♦ الآية: ﴿ قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: مريم (4).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ ﴾ ضعف ﴿ الْعَظْمُ مِنِّي ﴾؛ أي: عظمي ﴿ وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا ﴾ وكثر شيب رأسي جدًّا ﴿ وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ ﴾ بدعائي إياك ﴿ رَبِّ شَقِيًّا ﴾؛ أي: كنت مستجاب الدعوة قد عوَّدتني الإجابة.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ ﴾ ضَعُف ورقَّ ﴿ الْعَظْمُ مِنِّي ﴾ من الكِبَر؛ قال قتادة: اشتكى سقوط الأضراس، ﴿ وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ ﴾؛ أي: ابيضَّ شعر الرأس ﴿ شَيْبًا ﴾ شمطًا، ﴿ وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ﴾ يقول عوَّدتني الإجابة فيما مضى ولم تُخيِّبني، وقيل: معناه لما دعوتني إلى الإيمان آمنت، ولم أشقَ بترك الإيمان.