التهاون في الدين

قطار الدنيا
القصة..
كان هناك اب مع زوجته وبناته الثلاثة في السيارة وكانت الفتيات يثرن الازعاج والام تتحدث مع زوجها تارة وتامر البنات بالهدوء تارة اخرى
(هلا سكتن يابنات انت تثيرون الازعاج ،اسمع يازوجي لنذهب الى ذلك المتجر لنشتري اغراض للمنزل)
وفجأة لاح شيئا لهم فقالو
من من انت ؟
قال ... انا الدش يحتاجني الاطفال للتسلية والمرح وللترفيه عن انفسهم وكذالك الام تحتاجني لتتسلى وتتعلم مني اخر خطوط الموضة
صاحت الفتيات .. نعم نعم ياأبي نحن نحتاج اليه اركبه معنا ارجوك
قالت الام . نعم اجعله يركب معنا
ركب الدش واستمر الاب في القيادة وفجأة يرون شيء اخر فيقولون
من من انت قالت
انا الوضةتحتاجني الام والبنات للتسلية وللزينة ولتظهر امام النساء بما يليق بمقامها فلا بد ان تظهر المرأة وقد تزينت على اخر موضة
قالت الام..نعم اجعلها تركب نحن نحتاجها اركبها معنا ارجوك
وافق الاب ومضى في طريقه
وفجأة ظهر شيءٌ جديد فقالت العائلة
من من انت ؟؟؟؟
انا الصلاة ..واجب عليك ايها العبد تطرق باب ربك خمس مرات في اليوم
تمعر وجه الاب وتململت الام وتافافت البنات
فقالت الصلاة .. اتق الله ايها العبد فأ ول ما تسأ ل عنه يوم القيامة (صلاتك) ان اقمتها سئلت عن غيرها من الاعمال وان لم تقم باركانها وواجباتها طرحت في النار
قال الاب . هل يوجد مكان للصلاة فقالت عائلته . لا لا
فقال الاب نحن مشغولون الان ولايوجد لك في السيارة مكان وسوف نعود قريبا
ومرة اخرى وهم يسيرو ن وجدو الجدة فقالوا من من انت ؟
قالت الجدة . انا امك ياولدي الن تاخذني معك
الزوجة . اسرع اسرع نحن مستعجلون وليس هناك مكان
قال الاب لا عليك يا امي ساتي ايك لاحقا لكي اخذك
قالت الجدة لابنها . انا من رباك ومن تعب في حملك ويكون هذا جزائي طيب
وذهبت العائلة تكمل طريقها وفجاة ظهر شيء مخيف فقالت العائلة من من انت
اجابهم قائلا. انا الموت فقال الاب . الموت... لالا انتظر امي.. الصلاة ارجوك لا ليس الان
ثم ماتوا..