصوفة الهدف الأول للأسود.
وحاول المنتخب المغربي الضغط واستغلال النقص العددي للهولنديين، فيما تبقى من دقائق المباراة، لكنه فشل في تسجيل هدف التعادل.