أُمّيْ.. أمّيْ، أَبغِيْ الصَّوْمَا كبقيّةِ إخوانيْ يَوْما
نَلهُوْ، نشدُوْ حتّى الفَجْرِ كمْ نُبدِيْ: "ما أحلَى النَّوما"
ابنِيْ زيدٌ، اسمعْ قَولي مَا الجدْوَى مِن مَنْعِ الأَكْلِ؟!
هلْ تَدرِيْ مَعنىً للصَّومِ؟ أوْ تَحفَظُ شَيئاً مِن فَضْلِ؟!
الحِكْمَةُ مِن هذا الشَّهْرِ: تقْوَى اللهِ، وَنَبْذُ الكِبْرِ
أنْ تَذْكرَ إخْواناً عاشُوا في جُوعٍ في ظلِّ الفَقْرِ
أمِّي شكراً، شكراً أمّي أدركتُ الحِكمةَ مِن صَومِيْ
وسَأبذلُ خيراً كيْ أَحيَا مَسرُوراً دَوماً في يَومِيْ