التفاح الأخضر: فوائد عديدة ومتنوعة
ما هي فوائد التفاح الأخضر للإنسان؟ تعرف على فوائد التفاح الأخضر في المقال الآتي.
التفاح الأخضر: فوائد عديدة ومتنوعة
محتويات الصفحة
مقدمة
فوائد التفاح الاخضر
فوائد التفاح للحامل
التفاح الأخضر للرجيم
القيمة الغذائية
أصبح التفاح الأخضر مرتبطًا في أذهاننا بالصحة والتغذية السليمة، وهذا الارتباط يبرره فوائد التفاح الأخضر لجسمك عديدة، دعنا نعرفك على أهم فوائد التفاح الأخضر:
فوائد التفاح الاخضر
لطالما اشتهر التفاح بالعديد من الفوائد، مثل: دوره في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، والمساعدة في خفض مستويات الكولسترول، وتنظيم مستويات السكر في الدم، وهذه أشهر فوائد التفاح الأخضر:
1. التفاح الأخضر وتعزيز المناعة
يُعد التفاح الأخضر أحد أشهر مصادر مضادات الأكسدة والمركبات الفلافونويدية ومصدرًا لفيتامين ج، وهذه المركبات تساعد في الآتي:
تساعد في الحفاظ على خلايا الجسم وحمايتها من التلف.
تعمل على محاربة الشوارد الحرة والسموم في الجسم، ما يساهم في زيادة مناعة الجسم ووقايته ضد الالتهابات والميكروبات.
تقلل من فرص الإصابة بالأمراض المزمنة كأمراض القلب والسكري.
2. المساعدة في الوقاية من الربو
عادة ما ينصح مرضى الربو بتناول تفاحة يوميًا على الأقل، وذلك للمساعدة في التخفيف من الحساسية وصعوبة التنفس، ويعود هذا لمحتوى التفاح من مضادات الأكسدة والمعادن والفيتامينات التي تساهم في التخفيف من ردود الفعل التحسسية وتعزيز جهاز المناعة.
أفاد باحثون بريطانيون أن البالغين الذين يتناولون حبتين على الأقل من التفاح أسبوعيًا يكونون الأقل عرضة للإصابة بالربو بنسبة تصل إلى الثلث، كما وجد أن أطفال الأمهات اللواتي تناولن التفاح خلال الحمل كانوا أقل عرضة للإصابة بالربو خلال السنوات الخمسة الأولى من حياتهم.
3. الحفاظ على صحة الجلد والبشرة
إن تناول التفاح الأخضر يساهم في الآتي:
إعادة بناء الخلايا وتجديدها، ويحمي أغلفتها من الجذور الحرة بفضل محتواها من مضادات الأكسدة القوية.
الوقاية من المعاناة من التجاعيد وعلامات الشيخوخة.
تعزيز عملية بناء الكولاجين الذي يدخل في تركيب البشرة وخلايا الجلد، ويعزز صحة بشرتك ونضارتها، نظرًا لمحتواه من فيتامين ج.
الوقاية من حب الشباب (Acne) والبثور وبعض الأمراض الجلدية.
كما أن التفاح الأخضر هو مصدر للفيتامينات والمعادن المهمة للبشرة، مثل: فيتامينات ب، والبوتاسيوم، والنحاس، والتي تعطيها المظهر البراق والملمس الرائع.
4. التفاح الأخضر لتعزيز صحة الشعر
تمامًا كأي جزء آخر من الجسم يحتاج الشعر إلى المغذيات والعناصر المهمة لنموه، والتفاح الأخضر يقدم الفوائد الآتية:
يحتوي على مجموعة من هذه المغذيات، مثل: الزنك، والنحاس، والمنغنيز، والبوتاسيوم، والحديد، والتي تلعب دورًا كبيرًا في نمو الشعر وتقويته ومنع تساقطه.
يساهم في الوقاية من قشرة الرأس عن طريق ترطيب فروة الرأس وتغذيتها ومنع جفافها.
5. الوقاية من مرض الزهايمر
يعاني مرضى الزهايمر من مشكلات في الذاكرة، مما يؤثر على سلوكهم وحياتهم، وتبدأ هذه الحالة ببطء وتزداد سوءًا مع التقدم في السن.
ووجد أن تناول التفاح الأخضر يقدم الآتي:
يساهم في تعزيز الصحة العقلية، ومحاربة الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر مثل الزهايمر، بسبب محتواه من مضادات الأكسدة التي تحافظ على سلامة الخلايا العصبية.
يحافظ على سلامة الجهاز العصبي نظرًا لكونه مصدرًا لمجموعة من فيتامينات ب الضرورية لصحة وسلامة الأعصاب.
6. التفاح والأخضر وصحة العظام
التفاح الأخضر مهم لصحة العظام والجهاز الهيكلي؛ وذلك لأنه يقدم الفوائد الآتية:
مصدر لمجموعة من المعادن المهمة لصحة العظام ونموها بشكل سليم، مثل: الكالسيوم، والنحاس، والبوتاسيوم، والزنك، والمنغنيز، والحديد.
