خطوط دقيقة
♦ جوارحُكَ وأعضاؤكَ تشهدُ عليكَ بما عملتَ يومَ القيامة، فكنْ أمينًا عليها، حريصًا على ألّا تنالَ بها سرقة، أو غشًّا، أو غدرًا، لئلّا تفضحكَ وتشهدَ عليكَ بكلِّ ذلك.
♦ طُردَ الشيطانُ من رحمةِ الله لأنه عصاه، فليكنِ المسلمُ على حذرٍ من مثلِ هذا، فإذا عصَى فليتُب، وليندمْ على فعله، وليُتبعِ السيئةَ الحسنةَ لتمحوَها.
♦ الغَيرةُ على الدينِ والاندفاعُ للذودِ عنه ينبغي أن تقارنَهُ الحكمة، حتى لا يتحولَ إلى عصبيةٍ مزاجيةٍ وخروجٍ عن الأخلاقِ وتنفيرٍ من الدين. ولنا أسوةٌ برسولِ الله صلى الله عليه وسلم.
♦ التربيةُ جهدٌ يستندُ إلى علم، ورؤيةٍ واضحة، وهدفٍ محدَّد، مع استمراريةٍ ومتابعة، حتى يستويَ المتربون، وبدون ذلك يَضيعُ الهدف، وتكونُ فوضى.
♦ البناتُ حياءُ أبيهنّ، والحياءُ ماءُ الوجه، فمن حافظَ على بناتهِ واستكملَ تربيتهنّ، فقد حفظَ حياءَهُ من الخدش.
♦ العالمُ حاملُ ألسنة، بعضُها ينطقُ حتى بعد موته، فلسانه، وقلمه، ومؤلَّفاته، وتسجيلاته، وحاملو علمه، من تلامذتهِ ومحبي علمه.
♦ القلمُ لسانُ الكاتبِ والعالم، واللسانُ وحدَهُ لسانُ العاجز.
♦ الفوائدُ في العلومِ كالزهورِ تَنبتُ في جوانبِ البستان، أو كلبلابٍ يتسلَّقُ الأغصانَ ليُطلَّ على الثمار.
♦ لا تنظرْ في ورقةٍ إلا بإذنِ صاحبها، ولا تتنصَّتْ على آخرَ في حديثٍ يُسِرُّه، ولا تستفسرْ عن شيءٍ لا شأنَ لكَ به ولا فائدةَ لكَ منه.
♦ اللهم رحمتكَ بنا فقد تشتتنا وضعفنا، اللهم ألهمنا أن نعملَ صالحًا لترضَى عنا، وخذْ بيدنا واجمعنا على طاعتِكَ لتنقذنا وترحمنا، اللهم لا تحرمنا نصركَ وتوفيقك