روح الصداقة مراقبة قسم الانمي
الأوسمة : عدد الرسائل : 59752 العمر : 29 الإقامة : ·♥ في وطني المجروح ♥· الدولة : الجنسية : تاريخ التسجيل : 19/07/2013 السٌّمعَة : 224
| موضوع: كيف تنجح في احداث تغيير ايجابي في حياتك الخميس مايو 16, 2019 11:56 am | |
| كيف تنجح في احداث تغيير ايجابي في حياتك
من بين أهم اللحظات في حياة الإنسان وأصعبها أيضا هي تلك اللحظة التي يقرر فيها تغيير وضعه. اللحظة التي نخرج فيها بنتيجة واحدة حتمية وهي أنه حان وقت القيام بالتغيير، اللحظة التي نقول فيها لا للأمور التي أصبحت تشكل مصدر قلق وتوتر ومشاكل لنا على مختلف الأصعدة، الإجتماعية منها والمهنية والشخصية.
فإذا كان الواحد منا يلقي اهتماما بنفسه و بحياته كيف تسير وإلى أين تتجه فإنه من دون شك سوف يصل إلى مرحلة يصبح فيها مدركا إلى حاجته للقيام بالتغيير.
فمن تجاوز وزنه الحدود الطبيعية يدرك بأن الوقت قد حان ليخرج بدلته الرياضية ويبدأ رحلة استعادة وزنه الطبيعي، ومن كان خوفه الشديد من التحدث أمام محموعة من الناس قد منعه في العديد من المناسبات من تقديم عروض لمشاريعه وأفكاره كانت ستغير حياته الدراسية أو المهنية بالكامل سوف يدرك في لحظة ما بأنه يجب عليه أن يواجه خوفه ويتخلص منه حتى لا يضيع المزيد من الفرص التي يحلم بها والتي قد تتسبب في تغيير حياته إلى الأفضل.
وسيدرك الشخص الذي طغت عاداته وصفاته السلبية على خصاله الإيجابية وبالتالي أصبحت حياته عبارة عن سلسلة من المشاكل والأخطاء المتكررة التي لا تنتهي بضرورة التغيير، سيعي في لحظة من اللحظات بأنه حان الوقت لكي يستعيد زمام حياته ويتحمل مسؤولياته تجاه تغيير أوضاعه نحو الأفضل..
الأسباب متعددة وتختلف من شخص لآخر ولكن الشعور والأفكار التي يعيشها الشخص في تلك الفترة تقود إلى واقع واحد وهو التغيير، مع بعض الشروط طبعا فلكل شيء ثمن ولإحداث تغيير ايجابي في حياتك فإنك بحاجة لأن تدفع وتبذل أولا حتى تستطيع أن تجني وتحصد لاحقا.
الكلام عن التغيير ليس كالقيام به أليس كذلك، ولعلك تمتلك تجارب سابقة ومحاولات ماضية في هذا الجانب، فقد لاحظت بأنك تقضي ساعات طويلة على مواقع التواصل الإجتماعي من غير أية فائدة وقررت تركها وغلق حساباتك عليها ولكن النهاية دائما واحدة : العودة إلى نقطة الصفر باسترجاعك لجميع حساباتك أو فتح أخرى جديدة لتعود إلى عادتك السابقة، جلوس بالساعات من دون فائدة.
جميع من يفشل في احداث تغيير في حياته أو في اكتساب عادات جديدة أو تطوير مهارة معينة يمر بمرحلتين، الأولى هي مرحلة اتخاذ القرار، فيقوم الشخص بتحديد ما يريد القيام به، كأن يغير نظام غذائه غير الصحي، أو البدأ في ممارسة الرياضة، وربما التوقف عن مشاهدة التلفاز بالساعات.
