لاعجاز العلمي في الانف

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الانف
غريزة الشم
* غريزة الأنف يعد الأنف الذي ?و القسم الأعلى من الطرق التنفسية العلوية
الممر الأول للطريق التنفسي. فالمولودون حديثاً واللذين لا يمكن?م التنفسعن
طريق الأنف بسبب الانسداد الأنفي الخلفي الخلقي المضاعف، يصابون بالاختناق
إذا لم يتمكنوا من التنفسعن طريق الفم . كما أن دخول ال?واء عبر الأنف يسمح
بالتنفسالطبيعي أثناء المص ومضغ الطعام رغم أن التنفسيتوقف انعكاسياً أثناء
فترة البلع. والأ?مية الأخيرة للأنف ?ي إعداد ال?واء المتنفسإلى الطرق
التنفسية السفلية. وللأنف وظيفتان وظيفة التنفسووظيفة الشم.
-1 وظيفة التنفس :
فأثناء الش?يق يتوجه ال?واء إلى الأنف بوساطة فو?تي الأنف الأماميتين
ويدخل إلى الأنف ماراً بالفرجة التنفسية الضيقة نسبة لفو?ة الأنف الخلفية. و?ذا
الفرق في الحجم بين الأمام والخلف يؤدي إلى تشكل تيار من ال?واء يتجه نحو
الأعلى ثم ينحني عند سقف الأنف إلى الأسفل نحو الفو?ة الخلفية. ويلعب راس
القرين السفلي دوراً م?ماً في تنظيم جريان ال?واء. أما أثناء الزفير فيمر ال?واء
بالمنحني نفسه ولكن باتجاه معاكسمن الخلف إلى الأمام حتى يصل إلى فو?ة
الأنف الأمامية الضيقة فيخرج قسم من ال?واء مباشرة إلى الخارج والقسم الآخر
يرتد ويرتطم بالقرين المتوسط فيتكون تيار دوراني من ال?واء ويدخل ب?ذه الطريقة
إلى الجيوب حيث تجرى ت?ويت?ا. لذلك فالأنف يعد الممر الرئيسي لل?واء بالش?يق
والزفير على السواء. إلى جانب الوظيفة التنفسية التي يقوم ب?ا الأنف ?ناك
وظيفة دفاعية يحمي في?ا الطرق التنفسية السفلية من خلال التغييرات التي تطرأ
على ال?واء المستنشق. فال?واء الذي يمر عبر الأنف يجُرى تنقيته وتكييفه.
آ - تنقية ال?واء وتتم بوساطة :
-1 الأشعار الموجودة في د?ليز الأنف والتي توقف الذرات الخشنة كالغبار وما
هباش .
-2 الأ?داب الموجودة في بشرة القسم التنفسي من الغشاء المخاطي
30 ?دباً في كل خلية، تكون مغمورة بطبقة - للأنف، والتي يقدر عدد?ا ب 25
مخاطية لزجة من مفرزات الأنف تسمى الغطاء المخاطي. فالذرات الصغيرة بما في?ا
الجراثيم تلتصق على ?ذا الغطاء وتندفع إلى الخلف بوساطة حركة الأ?داف
المستمرة، والتي ل?ا حركة خفيفة أمامية، وحركة سريعة خلفية، تأخذ ?ذه
الحركة شكل حزام دوار، يدور من الأمام إلى الخلف نحو البلعوم الأنفي حيث تدفع
المخاط إلى البلعوم، فيبتلع إلى المعدة، وبذلك تنتقي الطبقة المخاطية بكامل?ا
مما يعلق ب?ا من جراثيم وغبار وذرا تغريبية، مرة كل ساعتين بفضل ?ذه الشركة

