كيفيّة تعرض الهواتف للفيروسات
هنالك طُرُق عدّة ومصادر كثيرة يمكن للفيروسات من خلالها الدخول إلى الهواتف المحمولة،
كما أنَّ الاستخدام الخاطئ قد يساعد في ذلك، ومن هذه الأمور ما يلي:
• تثبيت التطبيقات المُحمّلة من مصادر غير موثوقة: فاستخدام متاجر التطبيقات غير الرسميّة
بدلاً من المتجر الرئيسي للهاتف مثل جوجل بلاي ستور (بالإنجليزيّة: Google Playstore) سيزيد من احتماليّة تحميل الفيروسات.
• تثبيت التطبيقات الخبيثة من المتجر الرسمي لنظام التشغيل: مثل متجر الآب ستور (بالإنجليزيّة: AppStore)
أو البلاي ستور، فحتّى مع بذل شركتي آبل (بالإنجليزيّة: Apple) وجوجل جهداً كبيراً
في إزالة التطبيقات الخبيثة من متاجرها؛ إلّا أنّها ما زالت موجودة ويمكن تحميلها.
• كسر الحماية الموجودة في نظام تشغيل الهاتف: كعمل ما يُسمّى بالجيل بريك (بالإنجليزيّة: Jailbreak)
للهواتف التي تعمل بنظام تشغيل الآي أو إس (بالإنجليزيّة: iOS) أو الروت (بالإنجليزيّة: Root) لأجهزة الأندرويد (بالإنجليزيّة: Android؛
إذ إنَّ هذه العمليّات حتّى وإن كانت تزيد من حريّة المُستخدِم، إلّا أنّها ستزيد أيضاً من احتماليّة حدوث اختراق للهاتف من خلال التطبيقات الخبيثة،
كما أنّها ستُعرِّض الهاتف لحدوث ضرر أكبر في حال دخلت الفيروسات إليه مقارنةً مع حالة عدم كسر الحماية،
ولا سيما احتماليّة سرقة المعلومات الخاصّة، فعمليّتا الجيلبريك والروت تُتيحان إجراء أي تغيير في نظام تشغيل الهاتف، وهذا بحد ذاته يُشكِّل خطراً عليه.
• الوقوع في الحيل: الحيل التي تتسبَّب في تنصيب البرمجيّات غير المرغوبة؛
وذلك عن طريق الضغط على الوصلات الزائفة في بعض المواقع أو الإعلانات المعروضة من داخل التطبيقات.
• أمن الهاتف: الجهل في مبادئ الأمن والحماية للهواتف الذكيّة.