خلال هذه المرحلة والتي تختلف مدتها من شخص لآخر سيبذل الشخص كل ما لديه، سيكون محفزا جدا لدرجة يشعر فيها بأنه من غير الممكن أن يتراجع عن القرار الذي اتخذه، وسوف يشعر بالحماس وبأنه فعلا يمكنه أن ينجح في تحقيق التغيير الذي ينشده، ولكن هذه المرحلة لا تستمر طويلا حتى يدخل المرحلة الثانية حيث يبدأ في التراجع تدريجيا إلى أن يستسلم وينسى الأمر.
و من أجل مساعدتك على تخطي هذه المشكلة كُتبت هذه التدوينة اليوم. من خلالها سوف تتعرف على مفاهيم أساسية وخطوات مهمة في عملية التغيير والتي سوف تساعدك في الحفاظ على رغبتك في تحقيق هدفك واحداث التغيير الإيجابي الذي تريده.
كيف تنجح في احداث تغيير ايجابي في حياتك بالتباع الخطوات التالية
عملية التغيير عملية معقدة مبنية على خطوات مختلفة وعلى فترة زمنية معينة غير محددة تختلف من شخص لآخر حسب الشخص وحسب نوع التغيير والهدف المسطر، فقد يستغرق هدف معين فترة زمنية أطول من هدف آخر، أو يصل شخص ما إلى احداث التغيير الذي يريده في وقت أقل أو اكثر بالمقارنة مع شحص آخر. وتتدخل في ذلك عدة عوامل سنتطرق إليها لاحقا في هذه التدوينة.
اقرأ أيضا : كيف تكسر سلسلة عاداتك السلبية بطريقة سهلة
فأساس النجاح هو البدء على أرضية صحيحة ومتينة وذلك بالتخطيط الجيد والفهم الصحيح لنفسك بتحديد سلوكك السلبي ولوضعك ومعرفتك بوضوح تام لما تريده حقا من وراء التغيير الذي سوف تشرع في القيام به.
والآن سوف نتعرض للنقاط المهمة في عملية التغيير والتي من خلالها يمكنك رفع نسبة نجاحك في احداث تغيير ايجابي في حياتك.
استشعار ضرورة التغيير
الوعي الكامل بوجود مشكلة يجب حلها هو أول خطوة نحو ايجاد حل لها، فليس من المنطق محاولة ايجاد حل لمشلكة نجهل وجودها حتى، أو ندرك وحودها ولكننا نرفض الإعتراف بها وتقبلها على أنها واقع نعيشه يحتاج منا التعامل معه وتغييره، فبعد اكتشاف الوضع السلبي أو العادة السلبية في حياتنا وأنفسنا لا يفترض بنا البقاء فيها لوقت أطول، لأن في تلك اللحظة تقع علينا مسؤولية تغييرها.
ستعرف مدة حاجتك إلى التغيير إذا كنت صريحا مع نفسك، لاكذب ولا تزيين ولا تسويف، ترى نفسك على حقيقتها بكل ايجابياتها وعيوبها ونقائصها. عندها فقط ستعي حقيقة أنك بحاجة لإحداث تغيير ايجابي في حياتك.
تحديد دوافع وأسباب للتغيير
من غير هدف واضح لا يمكنك مقابلة النجاح أبدا، وحتى اذا قابلته فأنت لن تعرفه ولن تكون قادرا على اكتشافه وفهمه. لأن الأهداف هي ما يعطي جهدنا وعملنا معنى ومغزى. لهذا قبل أن تشرع في القيام بأي شيء أحضر ورقة وقلم وأكتب فيها ما سوف أقوله لك.
أحضرت ورقة وقلم ؟ حسنا هذا رائع دعنا نبدأ إذن.
