اسطورة النسر

بعد أن يرى مارك قوة السفينة الزجاجية يعجب بها كثيرا ويحاول إقناع آرثر بمساعدته و بحاجة الشعب الماسة إلى هزيمة إمبراطورية كارفن القوية.
لكن مارك سيحتاج إلى أكثر من مجرد الكلام ليتمكن من إقناعه،
فآرثر الذي يزعم بأنه ينحدر من نسل العائلة المالكة هو الآن مجرد قرصان في الفضاء،
بدلا من أن يكون أميرا للعائلة الحاكمة التي هزمت قبل سنوات. خلال رحلة إلى كوكب أورليانز يصادف آرثر الناصحة غيلدي، و التي تخبره بالنبوءة التالية:
"عندما تحين النهاية، فإن نسرا ذو رأسين سيولد، الرأس الأول سيكون قويا، والرأس الثاني محبا للخير والتسامح..
وفي لحظة ما سيندمج هذان الرأسان ليصيرا واحدا.. و أنت من سيوحد هذه المجرة".
وتشاء المصادفة أن يزور كارفن الناصحة في نفس اليوم، لتخبره بالنبوءة نفسها.
وبذلك يعتقد كلاهما بأنه هو المقصود بهذه النبوءة، و يبدءان سعيهما لتوحيد المجرة كل لغايته الخاصة.
كارفن يعاني من مرض عضال يهدد حياته و يسبب له نوبات من الألم -__-،
لذا فهو يريد توحيد المجرة ليتمكن من تجميع أجزاء سفينة مفقودة، و ذلك حتى يتمكن من السفر بها إلى المستقبل ليعثر على علاج لمرضه.
أما آرثر فيريد أن يسيطر على المجرة بوصفه وريث العائلة المالكة، وبهذا يسترجع حقه الضائع ^^".قبل مغادرتهما أورليانز تجمع الأقدار آرثر وكارفن في مكان واحد، ورغم أنه أول لقاء لهما، إلا أن شيئا غريبا جعل كلا منهما ينزعج وينفر من الآخر.
وهكذا تبدأ بينهما مبارزة حامية الوطيس، ليفاجئ كل منهما الآخر بقوته الكبيرة.
وفي اللحظة الحاسمة بينما ينقضان على بعضهما لإنهاء القتال، تحدث ظاهرة غريبة جدا، ويجعلهما شيء ما يتنافران بقوة، ويصاب كل منهما.
بمساعدة مارك لآرثر والحراس لكارفن، يعود كل من المقاتلين إلى سفينته، لينتقل القتال إلى سماء ذلك الكوكب.
وبعد قتال حام، يضطر كارفن مجبرا إلى الانسحاب، ولكن هذا اللقاء الغريب ترك أثرا لا ينسى لديه ولدى آرثر. يوافق آرثر على إعادة مارك إلى موطنه مقابل الحصول على مكافئة من جيش الأحرار، وهناك يستقبلون استقبال الأبطال،
و يكتشف آرثر حقيقة مارك، فهو في الحقيقة فتاة تدعى تالين، و اضطرت إلى انتحال شخصية أخيها مارك بعد أن فقد في إحدى المعارك مع كارفن، وذلك لتحافظ على وحدة جيش الشعب.
يعجب آرثر بقوة تالين و التضحية التي قامت بها من أجل الشعب، فيوافق أخيرا على مساعدة جيش الأحرار في مواجهة كارفن. أثناء صراعهما، تحدث عدة مواجهات بين آرثر وكارفن،
وفي إحدى هذه المواجهات الحامية، وعندما يكون آرثر على وشك الانتصار، يداهمه ألم مفاجئ في صدره، مما يقلب الموازين لصالح كارفن.
يتدخل مارك محاولا قتال كارفن، ليسمح لإيمي بإخراج آرثر من المكان، و لكن يقع مارك في الأسر،
و يبقى مصير آرثر وإيمي مجهولا، و يستولي كارفن على السفينة الزجاجية.
في هذه الأثناء يتزوج كارفن من باسيلي ابنة زعيم الوجهاء غورنا، و التي رفضته في البداية،
لكنه استطاع إقناعها بالزواج به آخر الأمر، و كل ذلك من أجل سعيه إلى توحيد المجرة، والحصول على علاج لمرضه ^^". يستخدم كارفن الخداع وخيانة أحد قادة جيش الأحرار لإجبار مارك على توقيع هدنة،
وبذلك يصبح جيش الأحرار عاجزا عن مواصلة القتال ضده، ويظن مارك الذي لا يعرف بسجن آرثر أنه قد قتل.
لكنه لا يعلم أن آرثر، ورغم أنه منهك ومثخن بالجراح، لا يزال على قيد الحياة، لكنه الآن سجين في سجن منفي على كوكب أورليانز (المكب).
في قلب هذه الأحداث تظهر شخصية جديدة تدعى بالطبيبة دوللي،
وهي التي تكتشف وجود مادة تدعى بـ السوليل لدى كل من آرثر وكارفن، وهذه المادة هي سبب الألم الذي يصيبهما.
وتعتقد الطبيبة بأن اقتراب السوليل من نظيره يؤدي إلى جرعة صحية طويلة الأمد،
أي أن اقتراب كارفن من نظيره آرثر سيجعله يشعر بالتحسن ويخفف من مرضهوأثناء محاولة آرثر الهرب يلتقي رجلا يعرف بالعقيد بوك.
يعلم آرثر أنه كان قائدا حربيا في بلاط أبيه الحاكم كوربللي ^^، كما أنه على معرفة بـ إيكاردو، الرجل الذي قام بتربية آرثر وهو صغير بعد مقتل والديه.
ويفاجأ آرثر بمعرفة الحقيقة حول مصير المجرة، وأن النجم الأزرق سيبتلعها قريبا، وسيقضى على كل من يعيش فيهايتمكن آرثر وإيمي بمساعدة بوك وبقية السجناء من الهرب من السجن، ويختبئون في كهف للاحتماء من عاصفة ثلجية.
وهناك يقص بوك على آرثر قصة أبيه الحاكم، وكيف التقى أمه إلفيا، وعن صديقه الوفي إيكاردو والتضحيات التي قام بها من أجله ^^".
لقد كان كوربللي يخالف وصايا الوجهاء، ولذلك فقد قاموا بالتمرد عليه وتمكنوا من قتله وزوجته.
ومنذ ذلك الحين عقد إيكاردو العزم على أن يبذل قصارى جهده للعناية بآرثر وفاء لصديقيه بعد هدوء العاصفة، يكتشف آرثر والبقية أنهم كانوا طوال الوقت على كوكب المكب،
ويستعدون للمغادرة في سفينة العقيد بوك المخبأة.
في هذه الأثناء يعلم كارفن بمكان آرثر، ويتجه فورا إلى كوكب أورليانز،
خاصة بعد أن علم حقيقة وجود السوليل لدى كليهمايتمكن السجناء من تشغيل سفينة بوك بفضل طاقة السوليل لدى آرثر^^، وتبدأ السفينة الاستعداد للإقلاع.
وفي تلك اللحظة الحاسمة، يصل كارفن مع أسطوله، وتبدأ المعركة وتلتحم سفينتا بوك وكارفن.

