الاعجاز العلمي في الاسنان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الاسنان
استعمال السواك نظافة للفم وصحة للجسد
* لقد أنعم لله على البشرية بالإسلام و أرسل رسوله محمد صلى لله عليه و
سلم ?اديا وً معلما ،ً فكان الإسلام ?و الدين الوحيد الذي جمع بين الدنيا و
الآخرة . و لدق ا?تم الإسلام بالروح و الجسد معا نً و لم بفضل واحدا عًلى الآخر
، فجاء العلاج متكاملا وً شافيا وً بذلك يعيشالمسلم في حياة قوام?ا التوازن
بين روحه و جسده ، و لا يتسع المجال ?نا لحصر الأمثلة على ذلك و لكننا
سنتناول جانبا عًني به الإسلام أكثر مما عني به ألا و ?و طب الفم ، و لا أدل
على ذلك من أن نستعرض الأحاديث النبوية الشريف التي و ردت في ?ذا المجال .
و قبل ذلك سوف نذكر نبذة بسيطة عن بعض المعرف الحديثة التي وصل إلي?ا
طب الأسنان ، ثم نطابق بين ?ذه النظريات الحديث و ما ورد في الأحاديث النبوية .
فالفم ?و المدخل الرئيسي لأعضاء الجسم الداخلية ، و يمكن إدراك المخاطر
التي بمكن أن تصيب ?ذه الأج?زة سواء الج?از التنفسي العلوي أو الرئتان أو
الج?از ال?ضمي إذا ما أصيب الفم ، و علاوة على ذلك فأن الج?از العصبي المتصل
بالأسنان و بمنطقة الوجه يمثل خطورة كبيرة على الإنسان ، إذ ?و أقرب المناطق
إلى الج?از العصبي المركزي الرئيسي ( المخ ) لذا كانت آلامه لا تحتمل . و من
?نا يتضح الأ?مية العظمى لا?تمام الرسول فتنظيف الفم و العناية به . تسبح
الأسنان دوما فًي العاب و تكسو كل سن سليمة طبقة رقيقة من ?ذا اللعاب و
تلتصق ب?ا فإذا ما اتسخت ?ذه اللعابية فإن الأسنان يعلو?ا الكلسو الأوساخ التي
تضم بين جنبات?ا الجراثيم . و لقد وجد أنه حتى بعد تلميع الأسنان تتكون ?ذه
الغلالة في أقل من ساعة ، و لا يزداد سمك?ا عن مكرون واحد ، و حالما تتكون
?ذه الغلالة تبدأ الجراثيم المتواجدة بالفم كقاطنين طبيعيين ، تبدأ في الالتصاق
علي?ا . فإذا لم يتم إزالة ?ذه المادة الرخوة باستمرار لمدة 24 ساعة فيتضح بمجرد
النظر بالأسنان ، تواجد رواسب رخوة عند اتصال اللثة بأعناق الأسنان ، و لقد أثبت
العلماء في تجارب?م على الحيوانات أن ترسب ?ذه المادة الرخوة لا يتأثر إطلاقاً
بمرور الطعام في أفواه الحيوانات التي تتغذى بطريقة الأنابيب المعدية ، و بذا ثبت
أن مضغ الطعام لمواد الليفية لا يمنع تكون ?ذه الرواسب الرخوة و لم يتمكن
العلماء حتى الآن من معرفة كيفية التصاق ?ذه الرواسب الجرثومية على أسطح
الأسنان ، و لكنه ثبت أن ?ذه الإلتصاقات تزداد داخل أفواه الأشخاص غير القادرين
على تنظيف أسنان?م باستمرار ، و سرعان ما تبدأ الجراثيم الفمية بتكوين
مستعمرات?ا الاستيطانية ، و حينئذ يبدأ ن?ج?ا الإحتلالي على الأسنان . و تسمى
الجراثيم الملتصقة على أسطح الأسنان ( اللويحة السنية ) و قد اعتبر?ا علماء
العصر الحالي و القديم إن?ا العامل الأساسي في نخر الأسنان و أمراض اللثة التي

