عرف الإنسان فرشاة الأسنان بأي شكل كانت، حوالي اكثر من 500 سنة قبل الميلاد، وذلك بغض النظر إن كان لا بد من تبليل الفرشاة بالماء قبل وضع المعجون أم بعده.
على أي حال، لا بد أن تضع فرشاتك تحت الصنبور، لكن السؤال المحير ظل: هل نفعل ذلك قبل أم بعد وضع المعجون؟ وهذا الأمر أثار جدلاً، لسبب غير معروف، في وسائل التواصل الاجتماعي الغربية الأسبوع الماضي.
بالنسبة للذين يبدأون برش المياه على الفرشاة قبل وضع المعجون، فإن هدفهم هو جعل المعجون يلتصق بشعيرات الفرشاة، بالإضافة إلى تليين الشعيرات. في المقابل، فإن الذين يصبون الماء بعد المعجون، فهدفهم هو الحصول على رغوة المعجون.
وهناك من يفضل أن يرش الماء مرتين، أي قبل وبعد وضع المعجون على الفرشاة. كما هناك من لا يضع الماء بتاتاً، لا قبل ولا بعد وضع المعجون.
رأي الأطباء
أما أطباء الأسنان، فتتعلق رؤيتهم بالطريقة المثلى لـ #تنظيف_الأسنان، سواء كان تبليل الفرشاة أولاً أم بعد وضع المعجون عليها.
وفي هذا السياق، يقول طبيب الأسنان في بريطانيا لوك ثورلي: "لا يوجد دليل دامغ على أن هناك طريقة أفضل من الأخرى".
من جهتها، ترى الدكتورة راحا سبهرارا أنه يجب الامتناع عن تبليل الفرشاة مطلقاً، سواء قبل أو بعد وضع المعجون، لأن ذلك يقلل من تأثير وفعالية معجون الأسنان.
لكن الاثنين اتفقا أنه إذا أصر الشخص على وضع الماء، في أي حال كان، فيجب عليه أن يقلل كمية الماء ما أمكن، للحصول على كفاءة أفضل للمعجون والفرشاة أيضا.
كما أنهم ينصحون بعدم المضمضة الكثيرة بعد الفرشاة، لأن ذلك يذهب الأثر المطلوب ويمنع بقايا المعجون من العمل بشكل فعّال.
غسول الفم ونصائح أخرى
كما يُنصح أيضا بعدم استخدام غسول الفم بعد الفرشاة، فهذا يضر أكثر مما ينفع، وإذا كان لابد منه فيجب أن يكون على فترات خلال اليوم.
على أي حال، فإن وضع الفرشاة تحت الصنبور يجب ألا يتعدى ثانية واحدة. وإذا ما كان سببك لتبليل الفرشاة يتعلق بقسوة الشعيرات على أسنانك، فيفضَّل استبدال الفرشاة بأخرى أقل خشونة.
ولكي تحافظ على نظافة الفرشاة من البكتيريا، ضعها داخل غطاء، ولا تتركها معرضة للهواء. كما يجب استبدال الفرشاة من فترة لأخرى.