وهناك يلتقي بوك بكارفن الذي يزعم أنه من نسل العائلة المالكة، ويتبارزان بالسيف،
وفي اللحظة التي يوشك فيها بوك على قتل كارفن يفقد تركيزه عند ملاحظته الشبه الكبير بينه وبين الحاكمة إلفيا ^^"،
ينتهز كارفن تلك الفرصة ليطعنه طعنة قاتلة.
يصل آرثر والبقية ويأخذون معهم بوك، ويهرب كارفن بمساعدة حراسه.
نعود إلى سفينة بوك الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة، حيث يصدم الجميع لمعرفة أنه لدى آرثر أخ من لحمه ودمه ^^"،
وتكون آخر كلمات بوك وصية لآرثر بإنقاذ المجرة ومساعدة الشعبفي غضون تلك الأحداث يتمكن مارك من الهرب من الأسر بمساعدة بقية أفراد طاقم آرثر الذين ينجحون في استعادة السفينة الزجاجية،
ويخوضون معركة ضد أسطول كارفن الذي أرسل للقبض على مارك.
وفجأة تظهر سفينة حربية قديمة وتقوم بمساعدة السفينة الزجاجية، ويرسل قائدها رسالة تقول "هيا امتطي الريح
فيطير مارك فرحا ويعلم أن آرثر على قيد الحياة.
وبعد الانتصار على الأسطول الإمبراطوري، يعود آرثر ومن معه إلى سفينته الزجاجية بعد طول غياب (عودة حميدة ويتجه الجميع إلى باردوكس لإقناع الحاكمة بيبي بالتحالف معهم مرة أخرىوبالعودة إلى قصر الإمبراطور، فإن هناك من يتحرك في الخفاء،
إنه غورنا والد باسيلي الذي يزعجه إهمال كارفن لزوجته، واهتمامه الزائد بملاحقة آرثر،
ويبدو أنه يخطط للسيطرة على الأمور بدلا من كارفن،
حتى يحقق نبوءة الوجهاء بقيادة المجرة إلى النجم الأزرق حيث الأمانبعد تفكير عميق، يكتشف آرثر أنه لا سبيل إلى توحيد المجرة وجلب السلام إلى الشعب إلا بالتحالف مع كارفن!،
ويحاول إقناع كل من مارك وبيبي بذلك، فيوافقان آخر الأمر، ولكن كارفن سيكون له رأي آخر بهذا الشأن.
ينجح كارفن بمساعدة أخته القلقة عليه آن في تفسير إحدى النبوءات،
ويقرر أن يذهبا معا إلى العاصفة الأيونية بحثا عن السفينة المفقودة، التي هي أمله الوحيد للنجاة.
أثناء الرحلة، تقوم باسيلي زوجة كارفن المضطربة (إلى حد الجنون!) بالتسلل إلى السفينة،
وتدفعها غيرتها الجنونية إلى قتل آن لتزيح تأثيرها عن كارفنيحاول آرثر إقناع كارفن بأنه يريد التحالف معه ومساعدته لإيجاد السفينة المفقودة ليوحدا المجرة،
ولكن تأثير السوليل المزروع في رأس كارفن يجعله يجد صعوبة في تقبل ذلك، ويبقى مصرا على القضاء على آرثر.
تفترق سفينتا آرثر وكارفن بعد انهيار السفينة القديمة،
ويبدأ كارفن بشحذ الجيوش للقضاء على آرثر وجيش الأحرار،
وفي نفس الوقت يتهيأ جيش الأحرار بقيادة آرثر ومارك لصد هجوم القوات الإمبراطوريةفي هذه الأثناء، ومع تدهور حالة كارفن الصحية، يظهر غورنا حقيقة نواياه ><، فيقوم بالاستيلاء على الحكم وسجن كارفن،
لكنه لا يهنأ بهذا النصر طويلا، فعندما يعلم أتباعه أنه لن ينفذ وصايا أجدادهم بالتوجه إلى النجم الأزرق يتمردون عليه،
ويقتل على يد باسيلي التي يتضح أنها ليست ابنته الحقيقية.
تقوم باسيلي بتحرير كارفن (طلع المجانين فيهم خير والله،
وتتولى قيادة الوجهاء إلى النجم الأزرق، الذي لم يكن سوى ثقب أسود سحبهم وقضى عليهمتحتدم المعركة بين جيش الأحرار والسفينة الزجاجية من جهة وأسطول كارفن من جهة أخرى،
وتكون المفاجئة في استخدام الأسطول الإمبراطوري لدروع زجاجية مشابهة لتقنية العائلة الأم المستخدمة في السفينة الزجاجية!،
ويشتد وطيس المعركة، والمجرة تقترب من النجم الأزرق،