أثناء هذه المرحلة سأفترض بأنك تجاوزت المرحلة الأولى وهي تحديد الأمر السلبي في حياتك كعادة سلبية مثلا أو سلوك غير ايجابي وبالتالي يمكنك أن تمر للمرحلة الثانية والتي سوف تقوم فيها باستخدام ورقة وقلم والأمر الذي تريد تغييره للأفض كالتالي :
قم بتقسيم الورقة إلى جهتين، على الجهة الأولى قم بكتابة مشكلتك في أعلى الورقة، ثم تحتها مباشرة أكتب جميع السلبيات والنقاط غير الإيجابية في السلوك الذي تريد تغييره. وفي الجانب الآخر قم بكتابة هدفك في الأعلى وتحته مباشرة أكتب جميع الإيجابيات التي سوف تحظى بها إذا نجحت في احداث التغيير والتخلص من الأمر السلبي الذي كتبته سابقا.
اتضحت الفكرة ؟ أتمنى ذلك، والآن فور انتهائك من عمل القائمة يمكنك الإنتقال للخطوة التالية.
رسم معالم التغيير
بعد ما أنهيت قائمتك التي فيها جميع السلبيات التي بسببها ترغب في التخلي عن سلوكك السلبي أو عادتك غير الإيجابية، وفي المقابل تسعى إلى الإسفادة من كل تلك الإيجابيات الموجودة في الطرف الآخر من الورقة، دعني أسالك سؤالا واحدا فقط : كيف تنوي القيام بالتغيير ؟ ماهي الطريقة التي سوف تتخذها لتصل إلى هدفك ؟ وهل تمتلك طريقة معينة حقا أم أنك سوف تركض في كل الإتجاهات متبعا كل الطرق وكل الأساليب بشكل عشوائي ومن دون تفكير مسبق بالأمر ؟
إذا كنت شخصا عاديا لا يمتلك فكرة مسبقة عن الطريقة الصحيحة التي بها ينجح الأشخاص المتفوقين والمتميزين في اكتساب عادات جديدة ايجابية أو التخلص من عادات سلبية، وعن الكيفية التي يتمكنون من خلالها من احداث تغييرات وليس تغيير واحد فقط في حياتهم وعلى مستوى شخصياتهم وقدراتهم، فأنت وبكل تأكيد سوف تتبع الأسلوب التالي :
اليوم الأول : اتخاذ قرار احداث تغيير معين…اليوم الثاني : الشروع في العمل على الهدف المسطر بكل قوة وبحماس كبير، تستمر على هذه الحالة لفترة ربما لا تتعدى الثلاثين يوما…الأيام التالية تبدأ الأفكار التالية تدور في رأسك : أشعر بالتعب ولم أرى أي نتائج بعد…الأمر أصعب مما كنت أعتقد…لعلي قمت بالأمر بطريقة خاطئة، ربما علي التوقف…لا لن أتوقف سأستمر لبضعة أيام أخرى وأرى…
الأيام التالية ستكون فيها انتاجيتك أقل مقارنة بالأيام الأولى وبالتالي سوف تتواصل وضعية اللا نتائج، ثم تبدأ بالشعور بالإحباط ويقل الحافز لديك، ثم يبدأ التزامك بالعمل يقل، ثم ينتهي بك الأمر بالعودة لنقطة الصفر، تستسلم وتنسى الأمر بمرور الوقت، لتجد نفسك في وضع سيء وربما أسوء من ذي قبل.
أتعلم لماذا يحدث هذا مع معظم الأشخاص، لأنهم متهورون، مندفعون لا يفكرون قبل أن يفعلوا، يتجهون مباشرة إلى العمل من غير تفكير ولا تخطيط، يهملون مفاهيم أساسية وقواعد لا بد منها في عملية التغيير. فلا تكن منهم.
قبل أن تبدأ في العمل على هدفك يجب عليك وضع خطة عمل واضحة تساعدك على تنظيم وقتك وجهدك، فلا تتسرع في البدأ من غير أن تكون لديك فكرة واضحة عن الطريقة التي سوف تعمل بها للوصول إلى هدفك.
