ربط المعدة
يُعرَف ربط المعدة علميّاً بمصطلح ربط المعدة بالمنظار القابل للتعديل (بالإنجليزية: Adjustable gastric band) وهي أحد أنواع العمليّات الجراحيّة المتّبعة لإنقاص الوزن، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه العمليّة تساهم في الحدّ من كميّة الطعام التي يتناولها الشخص، نتيجة الشعور السريع بامتلاء المعدة، ومن الجدير بالذكر أيضاً أنّ عملية ربط المعدة لا تقلل من امتصاص السعرات الحراريّة، والعناصر الغذائيّة من الطعام.[١][٢]
أضرار ربط المعدة
قد يصاحب عمليّة ربط المعدة عدد من الأضرار والمخاطر في بعض الحالات، نذكر منها ما يلي:[٣]
المُعاناة من الأعراض المرتبطة بإخضاع المصاب للتّخدير العامّ، إذ يُعاني بعض الأشخاص من مجموعة من الأعراض الجانبيّة عند تعرّضهم للتّخدير سواءً كان ذلك أثناء أو بعد الجراحة، بما في ذلك التفاعلات التحسّسية، ومشاكل التنفس، والنّزيف، والعدوى، أو النوبة القلبيّة، والسكتة الدماغيّة، أو تشكّل الخثرات الدمويّة في الساقين والتي قد تنتقل إلى الرئتين مُسبّبة ما يُعرف بالانصمام الرئويّ (بالإنجليزية: Pulmonary embolism).
فقدان الوزن بشكل أبطأ مقارنة بأنواع جراحات إنقاص الوزن الأخرى.
انزلاق الرباط، أو المُعاناة من مشاكل ميكانيكيّة في الرباط، أو تآكل الرباط إلى داخل المعدة ممّا يتطلب إزالته.
تحرّك المنصّة المسؤولة عن إدخال السوائل إلى المعدة ممّا يتطلب إجراء عمليّة جراحيّة أخرى لإعادتها إلى مكانها المناسب، وبحسب الإحصائيّات فإنّ ما نسبته 15-60% من الأشخاص يحتاجون لإجراء عمليّة جراحيّة أخرى نتيجة لحدوث هذه المشكلة في وقتٍ لاحق.
المُعاناة من التقيؤ أو توسّع المريء في حال الإفراط في تناول الطعام، لذلك يُنصح باتّباع التوصيات الغذائية بعناية.
تعرّض أجزاء مختلفة من الجسم لإصابة أثناء الجراحة، وقد يتضمن ذلك الأمعاء، أو المعدة، أو أعضاء البطن الأخرى.
الإصابة بالفتق (بالإنكليزية: Hernia).
المُعاناة من التهاب بطانة المعدة، أو حرقة المعدة (بالإنجليزية: Heartburn)، أو تقرّحات المعدة.
إصابة منطقة الجرح بالعدوى.
حدوث تندّب في أنسجة الجهاز الهضميّ، والذي بدوره قد يؤدي إلى المعاناة من انسداد الأمعاء.
المعاناة من سوء التغذية، نظراً لبعض القيود في النظام الغذائيّ للشخص.