منتديات سبيس باور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات سبيس باور

 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
دراج الشبح
حتى الملائكة تسأل! Vote_rcapحتى الملائكة تسأل! Voting_barحتى الملائكة تسأل! Vote_lcap 
乂دامي سبيس باور乂
حتى الملائكة تسأل! Vote_rcapحتى الملائكة تسأل! Voting_barحتى الملائكة تسأل! Vote_lcap 
alkhaiq99
حتى الملائكة تسأل! Vote_rcapحتى الملائكة تسأل! Voting_barحتى الملائكة تسأل! Vote_lcap 

 

 حتى الملائكة تسأل!

اذهب الى الأسفل 
+2
دموع الحروف
كاورو
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
كاورو
(¸.•'´* كبرياء العراق*`'• .¸)
(¸.•'´* كبرياء العراق*`'• .¸)
كاورو


الأوسمة :
حتى الملائكة تسأل! I_5b2274d1fd1حتى الملائكة تسأل! 1434606728541حتى الملائكة تسأل! I_e8385f594d1

انثى عدد الرسائل : 70859
العمر : 100
الإقامة : الرمادي
الدولة : حتى الملائكة تسأل! Iraq
الجنسية : حتى الملائكة تسأل! Iraqy
تاريخ التسجيل : 24/01/2009
السٌّمعَة : 187

حتى الملائكة تسأل! Empty
مُساهمةموضوع: حتى الملائكة تسأل!   حتى الملائكة تسأل! Emptyالأربعاء سبتمبر 11, 2019 9:48 pm

حتى الملائكة تسأل!


ظل (جيفري لانج) مسيحياً بحكم النشأة حتى بلغ الثامنة عشرة حيث تحوّل إلى ملحد؛ لعدم قدرة عقله على استيعاب فكرة الألوهية المثلَّثة، وفي سن الثامنة والعشرين قرأ كتاباً في تفسير القرآن، فوجد إجابات متماسكة ومنطقية دعته إلى إعلان إسلامه..
وهو بهذا يتفق مع ما يقوله (محمد أسد)؛ من أن فكرة التثليث والتجسد الإلهي لا تبعد الناس عن الكنيسة فحسب، بل عن الإيمان برمته.
عنوان الكتاب جاذب ومعبِّر وواقعي.. ففي "سورة البقرة" تجد الملائكة تسأل ربها عن الحكمة في خلق آدم..
وهذا إلهام للبشر أن يتأمَّلوا ويتفكَّروا في حكمة خلقهم، وفي أنفسهم، وفي الكون من حولهم.
حين يكون السؤال معنى متحركاً داخل الإنسان فهو لا يُطرح للاستعراض أو التعجيز أو التعنت أو الترف الفكري أو المغالطة أو التكلُّف.. ولا يتقحَّم ما لا سبيل له إليه من الغيوب والمتشابهات..

حين يكون السؤال ضرورةً معرفية وحقاً إنسانياً بل وواجباً إيمانياً فلن يتوقف موسى عند شرط الخضر: {فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا} (70:الكهف)، على أنه وعده ابتداءً بالكشف عما أشكل، ولكنه لم يصبر!
حين يكون السؤال استزادةً من الفهم، وتوسيعاً لدائرة الوعي؛ فهو منهج نبوي يسمع ولا يقمع، وقد سأل الصحابة رسول الله عن مسائل كثيرة وأجابهم عليها، ومنها ما جاء جوابه في القرآن: {يَسْأَلُونَكَ..}، وما أرشد الله نبيه إليه: {واَسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ..} (163:الأعراف)، { فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ} (94:يونس).
توجيهٌ مذهلٌ في معالجة الشك بالسؤال.. والغالب أن المراد به أمته -عليه الصلاة والسلام-، وتقرير أن المعرفة الصادقة تؤخذ من أربابها مَنْ كانوا..
حين يكون السؤال كوَّةً ينبثق منها النور؛ لأنه بحث في الممكن والمقدور، وليس في المتشابهات والغيبيات؛ التي لا سبيل للعقل إليها.. فهو يستدعي الجواب الحكيم المناسب، ولا يجعل العالم رهينة الجاهل، ويبقي الباب مفتوحاً للمزيد من التحرّي والتدقيق والبحث، فختام الجواب: (والله أعلم)، وقد يكون الجواب كله: (لا أعلم.. لا أدري..).