ويلتقي آرثر وكارفن ^^"، وتدور بينهما مبارزة حامية يحاول فيها آرثر إقناع أخيه بأن يتعاونا معا.
يصر كارفن على أنه هو من سيوحد المجرة، ويطالب آرثر بإعطائه السوليل،
فيجيبه آرثر بأنه سيفعل ذلك إن استطاع أن يسقط سيفهتستمر المبارزة، وينجح كارفن بالتغلب على آرثر، ويطالبه بتنفيذ وعده.
ينتقل كلاهما إلى البعد الموازي، وهناك يعودان وكأنهما ولدا من جديد،
فيتخلص كارفن من تأثير السوليل، وتظهر حقيقة طيبة قلبه ويشعر بالندم ^^.
يخبر آرثر أخاه أنه يسامحه لعلمه بطيبة قلبه، وأنه سيعطيه قوته وتسامحه ليقود المجرة إلى الأمان.
يعطي آرثر السوليل إلى شقيقه، مضحيا بذلك بنفسه من أجل إنقاذ أخيه والمجرة،
وبذلك اندمج رأسا النسر ليصيرا واحدافي تلك اللحظة، تبدأ الأقاليم المختلفة بالتفكك والتجمع معا،
لتشكل سفينة كبيرة على هيئة بلورة ثلجية، وتكتمل هذه السفينة بالتحام السفينة الزجاجية،
لتظهر السفينة الأسطورية المفقودة التي ستقود الجميع إلى الأمان بعيدا عن النجم الأزرق.
وهكذا يتوج مارك إمبراطورا ><،
وينطلق الجميع تحت قيادة الحاكم كارفن ^^ في السفينة الزجاجية في رحلة نحو المستقبل. . .

]

مشكور على الموضوع

العفو انا احب هذا النمي كثيرا

يسلمو على التقرير الرائع

سلمت يمنآكـ على مآحملتهـ لنآ
موضوع عآلى بذوقهـ ,, رفيع بشآنهـ
كلمآتـ كآنت ,, وسوف تزآل بآلقلبـ ,,
يــ ع ـطيكـ الــ ع ـآآفيهـ على مآطرحت لنآآ ,
ولاتحرمنا من جديدكـ ,,,, لآعدمت ,,, ولآهنت