الاسنان
تصيب الأنسجة المحيطة بالأسنان . و لقد أثبتت البحوث الحديثة أن الجراثيم
المستوطنة في اللويحة السنية تغير شكل?ا و كميت?ا على الدوام ، و كذلك طرق
التصاق?ا بأسطح الأسنان و بذلك يزداد عتو?ا و يتمركز تأثير?ا على كل الأنسجة
الرخوة ( اللثة ) و الصلبة ( الأسنان ) . و قد يقل معدل تكوين ?ذه الالتصاقات بتأثير
و قوام المواد الغذائية المتناولة و كذلك التركيب الكيميائي و الفيزيائي للعاب
الإنسان ، و لقد تمكن العلماء من معرفة السبب في ذلك عندما طلبوا من بعض
المرضى بأمراض اللثة الامتناع عن استعمال الفرشاة لمدة 3 أسابيع و ?كذا و
صلوا للاستنتاج أن السبب المباشر للالت?ابات اللثة و نخر الأسنان ?ي اللويحة
الجرثوية حيث ثبتت العلاقة بين تواجد الجراثيم و أمراض الفم و الأسنان . أما من
حيث علاقة المواد الغذائية و تكون اللويحة الجرثويمة ، فلقد أثبتت الأبحاث أن
المواد السكرية تسا?م في تكوين ?ذه الطبقة و ذلك لأن الجراثيم تتغذى علي?ا ،
كما إن?ا تساعد على سرعة و قوة التصاق الجراثيم لسطح الأسنان . و تتحكم
الظروف المحيطة الللويحة السنية و ما تحتويه من جراثيم في قوة تأثير ?ذه
الترسبات على الأنسجة المجاورة ، فمثلا نًسبة الحموضة بتركيز السكر في
اللعاب و كذلك الأحماض الأمينية والفيتامينات . كما تقوم المواد السامة التي
تفرز?ا ?ذه الجراثيم بتنظيم ديناميكية الأنزيمات المطلوبة في عملية التمثيل و
النمو الجرثومي للويحة ، و ?نا يجب أن نذكر أن ?ذه المعدلات يعتمد بعض?ا على
البعض حتى إنه إذا ما أصيب أحد?ا بالخلل أصيبت باقي المعدلات بالخلل أيضا . و
يراعى أنه كلما ازداد سمك اللويحة السنية ازداد تمثيل?ا الغذائي ، أي ازدادت
مقاومت?ا عند إزاحت?ا باستعمال أي آلة لإزالت?ا كالفرشاة مثلا . و إذا ما أردنا
تطبيق ?ذه المعلومات لما أوصى به الرسول من وجوب ا?تمام الإنسان بنظافة
الفم حين قال : ( السواك مط?رة للفم مرضاة للرب )] رواه البخاري تعليقا وً ابن
حبان و ابن خزيمة و اسناده صحيح [ و في الصحيحين أن رسول لله قال : ( لولا أن
أشق على أمتي لأمرت?م بالسواك عند كل صلاة ) و في رواية ( عند كل وضوء ) .
ليتضح من ذلك أن مستعمل السواك في أحسن حال ، و ذلك من ج?ة تكرار إزالة
اللويحة بتكرار استعمال السواك باليوم . و مما سبق تتضح النظرة العلمية لرسول
لله فلقد ثبت فعلا تًراكم الجراثيم مباشرة بًعد الانت?اء من تنظيف الأسنان ، الأمر
الذي جعل الرسول يوصي بإزالة ?ذه الترسبات التي لا تزوال إلا بالحك الآلي فقال
صلى لله عليه و سلم : ( أمرت بالسواك حتى خشيت أن أدرد ) أي يذ?ب
أسناني من الدرد و ?و سقوط الأسنان ] البزار عن أنس . صحيح [ . و قال صلى
لله عليه و سلم : ( أمرت بالسواك حتى خشيت أن يكتب علي ) ] أحمد عن وائلة
. حسن [ . و قال صلى لله عليه و سلم : ( أمرت بالسواك حتى خفت على
أسناني ) ] الطبراني عن ابن عباس . صحيح [ فكلما ركد اللعاب كما ذكرنا من قبل
ازدادت ترسبات اللويحة السنية التي تشجع استيطان الجراثيم ، و لقد اتخذ

