يمكن القول أنّ الفوائد العملية للرضيع والتي تنتج عن حليب الأم لا يمكن حصرها طبيًا أو علميًا،
فهي من الأمور التي اكتشفت أهمّيتها العظيمة دون حصر هذه الأهمية،
ولكن يمكن ذكر بعض الأشياء المثبتة علميًا والتي من شأنها تعزيز قناعة الأم بهذا الأمر، فمن هذه الفوائد ما يأتي:
يُقدّم حليب الأم جميع ما يحتاجه الرضيع للأشهر الستّ الأولى من الحياة،
مع استثناء بسيط يتمثّل بفيتامين D، فالحليب الأوّلي سميك وغني بالبروتينات ومليء بالمكونات المفيدة للرضيع
. احتواء حليب الأم على الأضداد -وخصوصًا على الغلوبولين المناعي A، والذي يساعد في الوقاية من الكثير من الأمراض التي قد تصيب الوليد
. يساعد حليب الأم في تخفيف خطر إصابة الطفل بالعديد من الأمراض الإنتانية وغير الإنتانية،
مثل داء السكري والحساسية تجاه العديد من المواد والداء الزلاقي وغيرها
. يملك الأطفال الذين كانوا قد حصلوا على الإرضاع الطبيعي معدّلًا أخف للإصابة بالبدانة المرضية مستقبلًا،
بالإضافة إلى امتلاكهم لكميات أكبر من البكتريا النّافعة الموجودة في الأمعاء
. قد يزيد حليب الأم من نسبة ذكاء الطفل عن طريق زيادة النمو في الخلايا العصبية الدماغية،
بالإضافة إلى تخفيف خطر حدوث المشاكل التعلّمية في المستقبل ومشاكل السّلوك.