العاقل من صح عمله

قال الله عز وجل ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون )، الغفلة معنىً يمنع الإنسان من الوقوف على حقيقة الأمور، والآية لتسلية المظلوم وتهديد للظالم. (البغوي)

قال صلى الله عليه وسلم عن صوم ست من شوال (كان كصيام الدهر) فسّر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة) وفي رواية: (جعل الله الحسنة بعشر أمثالها؛ فشهر بعشرة أشهر وصيام ستة أيام تمام السنة)، صححه الألباني.

العاقل لما صح علمه وثبت يقينه: علم أنه لا ينجيه من ربه إلا الصدق؛ فسعى في طلبه، وبحث عن أخلاق أهله رغبةً في أن يحيا قبل مماته، ليستعد لدار الخلود بعد وفاته، هكذا فكن، ولمثل هؤلاء فاصحب، ولآثارهم فاتبع، وبأخلاقهم فتأدب، فهؤلاء الكنز المدفون، بائعهم بالدنيا مغبون، وهم العدة في البلاء، قال عز وجل Sad

أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون ).
(الحارث المحاسبي)

ﺍﻟﺘﻐﺎﻓﻞ ﻋﻦ ﺯﻟﻞ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ من أرقى شيم الكرام. ﻗﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻜﻲ: فإن اهتم المرء بكل زلة وخطيئة تعب وأتعب.‏

اللهم أرزقنا الحكمه والاناه
منقول