الانف
لتتحرك PH = المستمرة الموجودة في الأ?داب. ويجب أن يكون الوسط معتدلا 7ً
الأ?داب جيداً، والتي ?ي 10 مرات في الثانية. وتتأثر حركة الأ?داب بصورة رئيسة
700 - في حالة الجفاف والمواد الكيماوية . ويبلغ مقدار المخاط المبتلع يومياً 600
مس .
الخمائر الحالة :
وتوجد في المخاط الأنفي خمائر تحل الجراثيم وتقتل?ا من نوع الليزوزيم و?ي
الموجودة بالمفرزات الأفنية والدمعية. IgA
منعكسالعطاس و?و واسطة دفاية أيضاً يؤدي إلى طرد الغبار والأجسام
الغريبة المتعلقة بال?واء الداخل إلى الأنف .
ب- تكييف ال?واء :
?و الوظيفة الأساسية للأنف ، فال?واء المستنشق يختلف في حرارته ورطوبته
كما أنه يحمل كثيراً من الشوائب ووظيفة الأنف ?ي تكييف ال?واء قبل دخوله
الرغامى والقصبان فم?ما كانت حرارة ال?واء المستنشق سواء 40 في الصيف أو
– 10 تحت الصفر في الشتاء، فإن حرارة ال?واء الواصل إلى البلعوم ?ي بحدود 36
80 % م?ما كانت – 37ْ وكذلك فإن رطوبة ال?اء الواصل للبلعوم ?ي بحدود 75
رطوبة ال?واء الخارجي.
الأنف مج?ز بج?از فعال للقيام ب?ذه الوظائف :
-1 تكييف الحرارة : يستر الأنف بغشاء مخاطي تحته طبقة غنية من الأوعية
ناعظة في بعض مناطق?ا كما في القرين السفلي والمتوسط والقسم السفلي
من حجاب الأنف فال?واء الداخل إلى الأنف يصطدم بالقرينات مما يسبب إعاقة
سيره ليعطي فرصة أطول يبقى في?ا بتماس مخاطية الأنف فإذا كان ال?واء بارداً
اتسعت الجيوب الوريدية وازداد سطح التماس مع ال?واء الداخل وأما إذا كان ال?واء
دافئاً انقبضت الجيوب الوريدية وصغرت القرينات.
-2 تكييف الرطوبة : في أدمة الغشاء المخاطي توجد غدد مفرزة مخاطية
مصلية كما توجد خلايا كأسية في المخاطية. كل ?ذه تفرز كمية كبيرة من السائل
لتأمين ترطيب ال?واء الداخل. تقدر كمية السائل التي يمتص?ا ال?واء الداخل من
الأنف خلال 24 ب ة اس 1000 مس 3 وتختلف ?ذا حسب رطوبة ال?واء
المستنشق . ومن ?نا نرى أن وظيفة الأنف الدفاعية أكثر ما تتعلق بوظيفة
الأ?داف من ج?ة وبوجود الرطوبة من ج?ة ثانية. ويتعطل عمل الأ?داب في حالة
الجفاف عند التعرض المستمر لاستنشاق ال?واء الجاف كما ?و عليه الحال في
التدفئة المركزية. وكذلك فإن القطرات الأنفية المقبضة للأوعية والمستعملة الفترة
، PH طويلة والحرارة أو البروجة الزائدة والمحاليل الناقصة أو زائدة التوتر وتغير عامل
كل?ا عوام تؤثر في عمل الأ?داب فتنقص?ا أو تشل?ا وبالتالي تتراكم المفرزات
المخاطية وتتحول إلى قشور وبالتالي يحدث التعرض للإنتان.

الانف
-3 وظيفة الشم : الشم ?و الشعور برائحة المادة ف?و يساعد على تمييز
الروائح ويساعد على التمتع بالذوق أثناء الأكل والشرب، ولكي تكون المادة ذات
رائحة يجب أن تكون طيارة أولا كًي تتبخر في ال?واء كي تصل إلى الأنف، ويجب
ثانياً أن تكون ذوابة في مخاط الأنف كي تؤثر في آداب الخلايا الشمية. وأن الآلية
الحقيقية التي تنبه في?ا ?ذه المواد حاسة الشم غير معروفة. ولكن تبين أن آلية
التنبيه تتعلق بشكل ذرات ?ذه المواد فينتقل التنبيه من الخلايا الشمية إلى ألياف
العصب الشمي ومنه إلى مركز الشم في الدماغ و?ذا بدوره يميز تلك الرائجة
فينبه عضلات الوجه فتنفعل ?ذه العضلات مشيرة إلى استحسان تلك الرائحة أو
استنكار?ا. واختلال وظيفة الشم يؤدي إما إلى :
أولا –ً نقص أو فقد حسن الشم وذلك في الأسباب الآتية :
-1 في حالات انسداد الأنف كما في السليلات الأنفية وانحرافات الحاجز
الأنفي وغير?ا التي تسد الفرجة الشمية وتمنع وصول الروائح غلي?ا.
-2 في الت?اب الأنف الاليبرجيائي الذي يؤدي إلى نقص أو فقد حاسة الشم
ولو لم يكن ?ناك انسداد في الأنف .؟
-3 بسبب الت?اب الأعصاب الشمية كما في الأنفلونزا .
-4 بسبب ضمور الغشاء المخاطي وجفافه كما في الت?اب الأنف الضموري.
-5 بسبب رض كما في كسور الجمجمة الممتدة إلى الحفرة الأمامية للدماغ.
-6 وأخيراً الآفات الدماغية التي تضغط على مركز الشم كالخراج وأورام الدماغ
والت?اب السحايا.
ثانياً – اضطراب حسالشم :
كأن يشم المصاب روائح غريبة أو كري?ة وأكثر الأسباب المؤدية لذلك الت?اب
الجيوب الفكية المزمنة سنية المنشأ ووجود الأجسام الأجنبية في الأنف .
اًثلا – قد ينقل بحسالشم كأن يشم المصاب روائح غير موجودة وأسباب?ا إما
نفسية أو عضوية كما في الأنفلونزا أو آفات دماغية وغير?ا.
الخاتمة
* إن لكل حاسة خط?ا من الطاعة والعبادة كذلك الأمر في الأذن والعين والأنف
. فقد ورد في القرآن الكريم والحديث ما يؤيد ذلك . أما بالنسبة إلى العين فقد أمرنا
لله ورسوله بألا نستعمل?م فيما حرم لله لقوله تعالى : (( قل للمؤمنين يغضوا

