أمـانة
تخالسُ يد التاجر الذي ضبطته يُطفِّف وزن أرغفتِها، ولوحة "مَن يتق الله يجعل له مخرجًا" تتأرجح بمللٍ فوق مدخل الفرن الذي اكتسَى بالسُّخام.
مـساعدة
في الوقت الذي كان مُكبِّر الصوت يهدرُ مؤكدًا على حُقوق المرأة، كانت أم أحمد تنتظرُ بباب المؤسَّسة مَن يمدُّ لها يد العون.
مـهمة
ينهض جدارُ الطين قبل كلِّ شتاء، يمنع الجارات من التواصل والألسنة من تناقُل الأخبار والأيدي من تبادُل أواني الطبخ.
انتخـاب
أمعَنَ في قِراءة الأسماء، مسَح ملامح الوجوه، ضغَط الورقة بكفِّه بغضَبٍ قبل أنْ يُلقِي بها قاع الحاوية.
ورطـة
سأل الصحفي المتحمس الرئيس المنتخب:
ماذا عن مُذكِّراتك التي نزلت السوق حديثًا؟
سمعت أنَّه كتابٌ رائع، لكنَّ الوقت لم يُسعِف بعدُ بقراءته.
مصـير
حين أهوى الدركي بهراوته الغليظةِ، سقَط الفتى الوسيم مضرجًا بأسئلته.
سـؤال
تنهَّدَ الشيخ مجيبًا:
ما زال الوقت مُبكرًا لنقول: إنَّ الريح تحمل غيمًا ماطرًا.
مصـادرة
ارتبكت الطفلة التي داهمَها الهتاف، ولم تدرِ أين تخبئ أشياءَها التي تبيعُها على الرصيف.
قـهر
ندَّت من فم الطفل صرخةٌ مكتومةٌ، ووالده يضغَط بكفِّه الكبيرة على يده الطريَّة، يجرُّه من أمام المحلِّ الذي تتزيَّن واجهته بالألعاب دُون أنْ ينتبه الطفل للدمعة التي انطلقت من عيني الأب محاولاً إخفاءَها.