الاسنان
سيدنا محمد صلى لله عليه و سلم عادة إزالة ?ذه الالتصاقات من على الأسنان
حتى أثناء الليل حيث ورد في الصحيحين : ( أن النبي كان إذا قام من الليل
يشوص فاه بالسواك ) . بل كان صلى لله عليه و سلم إذا دخل بيته بدأ أيضاً
بالسواك ، روى مسلم في صحيحه ن عن شريح قال : سألت عائشه قلت بأي
شيء يبدأ النبي صلى لله عليه و سلم إذا دخل بيته ؟ قالت : بالسواك . و لقد أمر
رسول لله صلى لله عليه و سلم بالاستعمال السواك في حقبة من الزمن لم
تكن تعرف فيه المعارف الطبية ، و لا شك إذا أًن رسول لله صلى لله عليه و سلم
كان أول من أمر بالعناية بنظافة الفم و حفظ صحة الأسنان عند المسلمين . قال
الإمام النووي : قال أ?ل اللغة : السواك بكسر السين و?و مشتق من ساك
الشيء أي دلكة ، ويطلق السواك على الفعل و?و الاستياك، وعلى الآلة التي
يستاك ب?ا . و?و في اصطلاح الفق?اء:استعمال عود أو نحوه في الأسنان لإذ?اب
التغير ونحوه .
السواك
* التركيب الكيميائي إن المسواك يعتبر الفرشاة المثالية المزودة بمواد مط?رة
ومنظفة تفوق ما في المعاجين من حيث الكمية والنوعية . فالمسواك منظف آلي
يقوم مقام الفرشاة والمعجون والخيط السني حيث ينظف الأسنان ، ويزيل الفضلات
التي بين الأسنان لإحتوائه على :
1 ألياف سيليولوزية طبيعية غزيرة لا تنكسر تحت الضغط،بل إن?ا لينة متينة
تتخذ الشكل المناسب لتدخل بين الأسنان وفي الشقوق ، فتزيل من?ا الفضلات
دون أن تؤذي اللثة ، و بذلك يتمكن المسواك من تنظيف كل جزء بالسن .
(المسواك يغلف من الخارج بطبقة فلينية تلي?ا طبقة قشرية ثم تأتي بعد ذلك
الألياف) وحين استخدامنا للسواك يجب علينا ترطيبه باللعاب لأن الغرض من ذلك
عدم جرح اللثة وفي نفسالوقت تنحل المادة المضادة للجراثيم والقاتلة ل?ا والتي
ل?ا آثارمثل التي للبنسلين والدليل على ذلك ، الحديث الذي ورد عند موت النبي
والذي يدل على ا?تمامه بالسواك وبأن يلقى الله و?و طيب الرائحة ، حينما دخل
عليه عبدالرحمن أخو عائشة فنظر إليه الرسول وكانت عنده عائشة ،فأدركت
الصديقة غرضة فأخذت السواك وقضمته أي الجزء المستعمل ثم مضغت الجزء
الجديد لتلينه ثم ناولته للرسول علية الصلاة والسلام .
2 مواد مط?رة مثل العفص السنجرين وبيكربونات الصوديوم

الاسنان
مادة مضادة للتعفن ،قاتلة للجراثيم ، ومط?ر قوي tannic acid ) ): العفص .I
يمنع نزيف الدم ويشفي جروح اللثة ويساعد في حالات الت?اب اللثة . وفي بحث
اجراه كل من د.عيد و د.سليم عام 1990 م جاء فيه أن استخدام السواك يقلل من
الإصابة بالت?ابات اللثة والت?اب محيط السن والجيوب الصديدية .
و?ي مادة مط?رة تساعد على الفتك بالجراثيم . (sinnigirin) السنجرين .II
بيكربونات الصوديوم و?ي تقي من العضويات الصغيرة المج?رية ، و?ذه .III
المادة تستعمل في المعاجين من قبل مجمع معالجة الأسنان التابع لجمعية طب
الأسنان الأمريكية .
3 يحتوي على مادة الكلور (يزيل البقع ) ومادة السليكا ( تبيض الأسنان
وتلمع?ا .
4 مواد قلوية و?ي مواد تساعد على منع النسوس وبالتالي تحمي الأسنان
.
5 عنصر الكبريت ويكون بنسبة 4.73 % و?و يساعد على وقف نمو البكتيريا.
6 النشاوالصموغ : تساعد على جعل قوام اللعاب لزجاً ، فيساعد على
التنظيف ، وتوزيع المواد الفعالة لأن?ا تشكل عاملا لًلربط ، فتحمل ?ذه المواد
وتوزع?ا على جميع أسطح الأسنان . بالاضافة إلى أن النشا والصموغ تعمل على
حماية الأسنان من التسوس.
7 يحتوي على فيتامين ج ومادة السيستوستيرول و?اتان المادتان تساعدان
على تقوية الشعيرات الدموية المغذية للثة .
8 يحتوي على مادة الجلوكوتر وباولين: و?ي مادة عضوية مركبة في?ا مادة
الكبريت ومادة السينانيد وحلقة بنزين و?ي سبب اللذعة النفاذة في جذور الآراك
، كما أن?ا مادة قاتلة للميكروبات الضارة الموجودة بالفم .
9 أملاح معدنية مثل كلوريد الصوديوم وكلوريد البوتاسيوم واكسالات الجير
و?ي مواد ل?ا فعاليت?ا في التنظيف . 10 _ مواد عطرية وزيتية تكسب الفم رائحة
زكية عطرة .
و لقد أجريت أبحاث على 80 شخصا وً قسموا إلى أربع مجموعات بحيث
استعمل كل 20 ( السواك ، و السواك المسحوق ، و مسحوق أسنان تجاري ، و
مادة النشاء ) و كان الغرض من البحث ?و إيجاد أجوبة على الأسئلة التالية :
-2 ?ل يحل السواك كما ?و محل فرشاة الأسنان و معجون الأسنان بالرغم
من كونه آلة مستقيمة لا يمكن استعمال?ا في أماكن معينة من الفم مثل
الأسطح اللسانية للأسنان ؟
-3 عند سحق السواك إلى مسحوق ناعم و استعماله مع فرشاة الأسنان
?ل يمكن ب?ما إزالة اللويحة السنية كما يفعل المعجون التجاري و الفرشاة ؟
-4 كم تبلغ درجة كفاءة المسواك أو المسواك المسحوق كمنظفين للأسنان

