...جرح في فؤادي...
هذه الصورة تحمل في طياتها الكثير...من المواقف والكلمات المعبّرة
والأحداث المؤثرة .....
أناس خلتهم دروعا .... فكانوها ولكن للأعادي..
وخلتهم سهاما صائبات.... فكانوها ولكن في فؤادي..
وقالوا لقد صفت منّا قلوب.... لقد صدقوا ولكن من ودادي...
فما أبسط أن تجرح وتخدش أو تطعن حتى يدمو جسدك...
لأن هذا الجرح سيلتئم مع مرور الزمن.....
ولكن...ماذا سيفعل الإنسان في جرح يحرق مشاعره وأحاسيسه ...
خاصة...إذا كان هذا من أحب الناس اليك وأقربهم الى قلبك....
جرح تتعطل كل المقاييس عن قياسه ...
جرح يتجاوز كل الأرقام والمعدّلات....
جرح يترك شقا كبيرا في القلب.....
وحتى ولو إلتأم ستبقى ذكراه القاسية معلقة في فؤاد الشخص المجروح..
مما وقعت عيناي عليه
سلامي: العابث الأخير
الرئيسية 
