| إليكم هذه الحقائق الرقمية في سورة النحل والتي تأتي اليوم لتشهد على صدق كلام الله تبارك وتعالى وأن الذي خلق النحل هو الذي أنزل القرآن... |
نعلم أن الذي الصفات الوراثية التي تميز أي مخلوق عن غيره موجودة في الصبغيات (الشريط الوراثي).. والله تعالى اختار للنحل العدد 16 فجعل عدد الصبغيات في ذكر النحل 16 وفي أنثى النحل 16 زوجاً.. لأن الذكر ينتج من بيضة غير ملقحة في عملية عجيبة تسمى التكاثر العذري.
هذا ما نراه في خلق الله.. ولكن ماذا عن كلام الله؟
إليكم هذه الحقائق المذهلة:
1- الرقم المميز لعالم النحل هو 16 .. ماذا نجد عندما نفتح القرآن على السورة رقم 16 ؟؟ إنها سورة النحل!! ولكن هذا ليس كل شيء.. هناك المزيد من العجائب..
2- عدد آيات سورة النحل أيضاً له علاقة بالعدد 16 فهو من مضاعفات هذا العدد:
128 = 16 × 8
3- عدد كلمات هذه السورة هو 2080 كلمة (مع اعتبار واو العطف كلمة).. وهذا العدد أيضاً له علاقة بالعدد 16 فهو من مضاعفاته كما يلي:
2080 = 16 × 130
4- الآية الوحيدة التي ذكر فيها النحل هي قوله تعالى: (و اوحي ربك الي النحل ان اتخذي من الجبال بيوتا و من الشجر و مما يعرشون) [النحل: 68]. عدد كلمات هذه الآية 16 ..
5- عدد الحروف الأبجدية التي تتألف منها هذه الآية (آية النحل) هو 16 حرفاً وهي [ و ا ح ي ر ب ك ل ن ت خ ذ م ج ش ع ].
6- عبارة (و اوحي ربك الي النحل) تتألف من 16 حرفاً!
7- عندما نقوم بعد الكلمات من أول سورة النحل وحتى الكلمة التي تسبق كلمة النحل (و اوحي ربك الي النحل) نجد 992 كلمة أي:
992 = 16 × 62
8- عدد الكلمات من كلمة (النحل) وحتى آخر سورة النحل هو 1088 (و اوحي ربك الي النحل ان اتخذي من الجبال بيوتا و من الشجر و مما يعرشون) [النحل: 68]. العدد 1088 أيضاً من مضاعفات العدد 16:
1088 = 16 × 68 هل تعلمون ما هو العدد 68؟ إنه رقم آية النحل!!
9- حتى عندما نعتبر أن عدد الصبغيات في أنثى النحل 16 زوجاً = 32 صبغي فردي.. فإننا نجد الحقائق التالية:* عدد آيات سورة النحل 2080 من مضاعفات 32 : 2080 = 32 × 65
* عدد آيات سورة النحل 128 من مضاعفات 32 أي: 128 = 32 × 4
* عدد الكلمات من أول سورة النحل وحتى الكلمة التي تسبق كلمة النحل 992 من مضاعفات 32 أي: 992 = 32 × 31
* عدد الكلمات من كلمة (النحل) وحتى آخر سورة النحل هو 1088 من مضاعفات 32 أي: 1088 = 32 × 34 فسبحان الله!!
فهل يمكن لإنسان أن يدعي بأن هذه التوافقات العجيبة جاءت بالمصادفة؟ ألا تدل على أن الذي أنزل القرآن هو الذي خلق النحل ويعلم ما خلق وهو أعلم بما ينزل؟!
ــــــــــــ