وجود الفيروسات
يواجه نظام الحاسوب مشكلة البُطء في العمل بسبب الأعداد الكبيرة من برامج التجسس، أو الفيروسات، أو برامج تشغيل الإعلانات غير المرغوب بها على جهاز الكمبيوتر الخاص بالمستخدم غالباً، حيث يمكن لهذه البرامج تخزين بيانات الشخص الذي يتصفح المواقع المختلفة ككلمة المرور واسم المستخدم، كما يمكنها مراقبة استخدام الإنترنت، وذلك لأنّ بعض تلك المواقع تحمل برامج مصغرة تتمّ برمجتها لتعمل على الكمبيوتر دون علم المستخدم بذلك.
وجود العديد من التطبيقات المفتوحة
يعتبر وجود عدد كبير من البرامج والتطبيقات المفتوحة سبباً رئيسياً لبُطء الكمبيوتر، حيث تستنزف هذه البرامج موارد الطاقة في النظام، بما فيها ذاكرة الوصول العشوائي (بالإنجليزية: RAM)، وأداء وحدة المعالجة المركزية، ووحدة معالجة الرسوميات، ومساحة القرص، كما يعود سبب بطء الجهاز إلى طريقة استخدام هذه التطبيقات أيضاً، فمثلاً وجود العديد من علامات التبويب المفتوحة على متصفح الويب على جهاز الكمبيوتر، والتي تستخدم تقنية الحماية لعزل كلّ نافذة مفتوحة عن الأخرى، إذ تعتبر كلّ علامة تبويب مفتوحة كأنّها تطبيق مُستقل، ممّا يؤثر بشكل كبير على سرعة الجهاز، لذا ينبغي إغلاق التطبيقات غير المستخدمة، والإبقاء على الضرورية منها فقط.
عدم توفر المساحة في القرص الصلب
يمكن أن تقلّ سرعة أجهزة الكمبيوتر بنسبة 50% عندما تمتلئ مساحة القرص الصلب بنسبة 95% أو أكثر، حيث إنّ أكثر ما يشغل مساحة القرص الصلب هو البرامج المخزنة، والتحديثات، وتثبيت البرامج الجديدة، بالإضافة إلى الملفات المؤقتة المرتبطة بالبرامج المحذوفة، كل ذلك يؤدي إلى عدم توفر مساحة كافية لحفظ الملفات المؤقتة اللازمة لتشغيل البرامج الأخرى، لذلك قد يتمكن المستخدم من توفير بعض المساحة بمجرد إفراغ سلة المهملات التابعة للجهاز.
عمر جهاز الكمبيوتر
قد يكون عمر الكمبيوتر هو السبب في بطء أدائه، إذ إنّ أجهزة الكمبيوتر التي تجاوز عمرها خمس سنوات لا تستطيع تشغيل الإصدارات الحديثة من البرامج، فالبرامج التي يتمّ تحديثها تكون مصممةً للعمل بكفاءة أعلى على أجهزة الكمبيوتر الحديثة، لذا يُنصح بشراء جهاز كمبيوتر جديد، أو محاولة تقبل فكرة بطء عمل الجهاز القديم.