وحدة وألم وكلمة أسف

وحدة وألم وكلمة أسف

على الرغم أنّهُ تقريباً من المُستحيل أن تجدَ في عصرنا

هذا من يعترف أنّهُ أخطأ في تصرُّفاتِهِ معكَ ،

أو في حقِّ من حُقوقكَ ( إلّآ من رحم ربي)....

في هذه الحياة ومع أحداث و مشاكل العصر''

وتجمد المشاعر ''

ففي غالب الأوقات .. نتعرّض لمواقف مؤلمة..

من اعز الناس...وهذه المواقف تبقى بمثابه الجرح

المُزمن الذي كلما تذكرته سالت دماء جرحك من جديد

ولكن!!!!

حينما يأتيك انسان عزيز عليك..

وقد تسبب في جرحك مسبقاً

ولكنه الآن نَدَّمَ على مافعله واحسست بِصدقِ مشاعره

لكنه تسبب لك بما يكفي من الألم والحرقة ليبقيك وحيداً

عاجزاً عن الإستمرار في العطاء

لكن

هل كلمه آسف تَشفِى الجرح

م~ن