من الخير أن تبقى بعض الأسئلة مفتوحة؛ لتنشيط حركة العقل، وترك فراغات معرفية تحفز على التزوُّد: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا} (114:طـه).
مشكلة العلم، ومشكلة الإيمان، ومشكلة الحياة هي: التقليد الأعمى، والتوقف عن النمو، والغرور بقليل المعرفة وظاهرها: { يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} (7:الروم).
ثمَّ مسائل عويصة وشائكة من الغرور التسرُّع فيها بجواب يُغلق الباب ويشل الفكر، أو الخروج منها بحالة من الانسلاخ ونبذ الإيمان.
أبق للمستقبل حقاً.. وربما عثرت على الجواب، أو عدلت عن السؤال، أو نقلته إلى ميدان آخر..
أمر الله بالسؤال، وعَدَّه النبي شفاء للعِيِّ، وسمَّاه الخليل بن أحمد مفتاحاً لأقفال العلوم، وتواصى به العلماء حتى لحظ عبد الله بن المبارك طالباً لا يسأل فمازحه وقال:
إن تلبثت عن سؤالك (عبد الله)     ترجع غداً بخفي حنينِ!
أعنت الشيخ بالسؤال تجده ..       قلقاً يتقيك بالراحتين!
وإذا لم تصح صياح الثكالى ..    رحت منه وأنت صفر اليدين

شيوخ كانوا يُعلِّمون تلاميذهم كيف يلحُّون في السؤال، وليس التلقي والتلقين وهز الرؤوس و(السمسمة)!
ليس صحيحاً أن الله أحرق أولئك الملائكة الذين سألوا..

السؤال جاء منسوباً لجميع الذين خوطبوا بالنبأ العظيم (خلافة آدم)، وسؤالهم كان قياساً على مشهد آثار استغرابهم من قبل، وعلى الأرض ذاتها، فهم لا يدركون نوازع البشر ودوافعهم ومشاعرهم وأحاسيسهم، ولا يعرفون معنى شهوة المال والرياسة والتسلط والوصال الجسدي، وما جبل الله عليه من يخلقون من الأرض ويخلقون لها؛ لأنهم منغمرون في حالة التقديس والتسبيح والذكر: {يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ} (20:الأنبياء).
وسؤالهم يفتح للإنسان ميدان البحث عن معناه، وسر كينونته، ومقصد وجوده.

لم يخلق آدم للتسبيح والتقديس المجرد كمَلَك، خُلِقَ ليعمر ويبني ويكتشف ويبدع ويحاول، ويحقق ذاته عبر السعي المتواصل للخير والحق والحب والعمل والعطاء، وصلته بالله زاده ووقوده وعصمته من اليأس والضياع، ومن البغي والعدوان.
سؤال الملائكة يبدو اليوم، وعبر الأحقاب، مشيراً إلى الفساد العريض والتظالم وسفك الدم تحت ذرائع شتى؛ الذي حفل به تاريخ الحضارة!، فكيف بتاريخ التخلف والبدائية والجهل؟.

والجواب الإلهي داعٍ للتأمل فيما هو أبعد، من المعاني الإيجابية، وقراءة الوجه الآخر في وجود الإنسان.. الوجه الذي ترجح مصلحته بيقين قاطع وإن كان ثمَّ مفسدة.
{إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} (30:البقرة)، فأنتم أعملتم القياس، وظننتم آدم في ميزان الأقوام المتخلفين المتوحشين ناقصي العقول، والله يعلم من فضله وذريته ومزيّته وتكريمه ورحمته ما لا تعلمون.
إنه عبد موصولٌ بالله؛ معرفةً وحباً وخوفاً ورجاء، وموصول بالأرض؛ إعماراً واكتشافاً وإبداعاً.. خُلِقَ ليُضيف للأرض قيمةً، وللشمس وللقمر وللنجوم وللسماوات، فوجوده فيها كشف إعجازها، وأظهر تسخيرها، وجلَّى مقاصدها وحِكَمَها ومراميها، وفتق أسرارها.

