بعيدًا عن أهميتها العلمية، تعتبر الأحلام مرآة الروح إلى العقل الباطن، والعالم الموازي لعالمنا الحقيقي الذي يكشف جوانب هامة من شخصياتنا مهما حاولنا إخفاءها. وكان موقع Reading digest قد كشف عن عدة جوانب في الشخصية البشرية يُمكن التعرف عليها من خلال الأحلام
جوانب في الشخصية تعكسها الأحلام !
الأبداع
من المرجح أن يحلم الأشخاص المُبدعون بأشياء غير منطقية بعيدة عن طبيعة المنزل والعمل، كأن يجدوا أنفسهم مُحاصرين في فراغ أو غير قادرين على الالتفاف حول صخرة!
الآراء السياسية
العديد من الدراسات أشارت إلى أن أحلام المحافظين عادةً ما ترتبط بالواقع والمنطق، في حين تمتاز أحلام الليبراليين بالغرابة!
مشاكل في صحة القلب
الأشخاص الذين يحلمون باستمرار بالكوابيس أكثر عرضة من غيرهم بعدم انتظام ضربات القلب، أو شعورهم بألم في الصدر، مقارنةً مع أولئك الذين لا تُزعجهم الكوابيس أثناء نومهم، خاصةً لدى فئة كبار السن. وقد يرتبط ذلك بأن مشاكل القلب تُسبب صعوبة بالتنفس ليلًا.
تجنب أمر او شخص ما
الحلم المتكرر بأن شخص غريب يتعقبك أو وحش أو موجة عملاقة على وشك أن تُرديك أرضًا له علاقة مع تجنبك لأمرٍ ما في حياتك الواقعية، كأن تتجنب قرارًا مصيريًا أو شخصًا ما، أو حتى تجنب مشاعر معينة تجاه شيءٍ/شخصٍ ما.
التعافي النفسي بعد الأنفصال
تلك الأحلام المزعجة التي يُعاني منها المُنفصلون حديثًا ما هي إلا طريقة الجسم في علاج الألم النفسي. فهذه الأحلام تُساعد الناس على استعياب الصدمة والتعامل معها بعقلانية للخروج منها سريعًا والعودة للحياة الطبيعية مرةً أخرى.
الإصابة بتوقف التنفس خلال النوم.
بعض الناس ممن يعانون من أحلام تتعلق بالغرق، الاختناق، أو ما يُشبهها من هذه الكوابيس، يُمكن أن يكونوا مصابين بتوقف التنفس أثناء النوم لثوانٍ قليلة. فقد أشارت إحدى الدراسات إلى أن هذه الأحلام اختفت بنسبة 91% من أشخاص عانوا من توقف التنفس أثناء النوم بعد العلاج.
إدمان العمل.
إن كُنت شخصًا مُدمنًا على العمل، فقد تواجه التوتر والقلق في أحلامك، لأنها في الحقيقة انعكاسٌ لمجريات حياتك اليومية. إذ يُمكن أن تختبر الإجهاد في أحلامك كما تختبره في الواقع.
تعزيز المهارات
يُمكن أن يُساهم الحلم بتعزيز مهارات التعلم وحل بعض المشاكل. وفي دراسة في هذا السياق، أمضى طلاب كلية ساعة في التعلم على حل متاهة قبل يومٍ من الاختبار، ولا عجب أن من حلُم في المتاهة سجّل نتائج أفضل في الاختبار من أولئك الذين لم يحلموا بها.
المساعدة بالإقلاع عن التدخين.
وجدت إحدى الدراسات علاقة بين الحلم المستمر بالتدخين، والشعور الداخلي بالذنب من الاستمرار على ممارسة هذه العادة. هذه اللأحلام قد تكون على الأرجح طريقة اللاوعي في مساعدتك على ترك التدخين.
الإصابة بمرض باركنسون
ما يصل إلى 90% من الناس الذي تُراودهم أحلام العنف كالركل، الضرب، الصراخ، واللكم، قد يتطوّر الأمر لديهم في نهاية المطاف للإصابة بمرض باركنسون. فهذه الأحلام تُشير إلى اضطراب في سلوكيات النوم، وهي إحدى الأعراض المبكرة للمرض.
الأكتئاب
عادةً، يبدأ الأشخاص المُصابين بالاكتئاب الحلم في وقت مبكر من نومهم، بعد 45 دقيقة فقط من النوم. في حين أن المعتاد بعد 90 دقيقة. وتُعتبر هذه علامة من علامات الاكتئاب.
اقتراب الموت
رغم أن ساعة الأجل لا يعلمها إلا الله، إلا أن بعض الدراسات أشارت إلى أن الشخص قد يشعر باقتراب ساعة رحيله عبر حلمه المتكرر بأحباء ماتوا قبله!
الإصابة بالصداع النصفي
دراسة اشارت إلى أن نحو 37 من المصابين بالصداع النصفي عانوا من أحلام سيئة تتحدث في مضمونها عن الغضب، العدوان، قبل أن يُصابوا الصداع النصفي.
القدرة على حل المشاكل
دراسة بيّنت أن الأشخاص الذي يُدركون أنهم يحلمون أثناء النوم هم أفضل بنسبة 25% في حل المشاكل اليومية من آخرين غير مدركين أنهم يحلمون حتى يستيقظوا من النوم. في هذا السياق شرحت دراسة نُشرت في مجلة درمينغ أن الإدراك بأنك تحلم أثناء النوم يُترجم في الواقع إلى قدرة أكبر للتعامل مع المشاكل.
الأشخاص المقربيين
الأحلام هي مرآة العواطف، ويُمكن من خلال تحليل الأحلام التعرف على الأشخاص المقربين بحياتك، وكشف هذا الجانب من شخصيتك.
الرئيسية 
