دراج الشبح مشرف منتدى الكمبيوتر والانترنت
الأوسمة : عدد الرسائل : 44467 العمر : 25 الإقامة : ليبيا الدولة : الجنسية : تاريخ التسجيل : 12/09/2016 السٌّمعَة : 73
| موضوع: ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻴﺴﺎﻥ الجمعة سبتمبر 20, 2024 6:42 pm | |
| ﺑﻴﺴﺎﻥ ﻫﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﻓﻠﺴﻄﻴﻦ، ﻭﺗﺤﺪﻳﺪًﺍ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﻏﻮﺭ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﻦ ﻃﺒﺮﻳًﺎ ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﻣﻦ ﺳﻬﻞ ﺑﻨﻲ ﻋﺎﻣﺮ، ﺗﻤﺘﺎﺯ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻴﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻘِﺪﻡ ﺑﺨﺼﻮﺑﺔ ﺃﺭﺍﺿﻴﻬﺎ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺑﻜﻮﻧﻬﺎ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﻠﻤﺎﻋﺒﺮ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﻓﻠﺴﻄﻴﻦ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﺎﻡ، ﻭﻟﻠﺘﻌﺮﻑ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻴﺴﺎﻥ، ﻧﺘﻄﺮﻕ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﺑﺘﻔﺼﻴﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ. ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻴﺴﺎﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺃﻭﻝ ﺗﺠﻤﻊ ﻟﻠﺴﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﻴﺴﺎﻥ ﻟﻠﻌﺼﺮ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ، ﻭﻳﻘﺪﺭ ﺫﻟﻚ ﻟﻨﺤﻮ 6 ﺁﻻﻑ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ، ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻟﻠﻜﻨﻌﺎﻧﻴﻴﻦ، ﻭﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺗﺴﻤﻴﺔ ﺑﻴﺴﺎﻥ ﻣﺸﺘﻘﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﻤﻰ ( ﺑﻴﺖ ﺷﺎﻥ) ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻴﺖ ﺍﻵﻟﻬﺔ ﺃﻭ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ، ﻭﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻋﻬﺪﻫﺎ ﻇﻬﺮﺕ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺑﻴﺴﺎﻥ ﻟﻠﺒﺸﺮ، ﻭﺫﻟﻚ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﻧﺎ ﺳﺎﺑﻘًﺎ، ﻓﻬﻲ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺃﺭﺽ ﺧﺼﺒﺔ ﻟﻠﺰﺭﺍﻋﺔ، ﻭﻳﺘﻮﻓﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺑﻜﺜﺮﺓ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﺮﺑﻂ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﺎﻡ. ﺗﻌﺎﻗﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺴﺎﻥ ﻋﺪﺓ ﺣﻀﺎﺭﺍﺕ، ﻓﻘﺪ ﻭﻗﺖ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﻔﺮﻋﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1450 ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﺗﻘﺮﻳﺒًﺎ، ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺗﺤﺖ ﺣﻜﻤﻬﻢ ﻗﺮﺍﺑﺔ 300 ﻋﺎﻡ، ﺣﺘﻰ ﺣﻜﻤﻬﺎ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮﻥ، ﻭﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺷﻔﻠﻮﺍ، ﻭﻣﻦ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺍﻻﺯﺩﻫﺎﺭ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻴﺴﺎﻥ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﻲ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮ ( ﺍﻟﺪﻳﻜﺎﺑﻮﻟﻴﺲ) ، ﺑﻞ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﺒﻘﻴﺔ، ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺒﻴﺰﻧﻄﻲ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻴﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺎﺹ ﻭﺷﺮﺣﺒﻴﻞ ﺑﻦ ﺣﺴﻨﺔ - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ .- ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻴﺴﺎﻥ ﺳﻜﺎﻥ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻴﺴﺎﻥ ﻳﺒﻠﻎ ﺗﻌﺪﺍﺩ ﺳﻜﺎﻥ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻴﺴﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ 16 ﺃﻟﻒ ﻧﺴﻤﺔ ﻓﻘﻂ، ﻭﺃﻏﻠﺒﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ، ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﺮﺣﻴﻞ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻌﺪ ﺣﺮﺏ ﻋﺎﻡ 1948 ، ﻭﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ. ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻴﺴﺎﻥ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﻴﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﺑﻨﻴﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻣﺘﺮﺍﻣﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻛﻨﺎﺋﺲ ﻭﺑﻴﻮﺕ ﻭﻣﺴﺎﺭﺡ ﻭﻣﻘﺎﺑﺮ، ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺫﻟﻚ ﻟﻜﻮﻥ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺗﻐﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺗﺤﺖ ﺣﻜﻢ ﺃﻱ ﺣﻀﺎﺭﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﻣﻦ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺴﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺄﺗﻲ: ﺗﻞ ﺍﻟﺤﺼﻦ. ﺗﻞ ﺍﻟﻤﺼﻄﺒﺔ. ﺗﻞ ﺍﻟﺒﺼﻮﻝ. ﺗﻞ ﺍﻟﺠﺴﺮ . ﺗﻞ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ . ﻣﻨﺎﺥ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻴﺴﺎﻥ ﺗﻤﺘﺎﺯ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻴﺴﺎﻥ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ ﻭﺍﻟﺮﻃﻮﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻧﺴﺒﻴًﺎ، ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺫﻟﻚ ﻟﻌﺪﺓ ﺃﺳﺒﺎﺏ، ﺃﻭﻟًﺎ ﺗﻮﺍﺟﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻏﻮﺭ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ 150 ﻣﺘﺮﺍً ﺗﺤﺖ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﺒﺤﺮ، ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺧﻼﻝ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺣﻴﺚ ﻳﺼﻞ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ 29 ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺮﻃﻮﺑﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ﻏﺎﻟﺒًﺎ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻦ %50 ، ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﻭﻓﺮﺓ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺮﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺮﻃﻮﺑﺔ، ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﻓﻐﺎﻟﺒًﺎ ﻣﺎ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪﻝ 14 ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﻧﺎﺩﺭﺓ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﺪﻧﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻟﺘﻼﻣﺲ ﺍﻟﺼﻔﺮ
| |
|