فإذا كنت ترغب في العمل على تطوير جسمك بممارسة الرياضة فمن المهم جدا تحديد ساعات وأيام التدريب التي سوف تثبت عليها طيلة فترة عملك على هدفك. لأنه ليس معقولا أن تمارس الرياضية يوم واحد في الشهر الأول ثم أسبوع كامل في الشهر الثاني والشهر الثالث يومين فقط…بهذه الطريقة العشوائية لن تصل إلى أي نتائج.
في المقابل يمكنك وضع خطة وبرنامج منظم فيه حصتين مدة كل حصة ساعة واحدة مثلا، هذا وإن كان الأمر يبدو بسيطا إلآ أنه مثال لبرنامج يمكنك وضعه بنفسك في هذه الحالة. ويبقى لك أن تتعلم كيف تعمل برنامجا وخطة عمل لنفسك على حسب هدفك. والأهم من ذلك هو أن تتقيد بها.
النقطة الثانية والتي لا تقل أهمية عن التخطيط وهي معرفة تسيير الجهد والتحكم في مشاعرك التي تدفعك في البداية إلى بذل حهد كبير جدا قد يفوق طاقتك بكثير. ماذا أقصد بتسيير الجهد، سوف أقوم بالشرح الآن.
سوف أتابع بناء على مثال الرياضة، لنقل بأنك قررت البدء في ممارسة الرياضة وأنت متحمس جدا لتستمتع بذلك الجسم الجميل والصحي الذي تراه عند الرياضيين، كل هذا رائع وجيد لحد الآن لكن الأمر لن يدوم إلى غاية تحقيق هدفك، لماذا ؟ حسنا، لأنك سوف تتهور وتندفع بقوة منذ اليوم الأول فلا تستطيع المواصلة في ما بعد.
ستحاول بذل جهد يفوق طاقتك منذ اليوم الأول، وستحاول وضع أهداف كبيرة منذ الحصة الأولى لك في قاعة الرياضة، سترفع من ساعات التدريب وأنت تظن بأنك تبلي حسنا، ستتدرب طيلة أيام الأسبوع…باختصار سوف تبذل جهدا كبيرا منذ البداية وهذا أكبر خطأ ترتكبه أثناء محاولتك لإكتساب عادة أو مهارة جديدة.
مثال آخر شائع أيضا عند بعض الأشخاص الذين يريدون اكتساب أو تنمية عادة القراءة لديهم، وهو أنهم يحاولون منذ اليوم الأول قراءة مجلدات وليس كتب عادية، ويختارون ايضا تخصصات ومجالات صعبة، ثم يتذمرون من صعوبة الأمر وأنهم يصابون بالملل بسرعة.
احذر إذن من الإندفاع بسرعة ومن غير خطة واضحة مع مراعات قدراتك المحدودة في البداية، وامنح نفسك الوقت للتطور وتتحسن ثم بعد ذلك يمكنك رفع مستوى تدريبك أو قراءتك أو مهما كانت العادة التي تريد اكتسابها أو التغيير الذي تريد احداثه.
الثبات على الهدف والإصرار على التغيير للأفضل
هل كل شخص يقرر القيام بالتغيير للأفضل ينجح في ذلك ؟ هل الرغبة فقط في التخلص من عادة سيئة كافية للتخلص منها ؟ لتعرف الإجابة اسأل نفسك فقط كم مرة أردت فيها اكتساب عادة جديدة ولكنك فشلت. اسأل نفسك كم هو عدد الحالات التي تراجعت فيها عن هدفك في تطوير نفسك في جانب معين من شخصيتك أو مهاراتك رغم أنك كنت ومازلت ترغب في تحقيق ذلك الهدف.
الإجابة هي لا، ليس كل شخص يريد التغيير ينجح في الوصول إليه، كل الناس ترغب في حياة أفضل، كل البشر تتمنى الوصول إلى النجاح والتميز في مجالها، جميعنا يريد أن يصل لمستوى أفضل وشخصية أجمل وعادات ومهارات ايجابية وقوية، ولكن ليس كل شخص يدرك ما يريد أليس كذلك. السبب بسيط وهو كون التغيير صعب، صعب جدا.
التغيير صعب، لأن التغيير يجب ألا يكون مجرد فكرة في الرؤوس، بل أن يكون حقيقة يراها الناس. التفكر في القيام بالتغيير والقيام به فعلا أمرين مختليفين تماما، أن تكون لديك فكرة لمشروع والقيام بتطبيقها على أرض الواقع أمرين مختلفين تماما. التفكير أو القول لم ولن يكون كما الفعل أبدا.
كل الناس تتكلم عن احداث التغيير، الجميع يتحدث عن أهدافه وأحلامه، معظم الأشخاص يتقنون فن الكلام والتمني والعيش في الأحلام، لكلنهم قليلون أولئك الذين يفعلون ويحققون وينجزون ما يقولون ويما يحلمون به، ولهذا فإن الناجحين أشخاص متميزين ومختلفين والجميع يحترمهم ويقدرهم ويحاول اتباعهم والإقتداء بهم.
لهذا يجب عليك ادراك حقيقة أن التغيير يتطلب منك جهدا وصبرا كبيرين، عليك أن تكون من أصحاب النفس الطويل لتفوز بالسباق وتصل إلى خط النهاية، فليس التسرع والإندفاع في البداية هو الذي سيجعلك تختم السباق، فمن عرف كيف يسير جهده ويدخر قواه طيلة زمن السباق ولم يستسلم من الدقائق الأولى هو الذي يصل إلى خط النهاية.
أغلب من يفشلون في تحقيق أهدافهم هم أشخاص إما يستعجلون النتائح أو يستسلمون بسرعة غير مدركين كم كانوا قريبين من تحقيق هدفهم.
أقول دائما لمن يريد تحقيق هدف في حياته، إذا لم تكن قادرا على بذل قصار جهدك في عملك والصبر ومنح عملك الوقت اللازم لكي يعطي النتائج فلا تردد كلاما سخيفا بأنك ترغب في تحقيق شيء ايجابي في حياتك، لأن كل عمل مهم يحتاج لكي تعمل من أجله وتصبر عليه حتى يعود عليك بالنتائج التي تريدها، للأسف هذا هو الأمر وليس هناك أي طريق مختصر لكي تصبح شخصا ناجحا أو متفوقا في مجالك سوى بالعمل والصبر.
لن تتخلص من عاداتك السلبية في شهر أو شهرين، ولن تصل إلى مستوى محترف في محال ما في سنة أو سنتين، ولن تحقق شركتك أرباحا ضخمة تحعل منك انسانا غنيا في سنة واحدة…هذا غير ممكن أو نادرا ما يحدث على الأقل.
تذكر دائما : العمل والصبر هما مفتاح النجاح.
(منقول)
| |
|
دراج الشبح مشرف منتدى الكمبيوتر والانترنت
الأوسمة : عدد الرسائل : 44467 العمر : 25 الإقامة : ليبيا الدولة : الجنسية : تاريخ التسجيل : 12/09/2016 السٌّمعَة : 73
| موضوع: رد: كيف تنجح في احداث تغيير ايجابي في حياتك الأحد أكتوبر 13, 2019 8:44 am | |
| بارك الله فيك على مجهودك الرائع
لك مني كل شكر وتقدير بإنتظار جديدك
| |
|
كازوها مشرفة منتدى الأنمي القديم
الأوسمة : عدد الرسائل : 65926 العمر : 38 الإقامة : العـــراق الدولة : الجنسية : تاريخ التسجيل : 05/02/2009 السٌّمعَة : 48
| موضوع: رد: كيف تنجح في احداث تغيير ايجابي في حياتك الثلاثاء ديسمبر 28, 2021 12:38 am | |
| | |
|