عبر قرون متطاولة كان الأنبياء والأولياء والصديقون والشهداء، وكانت الصلوات والدعوات والخلوات والخشوع والدموع، وكان الابتلاء والصبر، والكرب والفرج، والضيق والأمل، والحزن والسرور، والمحاولة والخطأ والصواب، والذنب والمتاب، والوصل والصدّ والعتاب.. وكان وكان وكان!
عبر قرون متطاولة كان الكشف والتعلُّم، والمغامرة والإبداع، والنجاح والفشل، والمشكلة والحل، والبحث والتعثُّر، والوصول والخدمات، والتسهيل والتطور، والنظريات المعرفية..

لكل منّا أن يقرأ في حراك البشر وجهاً جميلاً طيباً.. بعدما غلبت لغة التشاؤم، والتشاتم، والمؤامرة، والصراع، والقطيعة.. حتى نسينا نحن المسلمين، أو كدنا، حكمة الباري في خلق الحياة والبشر برهم وفاجرهم ، خاطئهم ومصيبهم، مؤمنهم وكافرهم.

لكل منّا أن يستشعر شيئاً من أسرار خلقه تحت ظل هذا الجواب الرباني: {إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}، بدل اليأس والقنوط، وطول المثول أمام مصاعب الحياة ومتاعبها، وإخفاقاتها وابتلاءاتها.. أو الرغبة في اختصار المسير، وانتظار المصير، واستعجال الرحيل.

لنؤمن بحكمة الحياة وجمالها؛ لأنها صادرة من الله الحكيم الجميل الطيب الصبور، وليكن هذ الإيمان دافعاً للاستمتاع بها وتذوق جمالياتها، دافعاً للإضافة الإبداعية علميةً أو أدبيةً، ولو كانت يسيرة، فالجود من الموجود، وليكن فعلنا للخير، وإحساننا لشركائنا فيها، وصبرنا عليهم تأويلاً حسناً للجواب الإلهي العظيم.
ولنردد مع الملائكة، فيما أعيانا فهمه وإدراكه، جواب العجز عن معرفة الأسماء: {سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} (32:البقرة).
ولنقتبس من آدم سر الإلهام والتفوق، والجرأة في عقله، والتواضع في خَلْقه وأصله، فلا يتعلم العلم مستحٍ ولا مستكبر.
 









حتى الملائكة تسأل! P_13821nmcx1


شعار مجموعة نرقى ليرقى منتدانا


حتى الملائكة تسأل! I_9143faf3711
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دموع الحروف
مشرفة منتدى القرآن الكريم
مشرفة منتدى القرآن الكريم
دموع الحروف


الأوسمة :
حتى الملائكة تسأل! 10pdid0حتى الملائكة تسأل! 1434607027571حتى الملائكة تسأل! I_c3c0f377bf1

عدد الرسائل : 11816
العمر : 31
الإقامة : جزيرة وسط بحرالدموع
الدولة : حتى الملائكة تسأل! Iraq
الجنسية : حتى الملائكة تسأل! Iraqy
تاريخ التسجيل : 08/03/2013
السٌّمعَة : 32

حتى الملائكة تسأل! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حتى الملائكة تسأل!   حتى الملائكة تسأل! Emptyالأربعاء سبتمبر 11, 2019 11:28 pm


أإسـ عٍ ـد الله أإأوٍقـآتَكُـم بكُـل خَ ـيرٍ
دآإئمـاَ تَـبهَـرٍوٍنآآ بَمَ ـوٍآضيعكـ
أإلتي تَفُـوٍح مِنهآ عَ ـطرٍ أإلآبدآع وٍأإلـتَمـيُزٍ
لك الشكر من كل قلبى








[center]حتى الملائكة تسأل! I_1c99ca825d1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نطق الصمت
قمر المنتدى
قمر المنتدى
نطق الصمت


الأوسمة :
حتى الملائكة تسأل! 1434607027571حتى الملائكة تسأل! I_c3c0f377bf1

عدد الرسائل : 8390
العمر : 32
الإقامة : بالعالم
الدولة : حتى الملائكة تسأل! Sirya
الجنسية : حتى الملائكة تسأل! Syrian
تاريخ التسجيل : 31/08/2013
السٌّمعَة : 22

