تعادل فريق عادل الغانم للسيارات، مع سبورتكس بنتيجة (2-2) في صدام بحريني خالص، ضمن منافساتها اليوم السادس بدورة المرحوم عبد الله مشاري الروضان الرمضانية لكرة القدم.
وتبادل الفريقان السيطرة على مجريات الأمور وزيارة الشباك، وسجل للغانم، فلاح عباس، والبرازيلي لويزتيو، بينما أحرز الثنائي علي حسين والسيد تاج هدفي سبورتكس.
وكان الغانم الأكثر خطورة لكن براعة حارس سبورتكس حسن عباس أبقت على حظوظ فريقه للنهاية ليرتضي كل فريق بنقطة التعادل.
وفي المباراة الثانية، واجه فريق مونديال هشام فولاذ صعوبات كبيرة لاجتياز عقبة كاريدج، حيث تكفل علي جميل بتسجيل هدف اللقاء الوحيد في الشوط الثاني.
وسعى كاريدج لإدراك التعادل في الشوط الثاني لكن تحركات لاعبيه افتقدت الدقة واتقان اللمسة الأخيرة أمام مرمى الحارس المتألق سيد فاضل.
وفي المباراة الأخيرة، تعادل فريق بنك بوبيان مع هيلث بلنت (1-1)، حيث سجل لبوبيان يوسف خليفة، ولبلنت محمد الشافعي.
ويلتقي غدًا الإثنين، نادي الحسين مع كويت ستيل، ومجموعة عبد العزيز الخالدي مع دار المحمدية، والجالية السورية مع بي. إم. دبليو.
الجوازات يقصي ميسي
وحقق فريق الجوازات فوزًا مهمًا على فريق ميسي بهدفين نظيفين، ليقصيه من سباق منافسات النسخة التاسعة لدورة البراعم في افتتاح منافسات سادس أيام الدورة.
الجوازات يدين بفوزه لخالد الياسين صاحب الهدفين والذي تمكن من ترجمة أفضلية فريقه ليقودهم للدور الثاني.
وفي مباراة ثانية تغلب نادي كاظمة "ب" على كويت يونايتد بثلاثية، وكانت الإثارة حاضرة في اللقاء الثالث عندما اقتنص فريق الشباب "ب" فوزًا صعبًا من نجوم الفراعنة بنتيجة (2-1).
وشهدت المواجهة النارية منافسة بين نجوم الفريقين في التعبير عن قدراتهم العالية، التي أسفرت عن هدفين للشباب حملا توقيع علي صلاح وغانم علي، فيما سجل عمار زياد هدف الفراعنة الوحيد.
نموذج للعمل الاحترافي
أبدى الأسترالي إدوارد، المحاضر التحكيمي بالاتحاد الآسيوي، إعجابه بما شاهده في دورة الروضان من تنظيم ومستوى فني وتفاعل جماهيري، لافتًا إلى أن ما يقدم في هذه الدورة نموذجا للعمل الاحترافي.
وأوضح إدوارد، أنها المرة الأولى التي يتابع فيها الدورة واستمتع كثيرا بأجوائها المميزة.
وأشار إلى أن الحكام نجحوا في تقديم مستوى مميز خلال المباريات التي تابعها، متمنيًا أن يحالفهم التوفيق خلال منافساتها وحتى النهائي.
وحول استحداث تقنية AR المشابهة لتقنية VAR ، كشف إدوارد أنه يعمل حكمًا للفار في أستراليا، مبينًا أن أي تقنية أو تكنولوجيا تضيف للعبة يمثل أمرًا إيجابيًا.
واستبعد إدوارد أن يتم تطبيق التقنية في كرة الصالات خاصة وأن اللعبة تتميز بالسرعة والمستوى العالي مما يجعل ذلك أمرًا صعبًا.