قيل لسهل بن عبدالله: "أي شيء أشد على النفس؟
قال: الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب
قال الجنيد: "الإخلاص سر بين الله وبين العبد، لا يعلمه ملك فيكتبه، ولا شيطان فيفسده"
وقال مكحول: "ما أخلص عبد قط أربعين يوماً إلا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه"
وقال أبو سليمان الداراني: "إذا أخلص العبد انقطعت عنه كثرة الوساوس والرياء"
وقال بعضهم: "الإخلاص أن لا تطلب على عملك شاهداً غير الله ولا مجازياً سواه"
كان من دعاء الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه"اللهم إني أستغفرك مما تبت إليك منه ثم عدت فيه، وأستغفرك مما زعمت إني أردت به وجهك فخالط قلبي منه ما قد علمت"