نجح نادي النصر في تخطي الشباب في إياب دور ربع النهائي من بطولة كأس الأبطال ليصعد إلى دور النصف النهائي
لينتظر الفائز من مباراة الاتفاق و الفيصلي , جاءت المباراة التي جمعت بين الفريقين على استاد الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض حماسية
في شوطها الثاني و مليئة بالخشونة مملة في شوطها الأول بدأت المباراة بداية هادئة على عكس المتوقع من فريق الشباب و كما يأمل فريق النصر الذي يعتمد على حظوظه في المباراة
فأي نتيجة غير فوز الشباب بفارق هدفين تعني صعود النصر النصر لنصف النهائي لذا اعتمد ماتورانا على تشكيلته الأساسية
التي خاضت المباراة السابقة إلا أن الفريق لعب بهدوء أعصاب و مال للدفاع على الرغم من اللعب بثلاثة مهاجمين على الناحية الأخرى
و على الرغم من وجود الكتيبة الشبابية بكامل نجومها إلا أن الأداء الشبابي لم يرتق للهدف من المباراة ووضح انخفاض معدلات اللياقة البدنية للاعبي الشباب ,
مرت النصف ساعة الأولى من عمر الشوط الأول بطيئة و مملة و لم تشهد خطورة على المرميين اللهم إلا من بعض المناوشات
من ماجد مرحوم و الحاج بوقاش و لكن لم ترق لأن تشكل خطورة حقيقية على مرمى أي من الفريقين حتى أتت الدقيقة 40 برأسية رائعة من ماجد مرحوم
و لكن العنيزي كان لها بالمرصاد و أخرجها ركنية لعبت لتجد الكرة راس ماجد مرحوم مرة أخرى و يخرجها العنيزي ببراعة بعدها
حاول بوقاش و سعود حمود تشكيل أي خطورة على المرمى الشبابي و لكن دون جدوى ليطلق الحكم مرعي العواجي صافرته معلناً نهاية الشوط الأول السيئ ا
لخالي من الإثارة سوى إثارة الرمال و الأتربة التي هبت على استاد الملك فهد الدولي بالرياض و حجبت الرؤية لفترة كبيرة من زمن الشوط الأول .
بدأ الشوط الثاني بتغيير يهدف إلى التنشيط الهجومي بخروج ماجد مرحوم و دخول فلاتة لعل و عسى ينعش الهجوم الشبابي نوعاً ما
و لكن سار الشوط الثاني على نفس وتيرة الشوط الأول فالنصر يلعب بهدوء و ثقة و الشباب مستسلم و بطيئ
و كأنه لا يحتاج إلى الفوز و تمر الدقائق ثقيلة على الفريق الشبابي الذي فشل في محاولاته للوصول إلى الشباك النصراوية .
بل على العكس تماماً يخطئ الغائب تماماً عن المباراة أحمد عطيف و مرر الكرة إلى سعود حمود الذي بدوره لعبها بينية للخالي من الرقابة محمد السهلاوي الذي وضعها في المرمى
الشبابي محرزاً الهدف الأول للنصر في الدقيقة 60 من زمن المباراة لتزادا الأمور تعقيداً على الفريق الشبابي و لم تمر سوى خمسة دقائق
بعد هدف النصر حتى ارتدت كرة بوقاش من القائم و تضيع فرصة التعزيز على النصر , في الدقيقة 72 أدرك الشمراني التعادل من
عرضية البديل زيد المولد و لكن لم يهنأ الشبابيون كثيراً بإدراك التعادل فالبديل ريكي أحرز هدف التقدم للنصر في الدقيقة 74 من عمر اللقاء لتتبخر أحلام الشباب
في تخطي النصر إلى نصف النهائي , بعد الهدف النصراوي الثاني ازداد لاعبو النصر ثقة
و توتر لاعبو الشباب و زادت الخشونة و كثرت البطاقات الصفراء , حتى أطلق الحكم السعودي الدولي مرعي العواجي صافرته بانتهاء المباراة بفوز النصر
و صعوده لدور نصف النهائي .
بالنهاية اقول مبــــــــــــــــــــرووك لجمــــــهور النصـــــــــــراويين
والكــــــــــــــــــــــاس نصـــــــــــــــــراوي
لوؤوؤوؤول