اكتشاف بحر تحت الطبقة الثالثة للأرض
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | لقد أنبأنا النبي الكريم من قبل أربعة عشر قرناً عن وجود نار تحت البحر، وبحر تحت النار، فمن أبلغه بهذا الاكتشاف الذي نراه اليوم؟.... |
نشرت جريدة ديلي ميل أحد الاكتشافات الغريبة: بحر هائل على عمق 400-600 كيلومتر تحت سطح الأرض، أي تحت الطبقة الثالثة من طبقات الأرض. هذا البحر يحوي كمية من الماء يعادل ثلاثة أضعاف الموجود على سطح الأرض... هذا الاكتشاف قدمه العلماء في آذار/مارس 2014 .
وهكذا أصبح لدينا بحر على الأرض وهو الذي نعرفه، وتحت هذا البحر مباشرة قشرة رقيقة، وتحتها الطبقة الثانية من طبقات الأرض ثم تأتي الطبقة الثالثة وهي طبقة ملتهبة تدفق منها البراكين والحمم المنصهرة.. وتحت هذه الطبقة هناك بحر اكتشف حديثاً.
لنتأمل هذا الشكل وبعد ذلك نتأمل الحديث الشريف:
الكرة الأرضية تبدو كرة زرقاء جميلة من الخارج، ولكنها تخفي تخت طبقاتها ناراً وحمماً منصهرة. فالمظهر الخارجي تطغى عليه البحار والغيوم والهدوء.. ولكن عندما ننزل تحت القشرة الأرضية الرقيقة نرى طبقات ملتهبة، ولكن تحت هذه الطبقات النارية هناك بحر أكبر وأعظم.
وهكذا يصبح عدد طبقات الأرض سبعة : 1- القشرة الأرضية 2- الغلاف الصخري 3- الوشاح الأعلى 4- الوشاح الأوسط ويحوي البحر الهائل المكتشف حديثاً وهو طبقة انتقالية 5- الوشاح الأدنى 6- النواة الخارجية 7- النواة الداخلية.. إذاً اليوم اتضحت الصورة وأصبح عدد طبقات الأرض سبع طبقات.. وهذه الحقيقة أشار إليها القرآن في قوله تعالى: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ) [الطلاق: 12].
إذاً الحقيقية العلمية اليقينية تقول: إن تحت البحر ناراً وحمماً منصهرة تتدفق من الطبقة الثانية للأرض، وتحت هذه الطبقة الملتهبة هناك بحر هائل ... ويصبح لدينا الترتيب التالي: بحر - نار - بحر ... والآن ماذا عن الحبيب الأعظم؟ كيف تناول هذه القضية العلمية التي اكتشفها العلماء في القرن الحادي والعشرين؟
قال صلى الله عليه وسلم: (فإن تحت البحر ناراً وتحت النار بحراً) [رواه أبو داود]. هذا الحديث يخبر عن نار تحت البحر وقد أثبت
العلماء ذلك قبل سنوات، واليوم أثبتوا وجود بحر تحت النار! والسؤال: ألا يشهد هذا الاكتشاف على صدق حبيبنا عليه الصلاة والسلام؟
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
شعار مجموعة نرقى ليرقى منتدانا