الانف
من أبصار?م )) سورة النور ومن إكرام العين أن نعطي?ا حق?ا من نظر إلى ما أحل
لله كالنظر إلى المصحف والكعبة والعالم والوالدين والزوجة . ومن حظ الأذن من
العبادة الاستمتاع إلى الذكر الحكيم ومنه الاستماع إلى خطبة الجمعة ومجالس
العلم وغير ذلك مما يستفيد منه الإنسان في دينه ودنياه. ون?ى عن التجسس
والتنصت على الآخرين قال رسول لله صلى لله عليه وسلم ( أياكم والظن فإن
الظن أكذب الحديث ولا تجسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا
وكونوا عباد لله إخواناً كما أمركم ) . وقد أمرنا الإسلام بالا?تمام بنظافة الأذنين
فجعل من سنن الوضوء تنظيف?ما وما علق بأشعار الأذنين وإزالة المفرزات
الصملاخية الزائدة من الأذن. كما علينا ألا ننسى أن نوظف حاسة الشم في طاعة
، فلا نستعمل?ا في المحرمات التي حرم?ا علينا وأن نتبع السنة النبوية الشريفة
ف?ي لا توجب علينا شيئاً إلا كان به النفع الكثير والفائدة الكبيرة. فحتى الاستنثار
الذي نقوم به أثناء الوضوء امتثالا لًأوامر النبي صلى لله عليه و سلم يفيدك حتماً
حيث يخلص الأنف مما علق بداخله من أغبرة وميكروبات فأنظر أي?ا الإنسان وتفكر
في تقانة ?ذا الخلق فصن عقلك من الانشغال بما لا يرضي لله وقلبك من الوقوع
في المعاصي وعينك والانف من سقوط في المحرمات ولا تستخدم?ا تبعاً
للش?وات والانجراف بما تمليه علي?ا الملذات وبذلك تكون قد أديت المسؤولية التي
أمرك لله بأن تحمل?ا وتحمي عوالمك من الأمراض والعلل . والحمد رب
العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى لله عليه وسلم.

طرح راقي ومتميز
بوركت على حسن انتقائك
لا تحرمينا من جديدك أختي

سبحان الله
شكرا لـــــــك

مأراوع اناملك المبدعة عندما تصول وتجول في بساتين الابداع
لتقطف لنا اجمل الازهار لتنثرها بيت صفحات هذا المنتدى
ليفوح عبيرها وياخنا الى عالم الرقي
فنحتار ونقف بين
الكلمات ونبحت عن ما
يليق بهذا الكلمات لكن نضيع
بين السطور
لان جمال ما انتقيت قد جعلنا حائرين ومبهورين
عن وصف هذا الابداعفدمت لنا مبدعة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كلمآت رائععه
يعطيك العآفيه

وتسلم أنآملك
.. تحيآتي

اهلا بكم في موضوعي
انرتم و عطرتم هذه الصفحة

» لاعجاز العلمي في الصلاة
» لاعجاز العلمي في الصيام
» لاعجاز العلمي في الوراثة
» لاعجاز العلمي في الوضوء
» لاعجاز العلمي في النوم