الكتابه تساعد على الاسترخاء قبل إجراء أي اختبار
إلى جانب التنفس بعمق والنوم جيدا، وتناول
المشروبات المهدئة.
أن الكتابة لمدة عشر دقائق قبل الامتحان حول المشاعر
والضغوط النفسية التي يشعر بها الشخص تجاه هذا
الاختبار، قد تخفف من العبء عليه وتحسن من أدائه،
وخصوصا مع الطلاب الذين يشعرون بالتوتر والعصبية
قبل أي امتحان.
إلى أن شعور الكثير من الأشخاص بالعصبية قبل
الامتحانات "يطمس" الذاكرة على المدى القصير،
وهو ما يترجم عادة إلى أداء سيئ وبالتالي
نتائج منخفضة عكس المتوقعة.
ولذا تؤكد الدراسة أن الكتابة يمكنها أن تخف
من هذا العبء، حيث إنها تعطي للشخص
فرصة لإعادة تقييم الاختبار الذي سيخوضه.
وأجرى الباحثان الدراسة مع نحو 50 طالبا في أحد
المعاهد قبل خوضهم اختبارهم النهائي، قام نصفهم
بالكتابة عن مشاعرهم تجاه الاختبار، فيما تم الطلب
من النصف الآخر التفكير في موضوعات ليست
لها علاقة بالامتحان.
إلى أن الطلاب الذين فكروا في
مواضيع ليست على صلة بالامتحان
وازداد توترهم،
كانت نتائجهم منخفضة، بينما حدث العكس مع
الطلاب الآخرين الذين كتبوا عن مخاوفهم تجاه
الامتحان.
وأظهرت هذه التجربة فاعلية مع الطلاب الذي
يعتادون الشعور بالعصبية قبل الامتحانات.
أن كتابة نص قصير ومعبر تقلل من احتمالات
الفشل في الأداء التي ترتبط بالضغط الناجم
عن الامتحانات، ولكنهما يشيران إلى أن كتابة أي
شيء لا تجدي نفعا، حيث يجب التعبير في الكتابة
عن المخاوف إزاء الموقف الذي يولد التوتر.
ولا تساعد هذه الطريقة على تخفيض التوتر قبل
الامتحانات فحسب، وإنما أيضا قبل أي موقف يولد
الشعور بالقلق مثل مقابلة عمل أو مسابقة
للحصول على منحة.
اتمني الاعجاب بالموضوع