﴿ثُمَّ تَوَلَّيتُم مِن بَعدِ ذلِكَ فَلَولا فَضلُ اللَّهِ عَلَيكُم وَرَحمَتُهُ لَكُنتُم مِنَ الخاسِرينَ﴾ [البقرة: ٦٤]
فما كان منكم إلا أن أعرضتم وعصيتم بعد أخذ العهد المؤكد عليكم، ولولا فضل الله عليكم بالتجاوز عنكم، ورحمته بقبول توبتكم؛ لكنتم من الخاسرين بسبب ذلك الإعراض والعصيان.
المختصر في التفسير