صور بــ غاية الروعــة

ولكن ما قيمة الحياة أن تمتد إن لم تكون ثمنا للرسالة وللعقيدة.ما ثمن وقيمة الحياة إلا لم تكن كثمن لهذا، اليهود و بنو إسرائيل فقط هم من قال الله عنهم ( ولتجدنهم احرص الناس على حياة ) عايزين يعيشوا والسلام ولو بالذل والعار والهوان إنما الله رزقكم لتحيا الأمة قال: (ويتخذ منكم شهداء).





فافتحوا المصحف واقرأوا القران، فمعايشة المسلم للقران تخلط القران بالقلوب وتجعل القلب قرآنيا ،اخلطوا به مشاعركم، اخلطوا الآيات بمشاعركم اجعلوها امتزاج واحد ،عيشوا القران فإنه حياة(أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون ) الأنعام 122.





فمن نصر الله و حسم اختياره قال نحن مع الشرع نحن مع العقيدة نحن أصحاب الإسلام،فهؤلاء الذين قال الله فيهم
(واعتصموا بحبل الله ) ثم قال (جميعا ولا تفرقوا).فجميعا ولا تفرقوا للمعتصمين بحبل الله.



قيمة الإسلام إنه يُثبِت المسلم عند الفتنة
قيمة آيات القران أنها تربط على القلوب




اجتماع الأمة أن تكون على الحق ولو كنت وحدك




لن نقف أمام من ترك الطريق لما تبين حقيقته في غزوة تبوك كان صحابي يذهب للرسول يقول له (أدرك يا رسول الله فلان تخلف عن الجيش)،فالنبي ما كان يزيد عن عبارة كررها يقول (إن يكن فيه خير فسيلحقه الله بكم وإن يكن غير ذلك فقد أراحكم الله منه).لذلك لما بينا الطريق وقلنا لا يكفي بعض الطريق دون كل الطريق(إما صادق فلقد أفاق و أصبح قوة عمل لدين الله وإما كاذب أراد أن يتنكب الطريق فليس هذا من نبكي عليه فإن الله ليس فقيرا يريد ماله فيقول هات مالك وخلاص وليس ضعيفا يريد لقوته وليس غافلا يريد الدعاء،الله يعلم وقادر ولكنه يجعلنا نعبده بالدعاء مع عبادته بالقيام بأمر الإسلام.


مجرد إفهام المسلمين عمل في حد ذاته فلا يكفي إدراكك وفهمك أنت فقط إنما يجب أن تجعل الآخرين يدركوا ويفهموا كما تدرك وتفهم أنت فهذا يكثر من القوة العاملة للإسلام


ولكم فائق الشكر والتقدير
[/size]