الاسنان
إذا ما قورنت ?ذه الكفاءة بكفاءة المساحيق المصنعة سواء اًلناعم من?ا أو الخشن
؟
-5 ما ?ي مكونات المسواك الطبيعية التي يمكن استعمال?ا بعد استخلاص?ا
كيميائيا بًالتوالي لتقرير صلاحية أي من ?ذه المكونات في نظافة الأسنان ؟
و لقد اثبت البحث السريري العديد من النقاط أ?م?ا :
-1 أن تعاليم الإسلام و توجي?ات رسول لله صلى لله عليه و سلم تماثل تماما
مًا ترنو إليه م?مة طب الأسنان الحديثة ، ألا و ?و ضرورة إزالة اللويحة الجرثومة و
?ي بكر قبل نضوج?ا و ازدياد عتو?ا على الأنسجة الرخوة و الصلبة .
-2 عملية استمرار السواك قبل الصلاة و بصورة مكررة كما ورد في تعاليم
الرسول صلى لله عليه و سلم في ?ذا المجال تؤدي إلى درجة عالية من نظافة
الفم .
-3 احتواء المسواك على المواد طبيعية أعطى المسلم الذي داوم على
استعمال المسواك منذ الصغر نعومة للأسنان ، و باحتوائه على مادة السيليكا ،
أعطا?ا صلابة في?ا و في مينائ?ا و باحتوائه على مادة الفلورين قوة في لثته ، و
لاحتوائه على التانين و فيتامين ج تقوية للأوعية الدموية اللثوية ، و احتمال وجود
مادة مط?رة للفم خاصة ( كبريت ).
-4 أظ?ر البحث أن نظافة فم مستعملي السواك المسحوق قد وصلت إلى
درجة عالية من النظافة و غياب الالت?ابات و ذلك بالمقارنة مع المسحوق التجاري و
النشاء االمستعملين في مجموعتين أخريين .
-5 تحسن الت?ابات اللثة التي سجلت قبل بدأ البحث في المجموعتين اللتين
استعملتا السواك و السواك المسحوق عن المجموعتين اللتين استعملتا
المسحوق التجاري و النشاء .
-6 و استخلص البحث ضرورة تطبيق استعمال السواك إذا ما ابتدأت البلدان
الإسلامية في إجراء بحوث وقائية لسلامة الفم و الأسنان خصوصا وً أن المسواك
متواجد بكثرة في ?ذه البلدان و رخيص الثمن و كفانا أن المسلم قد تبنى
استعماله دوما وً متكررا كًجزء من تعاليم الدين الحنيف .
و ?كذا يتضح مما سبق أن للسواك فوائد صحية للفم تفوق ما استحدث من
أدوات و أدوية تستعمل في نظافة الفم و أن أول من أفاد باستعماله ?و نبينا محمد
صلى لله عليه و سلم الذي عاش في القرن السابع الميلادي بعقلية الحادي و
العشرين الميلادي و صدق رسول لله صلى لله عليه و سلم القائل عليكم
بالسواك فإنه مطيبة للفم مرضاة للرب .
مميزات ألياف السواك
1. ألياف السواك قوية ولينة ومتينة سيليولوزية ، غير قاسية ، ولاتؤذي اللثة .
2. ألياف السواك تحتوي علﯩمواد كيميائية ذات فائدة عظيمة للأسنان تفوق

