قرر الرئيس جمال عبد الناصر تأميم قناة السويس، وأصبحت عائداتها ملكا لمصر، وذلك لتمويل بناء السد العالي بعد أن كان لكل من بريطانيا وفرنسا نصيب الأسد من تلك العائدات، فكان ذلك القرار مقدمة للعدوان الثلاثي على مصر. واتخذت كل من أطراف العدوان فرصة لتحقيق دوافعها الخاصة بها، فبريطانيا وجدت فيها الفرطة للانتقام من التأميم كذلك فرنسا ،اما إسرائيل فقد رأت أن الفرصة مناسبة لتدمير قوة مصر العسكرية والتوسع إلى قناة السويس. بدأالعدوان عندما هاجمت القوات الإسرائيلة “مصر” ثم ما لبثت أن أعلنت بريطانياوفرنسا وجوب اخلاء القوات المتحاربة من القتاة؛بحجة تأمين الملاحة فيها ،وقد تصدى الشعب المصري لهذا العدوان بكل الطرق.