اخترت لكم هذا الموضوع الأول لي في هذا المنتدى ....
لما كانت حياتنا اليومية مجموعة من الحوارات المتتالية والمتنوعة ,, تبدأ بالحوار بين أفراد الاسرة الواحدة , ثم المجتمع, ثم بين المجتمعات والثقافات ..
ولما كان للحوار أهمية خاصة في أدوات المصلحين والمجددين ووسائلهم عبر صفحات التاريخ الأنساني , كان لابد أن يكون لامتهان واحتراف الحوار أهمية خاصة , ونحن في سبيلنا لأعداد أنفسنا ومجتمعاتنا , لتكون لك على الأقل أبجديات الحوار النماء الهادف ..
دون أطاله هذه بعض من مهارات الحوار :
1- سرعة فهم وتوصيف شخصية المحاور , وتحديد أستراجيات التحاور معه .
2- قوة فهم واستيعاب موضوع الحوار .
3- قوة وتسلسل الحجج والبراهين والأدلة .
4- الاستدراج بالمحاور حتى يقر بالفكرة على لسانه .
5- تفعيل مفردات البيئة المتاحة لخدمة الحوار .
6- حلاوة الحديث وعذوبته .
7- تحديد نقاط الالتقاء وتنميتها .
8- تصوير الفكرة للطرف الأخر ليقتنع بها ويتبناها .
9- احذر القيام بدور المفتي الذي يصدر أراء وأوامر تقديرية .
10- التبين والتأكد من صحة المعلومة وتوثيقها .
11- قراءة الحوار الصامت على وجه المحاور .
12- تفتيت الفكرة أو الرأي المخالف أو الشبهة والتعامل معها .
13- تناول فكرة خاطئة وهدمها والقضاء عليها .
14- تفهم ظرف ( المكان والزمان والحالة ) للمحاور والتكيف معها .
15- امتصاص الغضب وتفويت فرصة أفساد جو الحوار .
16- تقسيم الحوار ألى جولات .
17- استخدام الأساليب التدريبية المساعدة .
18- مراعاة الفروق الفردية .
19- الأنصات ألى المحاور والتفاعل معه .
20- الأحصاء وختم الحوار .
وهذه أدوات كشف شخصية المحاور :
1- السؤال المسبق عنه .
2- الأسئلة الاستكشافية المتنوعة .
3- حسن الاستماع أولا .
4- دقة مراقبة سلوكه قبل التحاور وفي بداية وأثناء الحوار .
5- بداية الحوار بالتعارف -قدر الامكان - على بيانات والسيرة الذاتية مع القراءة الدقيقة لما بين السطور .
6- محاولة التعرف على ظروفه وحالته النفسية قبل الحوار مباشرة, وتبين أثرها عليه .
7- محاولة التعرف على بيئته الخاصة , وظروف نشأته , وبيئته الاجتماعية التي نشأ فيها , والتي يسكن فيها حاليا , ومستوى رضاه عنها أو عدم الرضا والأسباب .
8- التحدث في الأمال والطموحات الخاصة .
مقتبس من كتاب (المحاور المحترف أداب ومهارات)لأبراهيم الديب