الأخلاق هي الرصيد الذي ينشر القبول بين الناس ،
وبها بدأ النبي صلى الله عليه وسلم أول أحاديثه في المدينة إذ قال : «أيها
الناس أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصلوا الأرحام ، وصلوا بالليل
والناس نيام ؛ تدخلوا الجنة بسلام»، وهي الباب الأول والأعظم الذي تطرقه
الدعوات ، ولا عجب فهي من دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم : «إنك لتصِل
الرحم ، وتحمل الكلَّ – أي : الضعيف العاجز - وتُكسب المعدوم – أي :
الفقير - ، وتقري – أي : تكرم - الضيف ، وتعين على نوائب الحق»، هكذا كان
صلى الله عليه وسلم ..