الخمر والخبز في مصر القديمة

اكتشاف في مجال الآثار يقدمه لنا علماء من مصر القديمة.. وبالفعل هناك إشارة لطيفة في القرآن الكريم.. لنقرأ ونتأمل....

الحقيقة هناك آية في سورة يوسف تتحدث عن الحلم الذي رآه الرجلان وطلبا من سيدنا يوسف عليه السلام أن يفسر لكل منهما ما رآه.. الأول رأى خمراً والثاني رآى خبزاً.. قال تعالى: { وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الْآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ } [يوسف: 36].

اللافت للانتباه في الآية أن الحلم الأول يدور حول الخمر والحلم الثاني يدور حول الخبز.. ربما لم يفكر أحدنا من قبل بعلاقة ما بين هذين الحلمين.. ولكن ما هو السر؟

هذا السر تكشفه مصر القديمة! حيث اكتشف الباحثون مؤخراً جنوب القاهرة (في أدفو – أسوان) مجمعاً للمصانع واللافت للانتباه أن الفراعنة بنوا مصعناً لصناعة الخمر وللخبز! وهذا شيء غريب أن يأتي اكتشاف حديث جداً في نهاية 2017 لنجد إشارة له في كتاب أنزل قبل أربعة عشر قرناً..

فقد اشتهر الفراعنة بإنشاء مصانع للخمور أما أن يكون المصنع لإنتاج الخمر من جهة والخبز من جهة ثانية فهذا أمر ملفت للانتباه. حيث إن لفظ الخمر والخبز قد ورد في القرآن في نفس الآية.. فلربما كان الرجلان يعملان في مصنع للخبز والخمر.. وكل منهما رأى حلماً يتناسب مع مهنته ولكن كان لكل منهما تفسير مختلف.

وهكذا كلما اكتشف العلماء شيئاً وجدنا في كتاب الله إشارة لطيفة له.. فسبحان الله!

ــــــــــــ