السرطان الأرجنتيني !

كما كان متوقعا خرج منتخب الأرجنتين أمام منتخب فرنسا بهدفين مقابل هدف من ثمن نهائي كأس العالم وسوف نستعرض في هذا التقرير بعضا من ملامح السقوط الأرجنتيني.

1_الأرجنتين عاشت كابوسا كبيرا منذ فترة طويلة…سرطان ينهش في كرة القدم الأرجنتينية دون علاج …سنوات وسنوات قضوها في وهم (معنا ميسي ) لن يقدر علينا أحد.

2_ السوشيال ميديا وقطاع عريض من عشاق برشلونة أحبوا الأرجنتين من أجل ميسي فزادت المشكلة …أصبح هم الأرجنتين ميسي زكيفيو خلق طريقة لعب ومدربين يستطيعوا التعامل مع ميسي.

3_ماكان يميز الأرجنتين سابقا هي كثرة المواهب وتعددها ..نرى مدافعين نرى أطراف نرى لاعبي وسط يدافعون ويهاجمون ونرى مهاجمين …بسبب إن ميسي عظيم لدرجة رهيبة أصبحت كل المواهب تريد أن تصبح مثل ميسي …تريد الركض بطريقته …تريد اللعب في الأمام …الأرجنتين منذ فترة طويلة لم تنجب مدافع ..لم تنجب ظهير جيد …لم تنجب لاعبين وسط محاور بأتم معنى الكلمة …فقط نرى هاموش …نرى قمصان بيضاء وسماوية ..أين الأرجنتين …أين كرة الأرجنتين …لأم نعد نرى أي شيء …فقط الإعتماد على ميسي وكفى .

4_ مدربون متواكلون سيئون …اللعب بطرق لاتليق بإمكانيات منتخب الأرجنتين …موضة إركض وإجري بدون أي فكر أو تكتيك أو طرق لعب …جماهير برشلونة ظلت كثيرا تهتف بإسم سامباولي وتقول ياليته في برشلونة وكنا نؤكد بانه مدرب متواضع وعندما شاهدوه بأم أعينهم صاروا يسبونه الآن .

5_ سامباولي مدرب تعيس ..لاخلاف على ذلك ولكن الكارثة حصرها في سامباولي فهو أتعس…الأرجنتين يجب ان تغير إتحاداتها الفاشلة …يجب أن يأتي رجال يحبون كرة القدم …يديرون اللعبة من جديد …يجددوا الأكاديميات …يجب ثقافة الطفل الموهوب الأرجنتيني تتغير …إما أن أكون ميسي أو لا شيء…هكذا يفكر المراهقون في الأرجنتين.

6_طالما عشاق الأرجنتين المزيفون سيقلبونها دفاع عن ميسي والآخر يرد بأن ميسي مخطيء ستستمر عقدة الأرجنتين …إذا أردتم إعادة الأرجنتين لوضعها الطبيعي …إنسوا متلازمة ميسي … ميسي عظيم ولكن خانه التوفيق في كأس العالم 2014 وقبلها وبعدها لم ينصف الأرجنتين لعديد الأسباب …أسباب متشابكة من سوء لاعبين وسوء إدارات وسوء مدربين .

7_ أي خسارة للأرجنتين ينتظرها من يكره ميسي ليؤكدون إنه هو السبب …مغالطة كبيرة للغاية …ميسي عظيم الأمر مفروغ منه …مشكلة الأرجنتين أكبر من ميسي ….مشكلة الأرجنتين إنهم يركضون وراء السراب ويدفنون رؤوسهم تحت التراب وينتظرون ميسي ينقذهم وفي النهاية السرطان موجود والعلاج يصعب يوما بعد الآخر .