إنِّي برغمِ الحُزنِ أَبدو
ولِهاً طريَّ الغصنِ أَندو
فعلى جُنوني واشتِعا
لي لم أَزل أهوَى وأَشدو
حبِّي بحجمِ الأرضِ، لا
بَل إنَّ حبيَ لا يُحدُّ
أَملاً فتحتُ بسدِّهمْ
إن أطبَقوا حَولي وسَدُّوا
فأنا برغمِ مَواجعي
ومَتاعبي أَهفُو وأَحدو
فمَشاعري وبَواطِنُ ال
إحساسِ مِنها تَستمدُّ
مِنها اقتِرابي، وابتعادِ
ي في حِسابِ الحبِّ فَردُ
أين البِعادُ وإنَّني
مِنها على البُعدَينِ وَقدُ؟
بُعدٌ أمامَ عُيونها
وعنِ العيونِ كَذاكَ بُعدُ
قلبي يدقُّ بكفِّها
هوَ كيفَ مِنها يُسترَدُّ؟