الاسنان
جميع المنظفات السنية.
3. ألياف السواك دقيقة ورقيقة وطبيعية ، تعمل كمساج للثة ، فتنشط الدورة
الدموية .
4. إن بتر الجزء المستعمل باستمرار يقلل من فرصة تلوث السواك وتعرضة
للغبار .
5. إن الألياف الغير ظا?رة بالسواك غير قابلة للتلوث لوجود المواد المذكورة
اًقبا .
6. الألياف الغير مستعملة مغطاة بطبقة فلينية وتحت?ا طبقة قشرية ، و?اتان
الطبقتان مع الموادالمط?رة الموجودة بألياف السواك تحمي?ا من التلوث .
يجب علينا عند استخدام السواك أن نقطع رأسه يومياً وذلك لأن :
1 المواد التي بالسواك في الجزء المستعمل تكون قد انت?ت بالاستعمال .
2 إن الجزء المستعمل يتعرض للغبار وربما يتلوث وخصوصاً بعد انت?اء المواد
التي كانت قد استعملت قبلا ،ً فبإزالة الجزء المستعمل يزول أي احتمال للتلوث
من الجراثيم والغبار.
ملاحظات ?امة
1. إن استعمال السواك أيسر واس?ل وأرخص من استعمال غيره ، ف?و لا
يحتاج إلى معجون إذ به جميع المواد المطلوبة لتنظيف الأسنان ،ف?ذه المواد جزء
من تركيب السواك.
2. السواك مع طول الاستعمال يصبح عادة ، فيكون سبباً في الإقلاع عن كثير
من العادات السيئة مثل التدخين و مص الاصبع .
3. إن وقت مفعول أي معجون لا يزيد عن عشرين دقيقة ،حيث يرجع مستوى
الجراثيم إلى حالته الأولى ،ولكن بعد استعمال السواك فإن مستوى الجراثيم يأخذ
وقتاً أطول حتى يعود إلى مستواه الاول.
4. يجب تنظيف اللسان بالسواك بعد الانت?اء من تنظيف الأسنان والدليل
مارواه أبو موسى الأشعري رضي الله عنه قال(دخلت على النبي وطرف السواك
على أسنانه )وفي رواية أبي داود فرأيته يستاك على لسانه .
5. يكفي أن أ?م فضيلة للسواك أن فيه ارضاء للرحمن(السواك مط?رة للفم
مرضاة للرب) فعلينا جميعاً إحياء ?ذة السنة .
إعجاز السنة النبوية في السواك