حتى الملائكة تسأل! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حتى الملائكة تسأل!   حتى الملائكة تسأل! Emptyالأربعاء سبتمبر 11, 2019 11:36 pm

آللهْ يعطيكِ آلفْ ع ـآفيهْ
جع ـلهُ آللهْ فيّ ميزآنْ حسنآتِك
أنآرَ آللهْ بصيرتِك وَ بصرِك بـ نور آلإيمآنْ شآهِد لِكِ يومـ آلع ـرض وَ آلميزآنْ
وَ ثبتِك علىـآ آلسُنهْ وَ آلقُرآنْ








شعار مجموعة نرقى ليرقى منتدانا

حتى الملائكة تسأل! I_9143faf3711
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لحن حزين
صديق ذهبي
صديق ذهبي
لحن حزين


الأوسمة :
عدد الرسائل : 2498
العمر : 25
الإقامة : العراق
الدولة : حتى الملائكة تسأل! Sirya
الجنسية : حتى الملائكة تسأل! Syrian
تاريخ التسجيل : 27/01/2014
السٌّمعَة : 17

حتى الملائكة تسأل! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حتى الملائكة تسأل!   حتى الملائكة تسأل! Emptyالأربعاء سبتمبر 11, 2019 11:48 pm


موضوع ممتاز سلمت يمناك
على هذا الجهد المبذول
بارك الله فيك وبكل مامساعيك لتوفير لنا
الجديد والمفيد








حتى الملائكة تسأل! P_153ha8z1
شعار مجموعة نرقى ليرقى منتدانا


حتى الملائكة تسأل! I_9143faf3711
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لحزني رواية
مشرفة المنتدى الطلابي
مشرفة المنتدى الطلابي
لحزني رواية


الأوسمة :
حتى الملائكة تسأل! 1434607027571حتى الملائكة تسأل! I_c3c0f377bf1

عدد الرسائل : 5487
العمر : 30
الإقامة : طرابلس
الدولة : حتى الملائكة تسأل! Lebnan
الجنسية : حتى الملائكة تسأل! Lebaneez
تاريخ التسجيل : 23/12/2013
السٌّمعَة : 1

حتى الملائكة تسأل! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حتى الملائكة تسأل!   حتى الملائكة تسأل! Emptyالخميس سبتمبر 12, 2019 4:53 pm


الله ينور قلبك بنور الايمان
ويرزقك فسيح الجنان
على حسن وروعة ماتضعيه لنا








حتى الملائكة تسأل! P_153ha8z1

شعار مجموعة نرقى ليرقى منتدانا


حتى الملائكة تسأل! I_9143faf3711
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
* بقايا روح *
مراقبة قسم المنتديات الاسلامية
مراقبة قسم المنتديات الاسلامية
* بقايا روح *


الأوسمة :
حتى الملائكة تسأل! 1434607027571حتى الملائكة تسأل! I_c3c0f377bf1

عدد الرسائل : 17288
العمر : 31
الإقامة : دنيا الاحزان
الدولة : حتى الملائكة تسأل! Iraq
الجنسية : حتى الملائكة تسأل! Iraqy
تاريخ التسجيل : 04/03/2013
السٌّمعَة : 40

حتى الملائكة تسأل! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حتى الملائكة تسأل!   حتى الملائكة تسأل! Emptyالخميس سبتمبر 12, 2019 5:13 pm

بارك الله فيك وبجهودك
المباركة القيمة أسال لك التوفيق والسداد
وأن يجمعنا الله ويبقينا على الود والمحبة والإخاء
وان يجزيك خير الجزاء








شعار مجموعة نرقى ليرقى منتدانا

حتى الملائكة تسأل! P_220417ck92

حتى الملائكة تسأل! I_9143faf3711
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حتى الملائكة تسأل!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لا تسأل حتى لا تجرحَ ..!
» تسأل عن حكم الغيبة بالقلب
» أنت تسأل واللي بعدك يجيب
» أنت تسأل واللي بعدك يجيب
» أنت تسأل واللي بعدك يجيب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سبيس باور :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: