نجرب بثقة لراحة ارواحنا

نجرب بثقة لراحة ارواحنا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عندما تتفوه السنتهم ...
وعند سماعنا لقولاً مؤذيا او جارح من قريب او بعيد ..
يقع بالقلب ألم ويحدث في النفس خدوش
فإن العبد سكت وتجاوز عنها سمي هذا ، الحلم ،، العفو ..

ولكن .. كيف أتجنب هذا الألم ؟؟!! ..
بل من المهم كيف أحافظ على القلب من سهام تلك الكلمات المؤذية؟؟...

لكي لا نمرض بمرض قلبي مثل..
الكره
الغل
الحسد
او مرض جسدي او عصبي .الخ
فالقرآن العظيم يشير بثلاث مواضع الى هذه الوقاية التي طالما نحث عنها ..

قال الله عز وجل في نهاية سورة الحجر :
﴿وَلَقَد نَعلَمُ أَنَّكَ يَضيقُ صَدرُكَ بِما يَقولونَ)( فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَكُن مِنَ السّاجِدينَ﴾

وفي سورة طه :
﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ غُروبِها
وَمِن آناءِ اللَّيلِ فَسَبِّح وَأَطرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرضى﴾

وبسورة قاف :
﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ الغُروبِ﴾

فلو لاحظنا الأمر بالتسبيح بعد كلمة ( يقولون ) فوراً
أي عند سماع الكلام المؤذي آمرنا بالصبر في بداية ايتين الذي لابد من اصطحابه
فسلامة القلب أمر مهم وكأن التسبيح يقي قلب العبد من أي أذي يسببه هذا الكلام
الخادش
وليس وقاية فحسب ، بل يورثك رضا تشعر به يستقر في قلبك

فلنثق ونُطبق عملياً وخالقي لهي النجاة
وهي النسيان لخدوشهم
وسريعة الفاعلية لنثق ونُجرب
م\ن