الملائكة و الانسان

الملائكة و الانسان
السلام عليكم

ادا كانت الملائكة مامورة بالعبادة و بالطاعة الكاملة فقد خلقهم بصفات اخرى تساعدهم على هده المهمة
و قد خلق الله الانسان لعبادة الله عزوجل مصداقا لقوله ( وما خلقت الانس و الجن الا ليعبدون )
و العبادة هنا بمختلف انواعها
الا انه ميزه عن الملائكة بمختلف انواع العواطف لا تعرفها الملائكة لانها تخالف طبيعاتهم
اولا. عندما يولد الانسان يكون ضعيفا فتتملكه عاطفة الاحساس بالضعف والحاجة دائما الى الابوين فادا فقدهم شرع بالبكاء حتى يهرول احدهم فيحمله فيتوقف عن البكاء عندما يشعر بالامان.
ثانيا. ادا وصل الى السن المراهقة احس بعاطفة البحث عن الدات والانا ومحاولة اثبات الدات بين المجتمع و بانه قادر على تحمل المسؤلية وانه غير محتاج الى الاخرين فهى مرحلة خطيرة و لهادا يحميه القانون الى غاية سن 18سنة .
ثالثا. هنا تتحكم فيه عاطفة اخرى وهي محاولة ايجاد شريك يفهم اماله و احلامه يقاسمه اسراره واغراضه و يحس بعاطفة الحب هنا يبدا في رحلة اخرى وهي البحث عن الزوجة تناسب احاسيسه و عواطفه تلك العاطفة التى جعلت ادم عليه السلام يحس بالوحدة رغم ان الله عزوجل اسكنه جنته التى غرس اشجارها بيده فنام على هده العاطفة و هدا الوجد فعندما افاق وجدها عند راسه فاحس حينئد بانه ملك الجنان و سيدهم.
رابعا. فعندما يتزوج تتفجر فيه عواطف اخرى لم يحس بها من قبل فيزداد قوة وعطفا و مسؤولية اتجاه رفيقة حياته فيندمج في الحياة اكثر فتزول الكابة من وجهه ويدهب عنه الخوف .

خامسا. عندما يرزق بالاولاد تظهر عاطفة اخرى الى الوجود عاطفة الابوة رالرفق بهادا المخلوق الضعيف ويزداد عطفا على زوجته التى عانت حينما وضعت ثمرة حبهم فيكون اسعد انسان في هدا الوجود .
فادا اصبح جدا تظهر الى الوجود عاطفة لم يحس بها من قبل وهو النجاح في تكوين البيت السعيد فينظر الى من عاش معها كل هده المدة وصبرت معه في الضروف الصعبة فيزداد حبا لها
فهده العاطفة عاطفة الحب بدات منها و انتهت اليها فيدعو الله عزوجل ان يدخله الجنة هو و اياها و ان يكرمه بالنظر الى وجهه الكريم.
واخيرا عندما خلق الله عزوجل ادم عليه السلام وامر الملائكة بالسجود له وقال لهم اني اعلم ما لا تعلمون كل هدا تدخل في اطار من حكم الله تعالى في خلق الانسان زيادة الى حكم اخرى كحمله رسالة الدعوة الى الله و التمكين لدين الله .
فهده العواطف التى دكرتهاتتفجر في كل مرحلة من المراحل الحياة فالملائكة لا تعرف هدا لانها مخالفة لطابعتهم و اراد الله عزوجل ان يري للملائكة من هو هدا المخلوق الضعيف الدي استصغروا شانه .و ما يمكن ان يحمله في قلبه ( وفي انفسكم افلا تبصرون)

شعار مجموعة نرقى ليرقى منتدانا

شكر جزيلا لك لهذا الطرح الجميل
ننتظر المزيد من الابداع والتميز من مجهوداتكم الرائعه
تحيتي وتقديري لكم
وددي قبل ردي .....!!

كل الشكر والإمتنان لك على روعة انتقائك
وروعة اختيارك لمواضيعك التي تزين بها منتدانا
سلمت على روعة ماوضعت
نترقب المزيد والجديد والمفيد منك
دمت ودامت لنا روعة مواضيعك
لكـ خالص إحترامى

شعار مجموعة نرقى ليرقى منتدانا

آنتقآء يقطر روعة وتفردآ ..

طبت وطآب مقآمكــ هنآ..

وفي كل مكآن يسقط فيه آسمكـــ..

لروحك آكآليل آلورد..

دمت بـ نقآء..
||

شكرا :. عالتوقيع اللي يجنن

أإسـ عٍ ـد الله أإأوٍقـآتَكُـم بكُـل خَ ـيرٍ
دآإئمـاَ تَـبهَـرٍوٍنآآ بَمَ ـوٍآضيعكـ
أإلتي تَفُـوٍح مِنهآ عَ ـطرٍ أإلآبدآع وٍأإلـتَمـيُزٍ
لك الشكر من كل قلبى

[center]

طرح لآمس الجمآل
وتسلل إلى الآعمآق
لــ يسقينآ من روعته مآ يكفي
جمال في كل نآحية
شآكرة لك من القلب
ودام ذوقك ينزف اعذب ما لديه
بين طيات هذه الواحة
في شوق مستمر لحروفك ونزفكــ

جزيت من الخير اكثره
ومن العطاء منبعه ...
لا حرمنا البارئ واياك جنته

اللهم زد وباركـ
الملائكة و الانسان P_676vxtb11

آللهْ يعطيكِ آلفْ ع ـآفيهْ
جع ـلهُ آللهْ فيّ ميزآنْ حسنآتِك
أنآرَ آللهْ بصيرتِك وَ بصرِك بـ نور آلإيمآنْ شآهِد لِكِ يومـ آلع ـرض وَ آلميزآنْ
وَ ثبتِك علىـآ آلسُنهْ وَ آلقُرآنْ

شعار مجموعة نرقى ليرقى منتدانا