## .. أن تأتي متأخر خير من أن لا تأتي .. ##

## .. أن تأتي متأخر خير من أن لا تأتي .. ##

السلام عليكم

شخباركم عساكم بخير

أن تأتي متأخر خير من أن لا تأتي

مع تلك الخطوة التي إنتظرها المواطن من فترات طويله وأخذت حيز كبير من مساحات الصحف ومقالات المنتديات
العامة ومنها هذا المنتدى الذي كتبت به أكثر من موضوع عن العمالة التي تضيق الفرص على الشباب .
حتى أصبح المواطن من زحمة العمالة ينتظر الفتات بعد أن يشبع التاجر والعامل معاً .

حملة تصحيح الوضع كما أطلق عليها البعض هي خطوة جبارة بادرة بها الجوازات ومكاتب العمل . لفوضى سوق
العمل الذي كالبحر ولكنه ضاق للأسف بالشاب السعودي وأصبحت أرقام الحوالات الشهرية تزداد شهر بعد شهر
وشباب الوطن القادر والمؤهل ينتظر فرصة ويطاردها كالسراب في سوق العمل .

شباب ليس كما يقولون من دعاية (( مدلل )) ولا يرضى سوى بمكتب ومكيف . أو شباب غير مؤهل أو كسول .
هذه الصورة التي رسمها وحبك قصتها الوافد والتاجر للأسف حتى صدقها الجميع بل وآمن بها وجعلها
من المسلمات في سوق العمل .

اليوم نرى الشباب لم يعد كما كان يفضل العمل الحكومي أو المكتبي بل يفضل ويبحث عن الدخل الجيد
بغض النظر عن نوعية العمل أو مكانه . لأنه يعلم متطلبات الحياة ويعلم أيضاً أن العمل الحرف واليدوي هو المكسب
الحقيقي وهو الذي ليس له محدود كالراتب المقطوع الذي يعلم مقدارة كل آخر شهر . والذي لم يعد يكفي
لفتح بيت وإلتزامات الحياة الأخرى .

لذلك أتمنى أن تستمر هذه الحملة التصحيحية وحتى يتكشف الغمام عن ذلك المتستر الذي أغراه المال عن
مصلحة الوطن العليا والتي لا يجهلها ولكنه يتجاهلها لمصلحته الشخصية فقط .

اليوم سوف يفتح أما سوف من أكبر الأسواق دخلا حسب ما يعلنه الإقتصاديون وهو سوف الإلكترونيات
والجوالات الذي يعد من أكبر المداخيل السنوية التي تتجاوز الملايين للمليارات .

سوق العطور .. سوق الملابس .. سوق المواد الغذائية .. سوف العمل الحرفي واليدوي ..
سوق الهيل والقهوة والتمور والمكسرات وهو سوق ثري جدا ودخله السنوي بالملايين ولكن أيضاً مسيطر
عليه من عماله معينه دخلته حتى إمتلكته عقود من الزمن والآن حان الوقت لإبن الوطن أن يقول هذا لي
وأنا أحق به .

وبالمقابل أدعو الشباب أن ينزل السوق ويبحث عن تلك الفرص التي فتحت أمامه ولكن بتروي ودراسه
حتى لا تتكرر الفرصة التي الذهبية (( سوق الخضار )) الذي هو أيضاً سوف دخله ليس بالبسيط ولكنه يحتاج
للصبر والمثابرة وليس النوم .

لذلك فكر أيه الشاب وإدرس المشروع الذي تنوي الدخول به قبل الدخول حتى لا تخسر وتصيبك حالة إحباط
وتعود من حيث كنت وتبدأ الصراخ من جديد ليس لنا فرصه بالعمل .

أعلم أنك سوف تحارب برزقك وسوف تجد الصعوبة الكبرى من قبل هذه الفئة أو تلك والتي سحب البساط
من تحت أقدامهم ولكن بإصرارك وصبرك سوف تنجح وسوف تغلق الباب بوجه كل من ليس له الحق بهذا العمل

وأخيراً :

رسالة للجوازات أقول وفقكم الله وأعانكم على هذا الجهد والتعب . ولكن كله يهون بمقابل مصلحة الوطن
التي أنتم أهلاً لها ويعطيكم العافيه .

وأقول لوزارة العمل إستمروا حتى تتضح الصورة ويجد كل شاب فرصته التي يبحث عنها من سنين طويلة
وقواكم الله .

وأخرى للبلديات أقول خفوا على الشباب السعودي ولا تصعبوا الأمور عليهم بطلباتكم وأوراقكم
أمنحوهم الفرصه ليدأووا ويثبتوا بالسوق ..

وفق الله الجميع لكل خير ورزق حلال