غاب المنتخب العراقي لسنوات طويلة، عن الحضور في بطولة آسيا، بسبب مشاركة "الكيان الصهيوني" في المنافسات القارية، إلى جانب الحروب، وبالتالي غاب العديد من نجوم العراق، من بينهم أحمد راضي.
وقد برز أحمد راضي مع منتخب الشباب، في بطولة كأس فلسطين، التي أقيمت في المغرب، ليلتحق بالمنتخب الأول، ويتوج معه بلقب كأس الخليج مرتين، عامي 1984 و1988.
كما لعب راضي دورا بارزا، في تأهل منتخب العراق لكأس العالم للمرة الأولى، في المكسيك 1986، بعد تألقه خلال التصفيات.
وسجل راضي الهدف الوحيد للعراق، في مونديال المكسيك، بمرمى بلجيكا، حين خسر المنتخب العراقي (2-1).
وشارك أيضًا في دورة الألعاب الأوليمبية، عام 1988، حيث سجل هدفًا في مرمى زامبيا، خلال التعادل (2-2)، وآخر أمام جواتيمالا، أثناء الفوز بثلاثية نظيفة.
وتوج أحمد راضي عام 1988، كأفضل لاعب بالقارة الصفراء، بعد تألقه مع فريق الرشيد.
ونافس راضي كذلك، على جائزة الأفضل في آسيا، عام 1989، لكنه حل ثالثا في هذا السباق.
وقد غاب "أسود الرافدين" خلال هذه الفترة، عن المشاركة في بطولة آسيا، بسبب الحرب العراقية الإيرانية، ثم احتلال الكويت.
وعندما عاد المنتخب للمشاركة في هذه البطولة، عام 1996، كان راضي في نهاية مشواره، حيث كان قد اعتزل اللعب دوليًا.