الاسنان
(4) ( * و قد أوردت مجلة المجلة الألمانية الشرقية في عدد?ا الرابع ( 1961
مقالا لًلعالم رودات مدير مع?د الجراثيم في جامعة روستوك يقول فيه : قرأت عن
السوِّاك الذي يستعمله العرب كفرشاة للأسنان في كتاب لرحّالة زار بلاد?م ، و
قد عرض للأمر بشكل ساخر ، اتخذه دليلا عًلى تأخر ?ؤلاء القوم الذين ينظفون
أسنان?م بقطعة من الخشب في القرن العشرين . و فكرت ! لماذا لا يكون وراء
?ذه القطعة الخشبية حقيقة علمية ؟ و جاءت الفرصة سانحة عندما أحضر زميل
لي من العاملين في حقل الجراثيم في السودان عدداً من تلك الأعواد الخشبية .
و فوراً بدأت أبحاثي علي?ا ، فسحقت?ا و بللت?ا ، ووضعت المسحوق المبلل على
مزارع الجراثيم ، فظ?رت على المزارع آثار كتلك التي يقوم ب?ا البنسلين .... و إذا
كان الناس قد استعملوا فرشاة الأسنان من مائتي عام فلقد استخدم المسلمون
السواك منذ أكثر من 14 قرناً و لعل إلقاء نظرة على التركيب الكيمائي لمسواك
الأراك يجعلنا ندرك أسباب الاختيار النبوي الكريم ، و الذي ?و في أصله ،وحي
يوحى : و تؤكد الأبحاث المخبرية الحديثة أن المسواك المخضر من عود الأراك
يحتوي على العفص بنسبة كبيرة و ?ي مادة مضادة للعفونة ، مط?رة قابضة تعمل
على قطع نزيف اللثة و تقويت?ا ، كما تؤكد وجود مادة خردلية ?ي السنجرين
ذات رائحة حادة و طعم حراق تساعد على الفتك بالجراثيم . و أكد Sinnigrin
الفحص المج?ري لمقاطع المسواك وجود بلورات السيليكا و حماضات الكلسو
التي تفيد في تنظيف الأسنان كمادة تزلق الأوساخ و القلح عن الأسنان .و أكد د.
طارق الخوري وجود الكلورايد مع السيليكا و ?ي مواد تزيد بياض الأسنان ، و على
وجود مادة صمغية تغطي الميناء و تحمي الأسنان من التسوس ، إن وجود
الفيتامين ج و ثري ميتيل أمين يعمل على التئام جروح اللثة و على نمو?ا السليم
، كما تبين وجود مادة كبريتية تمنع التسوس. الاستياك و نظافة الفم و أثر?ا على
الصحة العامة إن الفم بحكم موقعة كمدخل للطعام و الشراب و اتصاله بالعالم
الخارجي يصبح مضيفه لكثير من الجراثيم و التي نسمي?ا الزمرة الجرثومية و من?ا :
المكورات العنقودية و العقدية و الرئوية و العصيات اللبنية و العصيات الخناقة الكاذبة
ن و الملتويات الفو?ية و غير?ا . ?ذه الجراثيم تكون بحالة عاطلة عند الشخص
السليم و متعايشة معه ، لكن?ا تنقلب ممرضة مؤذيه إذا بقيت ضمن الفم و بين
الأسنان ، ف?ناك فضلات الطعام والشراب . و معنى ذلك أن ?ذه الجراثيم تعمل
على تفسخ?ا و تخمر?ا ، و تنشئ من?ا روائح كري?ة و ?ذه المواد تؤذي الأسنان ،
كذلك تحدث في?ا النخور أو تتراكم الأملاح حول الأسنان محدثة في?ا القلح أو
الت?اب اللثة و تقيح?ا . كما يمكن ل?ذه الجراثيم أن تنتقل بعيدا فًي أرجاء البدن
محدثة اًلت?ابات مختلفة كالت?اب المعدة أو الجيوب أو القصبات ، و قد تحدث
خراجات في مناطق مختلفة من الجسم ، و قد تؤدي إلى انسمام الدم أو تجرثمة
و ما ينجم عن ذلك من أمراض حمنية عامة و أ?م ما يجب العناية به الفم و

الاسنان
الأسنان . فللأسنان وظائف?ا ال?امة و لأمراض?ا أثر كبير على الصحة العامة ?نا
يأتي دور السواك ، الذي له أ?ميتة القصوى في تخفيف البلاء الناجم عن?ا ،
فالعاب الراكد يحتوي على أملاح بصورة مركزة فإذا وجد سطحا بًعيدا عًن حركات
التنظيف الطبيعية كحركة اللسان أو اصطناعية كالسواك فإن ?ذه الأملاح تترسب و
خاصة في الشق اللثوي شيئا فًشيئا مًكونة مًا يسمى باللويحات السنية و
عندئذ تٍفعل الجراثيم فعل?ا حيث تتفاعل مع بقايا الطعام و خاصة اًلسكرية
الموجودة في الفم مكونة أًحماضا عًضوية تقوم بإذابة الميناء ثم العاج و يتسع
النخر مع استمرار إ?مال نظافة الفم .

طرح راقي ومتميز
بوركت على حسن انتقائك
لا تحرمينا من جديدك أختي

سبحان الله
شكرا لـــــــك

مشكورة اختي على الموضوع
تقبلي مروري

مأراوع اناملك المبدعة عندما تصول وتجول في بساتين الابداع
لتقطف لنا اجمل الازهار لتنثرها بيت صفحات هذا المنتدى
ليفوح عبيرها وياخنا الى عالم الرقي
فنحتار ونقف بين
الكلمات ونبحت عن ما
يليق بهذا الكلمات لكن نضيع
بين السطور
لان جمال ما انتقيت قد جعلنا حائرين ومبهورين
عن وصف هذا الابداعفدمت لنا مبدعة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كلمآت رائععه
يعطيك العآفيه

وتسلم أنآملك
.. تحيآتي ..

اهلا بكم في موضوعي
انرتم و عطرتم هذه الصفحة

» الاعجاز العلمي في التنفس
» الاعجاز العلمي في الصلاة
» الاعجاز العلمي في ماء زمزم
» الاعجاز العلمي لسورة *عبس *
» الاعجاز العلمي في الحجاب