السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انفجار قوي يهز مقهى
’ اركانة ’ بالطابق التأني , و في حدود الساعة الثانية عشر حيت كل
مقاهي الساحة تعرف اكتظاظا و خصوص المقهى المذكور أعلاه ,
بالسياح الراغبين في اخذ صور على سطح المقهى و
الاستراحة بعد جولة صباحية بالمدينة, و اخذ وجباتهم بالطابق
الثاني حيت يوجد المطعم.
المقهى
موضعه حساس لغاية , لأنه يتموقع قلب الساحة الشهير /
جامع الفناء / التي تعتبر فناء دولي , حيت تتبرع البقعة على عرش
اتارات منظمة / اليونيسكو / المعترف بها دوليا.
مصدري اتصل بي و هو يصرخ من هول
ما شهده من أشلاء مترامية بالإضافة إلى الجرحى و هم في حالة هستيرية من الخوف , و
الدماء تغطي ركام المقهى.
العمل له بصمة
إرهابية محضة لا تقبل الشك.
و عليه حسب تخميني فرواية المخزن
و الإعلام الرسمي لا محل لها من الإعراب. حيت أفاد الإعلام ان سبب الانفجار قنينة
غاز و الخسارة التي لحقت الأرواح و الركام و لا شك ان اغلب الأموات
من جنسيات مختلفة . لا يمكن و من الغير المعقول ان
يحدث الانفجار المهول بفعل قنينة أو حتى
مستودع لقنينات غاز .
انه عمل إرهابي واضح المعالم, و
لا استبعد بصمة إسلاميين إرهابيين , يرغبون في الانتقام لإخوانهم
المعتقلين اللذين لم يشملهم العفو , ربما يكون هذا احتمال
وارد و اقرب الى لصواب.
لان العمل
الإرهابي الشنيع الجبان مس القلب النابض للسياحة
مراكش قبلة كل سياح العالم من كل الجنسيات. و تحديدا مكان حيت
تتمركز مقهى ’اركانة ’ الواجهة المفضلة لكل سائح بفضل موقعها الرائع
والمطل على كل شبر من الساحة و سطحها المتميز الذي يخطف الباب السياح
,منظر ساحر بكل ما تعنيه الكلمة.
نحن نعيش في مراكش
خلال هذه الشهر نيسان / ابريل و إلى غاية أيار / مايو , الذروة من حيت عدد السياح.
فتوقيت الانفجار كان مدروسا و مخططا له .العمل الجبان لا يقوم به سوى ظلاميون جبناء
كلاب مسعورة سوف تخلق أزمة خانقة سوف تمس قوت كل من يشتغل بالميدان السياحي.
لم تنفجر أية
قنينة ملعونة في المقاهي الأخرى القريبة من
مقهى ’اركانة’ ؟
ماوقع في مقهى ’ اركانة ’ هو عمل
إرهابي, و على الدولة المغربية تحمل مسؤوليتها و كفى من الأراجيف ,
قد تقولون ان سبب الانفجار قنينة غاز , و ربما قد يأتي خبر أو شريط لجهة في الساعات
المقبلة , تعلن فيه جهة وقوفها خلف حادثة ’ اركانة ’
المؤلم الذي حصد أبرياء من العجم رغبوا في استكشاف بلادنا و إذا بهم
صاروا ضحايا و من المغاربة أيضا الأبرياء . اكرر ربما في مقالي الاخير تحت عنوان /
مناورات الرباط الى متى / الحوار المتمدن قد أشرت إلى أن خروج اسماء كبيرة سلفية /
الفيزاي نموذجا / و معتدلة / المعتصم نموذجا / و اقصاء أسماء صغيرة.
هو عمل غير مدروس و غير مقبول و على كل حال الزمن كشاف
و سوف الأحق الموضوع و لن يرتاح لي البال إلا بعد القبض على الجراثيم
البشرية التي فجرت مقهى ’اركانة
وهذه صور من الحادث
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته