زبيد بلدة يمنية، وهي تاريخية وجدت منذ أوائل القرن الثالث سنة 204، أنشت بأمر من الخليفة المأمون. واستمر بنو زياد في حكم اليمن حتى سنة 407 ثم أعقبهم مواليهم من بني نجاح الذين حكموا حتى سنة 553، ثم انتقل الملك منهم إلى علي بن مهدي الرعيني الحميري وبنيه الذين لم تطل مدة ملكهم حيث قضى عليهم توران شاه أخو صلاح الدين سنة 569، حيث استنجد الأهالي بالعباسيين حتى يخلصوهم من حكم ابن مهدي الذي كان ضالاً، ثم حكم بنو رسول ابتداء من سنة بضع عشرة وستمائة.
وكانت زبيد قبل ثورة 1382/1962 تحت حكم الأئمة الزيدية الذين عرفوا قدرها وأهميتها في تدريس الفقه الشافعي والحديث والعقيدة والأصول فضيقوا عليها وعلى أهلها للغاية، حتى قامت الثورة ولكن لم تنتعش زبيد كما كان يظن أهلها . تقع مدينة زبيد بين وادي زبيد ووادي رمع، على منتصف الطريق بين البحر الأحمر والجبل، يحدها جنوبا وادي زبيد وعلى مسافة نصف يوم من شرقيها الجبال
بنى تلك المدينة محمد بن عبد الله بن زياد الأموي والي اليمن زمن الخليفة المأمون سنة 204هـ. وسميت زُبَيد بضم الزاي نسبة إلى اغلب من كان يسكنها في ذلك الوقت من زبيد سعد العشيرة من مذحج. والنسبة لمن ينتسب إلى هذه المدينة سكنا زَبِيد بفتح الزاي وكسر الباء. وكانت هذه المدينة عاصمة الدول الآتية:
• دولة بني زياد من سنة 205 هـ إلى سنة 402 هـ (820 – 1011 م)
• دولة بني نجاح من سنة 403هـ إلى سنة 569 هـ (1158- 1173 م)
• دولة بني مهدي من سنة 553هـ إلى سنة 569هـ (1158-1173م)
لم تكن ديار قبيلة زبيد بضم الزاي يوما على البحر الاحمر كما ذكر الاخ ان مدينة زبيد سميت نسبة لسكانها وزبيد بضم الزاي القبيله قبل الإسلام ديارها مع مذحج في شمال وشرق اليمن وفي تثليث الآن بالسعوديه. ولايزال جزء باقي منهم. فهذا اجتهاد من المؤلف غير صحيح. معلومة المسافة بين الجبل والبحر من زبيد هي 25 كيلومتر سواءً من زبيد إلى البحر أو إلى الجبال .
الرئيسية 