المساعدة في الوقاية من الالتهابات، مثل: الروماتيزم.
تعزيز عمل الغدة الدرقية.
7. تعزيز عملية التمثيل الغذائي في الجسم
التفاح الأخضر مصدر غني للألياف الغذائية مما يساعد على الآتي:
تعزيز عملية الهضم وحركة الأمعاء، وبالتالي زيادة التمثيل الغذائي.
إزالة السموم من الجسم، وتعزيز عمل الجهاز الهضمي لأداء هذه العملية.
رفع مستويات الأكسجين في الجسم من خلال زيادة عملية بناء الهيموغلوبين الذي يدخل في تكوين كريات الدم الحمراء المسؤولة عن نقل الأكسجين إلى الخلايا.
8. التفاح الأخضر وتنظيم سكر الدم
إن تناول التفاح الأخضر على الريق يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، بفضل محتواه العالي من الألياف الغذائية القابلة للذوبان والتي تبطىء من امتصاص السكر في الأمعاء، وهذا يعزز عمليات التمثيل الغذائي في جسمك، ما يجعل التفاح مثالي في الصباح خاصة لمرضى السكري.
كما بينت دراسات أن تناول التفاح الأخضر ساعد في تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 28% بالمقارنة مع أنواع أخرى من الأطعمة.
9. تنظيم دقات القلب
يحوي التفاح على معدن البوتاسيوم المهم لعمل الأوعية الدموية والقلب، وتنظيم ضغط الدم في الجسم.
والإنسان يحتاج تناول 4700 مليغرام من البوتاسيوم يوميًا، وأكل تفاحة خضراء يمكن أن يوفر لك ما يقارب 115 مليغرام من ذلك، مما يساعد في الحفاظ على ضغط دمك وانتظام دقات قلبك.
10. التفاح الأخضر وصحة الفم والأسنان
إن تناول تفاحة على الريق يساعد بفضل محتواها من الألياف في زيادة إفراز اللعاب في الفم، وبالتالي التقليل من كمية البكتيريا في الفم والجفاف، مما يمنع حدوث تسوس الأسنان والرائحة الكريهة للفم والتهابات اللثة.
فوائد التفاح الأخضر للحامل
خلال فترة الحمل عادة ما توصى الحامل باتخاذ الحذر اتجاه كل ما تأكل حرصًا على سلامتها وسلامة جنينها، وعادة ما يتم نُصحها للتركيز على بعض الأغذية بشكل خاص خلال هذه المرحلة الحساسة.
ومن بين هذه الأغذية التفاح الأخضر الذي يحمل العديد من الفوائد للأم والجنين، فقد ظهر أن اتباع الحامل لنظام غذائي صحي يشمل التفاح يساهم في الآتي:
وقاية المولود ضد نوبات الربو في المراحل الأولى من الطفولة.
تعزيز صحة العظام والمفاصل لدى الأم والجنين، فهو مصدر للكالسيوم والبوتاسيوم والنحاس والمنغنيز وكلها عناصر مهمة للعظام.
الوقاية من أنيميا الدم (Anemia) إذ يعد التفاح مصدرًا للحديد.
تسهيل الهضم، وإزالة السموم من الجسم.
وقاية الحامل من الإصابة بمشكلات التلبكات المعوية والإمساك، بسبب محتواه العالي من الألياف.
السيطرة على مستويات السكر في الدم ومستويات ضغط الدم، والحفاظ على انتظام دقات القلب لدى المرأة الحامل.
تعزيز صحة جهاز المناعة الأم والجنين، فهو مصدر لمضادات الأكسدة المهمة في الدفاع عن الجسم ضد الميكروبات والجذور الحرة (Free radical).
التفاح الاخضر للرجيم
قد لا يوجد غذاء يساعد على نزول الوزن، إلا أن هناك أغذية إن قمت بإدراجها ضمن نظامك اليومي ستساهم في المساعدة على نقصان الوزن كما هو الحال مع التفاح، فإن تناول التفاح الأخضر باعتدال وضمن نظام غذائي متخصص لإنقاص الوزن سيزيد من فعالية إنقاص الوزن بالإضافة إلى الفوائد التي سيمد بها الجسم.
إن استبدال الوجبات عالية السعرات بالتفاح الأخضر سيساعد على خسارة الوزن، إذ إن تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف قد يساعد على الحد من خطر التعرض للسمنة نتيجة:
تحتاج هذه الأطعمة فترة أطول للمضغ، مما يزيد من إنتاج اللعاب الذي يمتزج مع الغذاء مما يساهم في امتلاء المعدة وزيادة الشبع .
تعزيز عملية الامتصاص للمواد الغذائية، فتناول كمية أعلى من مصادر الألياف يعني بطء في الامتصاص والهضم، مما يساهم في امتصاص أقل للأغذية الغنية بالسعرات.