أمّ الفحم أو أمّ النور كما يدعوها أهلها،
هي مدينة عربيّة جميع أهلها مُسلمون، تقع ضمن منطقة المثلث وتحديدًا الشماليّ منه،
.أسّسها المماليك حواليّ سنة 1265م،
وقد سُلِّمَت لإسرائيل سنة 1949م بموجب إتفاقيّة الهُدنة مع الأردن أو ما يُعرف بإتفاقيّة رودوس،
دخلتها القوَات الإسرائيليّة في 22 أيّار سنة 1949م؛وبقي أهلها فيها ولم يهجروها،
وتُعتبر اليوم ثاني كُبرى المدن العربيَّة داخل الخط الأخضر بعد مدينة الناصرة التي أصبحت المركز الثقافيّ لعرب 48.
إتّبعت أمّ الفحم قبل حرب 1948م قضاء جنين حسب التقسيم الإداريّ البريطانيّ لفلسطين
إذ كانت تُعتبر إحدى أكبر قرى مدينة جنين والتي تبعد عنها حواليّ 25 كم بإتّجاه الشمال الغربيّ منها،
أمّا اليوم فهي إحدى مُدن لواء حيفا حسب التقسيم الإداريّ الإسرائيليّ
وتبعد عن حيفا حواليّ 42 كم بإتّجاه الجنوب الشرقيّ منها.
تُعرف الصورة النمطيّة لمدينة أمّ الفحم لدى الوسط اليهوديّ بكونها المدينة العربيَّة الأكثر تطرفًا
بسبب صُمود أهلها وإحتفاظهم بالوطنيّة الفلسطينيّة وبُغضهم الشديد للإحتلال الإسرائيليّ