منتديات سبيس باور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات سبيس باور

 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
乂دامي سبيس باور乂
ما لا نعرفه عن اليهود Vote_rcapما لا نعرفه عن اليهود Voting_barما لا نعرفه عن اليهود Vote_lcap 
alkhaiq99
ما لا نعرفه عن اليهود Vote_rcapما لا نعرفه عن اليهود Voting_barما لا نعرفه عن اليهود Vote_lcap 

 

 ما لا نعرفه عن اليهود

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بلقيس الجزائر
مشرفة سابقة
مشرفة سابقة
بلقيس الجزائر


الأوسمة :
ما لا نعرفه عن اليهود 74086247

انثى عدد الرسائل : 2378
الإقامة : الجزائر
الدولة : ما لا نعرفه عن اليهود Jazaer
الجنسية : ما لا نعرفه عن اليهود Gzaery
تاريخ التسجيل : 30/06/2009
السٌّمعَة : 0

ما لا نعرفه عن اليهود Empty
مُساهمةموضوع: ما لا نعرفه عن اليهود   ما لا نعرفه عن اليهود Emptyالإثنين يناير 11, 2010 7:14 pm

مالانعرفه عن اليهود !!


[center]بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قبل ان أبد أخوتي في الله أحببت أن أقول لكم الموضوع منقول


قبل قليل على قناة الأقصى ,, كانوا يتكلمون عن الأثار التي خلفها الصهاينة خلفهم , لابارك الله فيهم
من ضمن الأراضي التي عاثوا فيها خراباً وجدت ( المصاحف )
وقد
أهينت وقطعت ورميت أرضاً وديست بالأقدام .... والأدهى والأمر كتابتهم
عليها بكل جرأة أن " النصر لاسرائيل " .... وموقعة ب "نجمة دوود" ...
وداوود عليه السلام براء منهم جميعاً


نسأل الله أن يرينا في بني صهيون عجائب قدرته ...
--------------------------


وبعد :

كنت من فترة طويلة أستغرب شيئاً أراه مع اليهود في صورهم
يضعونه على مقدمة رؤوسهم .. إن كنتم قد لاحظتم ذلك

مثل هذا ال ....
جندي اسرائيلي ((يصلي)) بجانب دبابة على مشارف غزة
قممممة الخشوع !! ... لاتعليق !!

ما لا نعرفه عن اليهود 09-1-14-61936ya


وأيضاً مثل هؤلاء .. أبناء اللذين ....!!

ما لا نعرفه عن اليهود Wol_errorنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيما لا نعرفه عن اليهود P20_20070324_pic2.full



المهم .. بحثت ووجدت بحث رائع جداً ومتكامل تقريباً .. حول اليهودية وتاريخها ومعتقداتها ومنظماتها وفرقها وجرائمها ..... إلخ
ومن ضمنه وجدت مبتغاي حول الشيء الذي يضعه اليهود على رؤوسهم



تابعوا الموضوع وستجدون العجب العجاب !!
حول من ذبحوا الأنبياء , وخانوا العهود على مر الزمان

سأقسمه لحلقات وقد يكون أهمها الحلقات الأخيرة .. فلا تملوا سريعاً
وسيكون مدعم بالصور .. وبعضها غاية في الفضاعة والوحشية .. لكنها عين الحقيقة



وللأهمية .. يقول صاحب البحث :

اقتباس:
اعتمدت
في هذا البحث أساسا على محاضرة للشيخ الحبيب ممدوح بن علي الحربي ، و
استعنت ببعض الإضافات من الأنترنت و الباقي من أفواه بعض اليهود العرب و الألمان !


------------
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بلقيس الجزائر
مشرفة سابقة
مشرفة سابقة
بلقيس الجزائر


الأوسمة :
ما لا نعرفه عن اليهود 74086247

انثى عدد الرسائل : 2378
الإقامة : الجزائر
الدولة : ما لا نعرفه عن اليهود Jazaer
الجنسية : ما لا نعرفه عن اليهود Gzaery
تاريخ التسجيل : 30/06/2009
السٌّمعَة : 0

ما لا نعرفه عن اليهود Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما لا نعرفه عن اليهود   ما لا نعرفه عن اليهود Emptyالإثنين يناير 11, 2010 7:19 pm

[size=25]الحلقة الأولى
[/size][center][size=25].. اليهود تاريخ ، نشأة و فرق ..[/size]



دين
وضوحه الجلي يكمن في غموضه ، هي اليهودية ، ديانة العبرانيين المنحدرين من
إبراهيم عليه الصلاة و السلام ، و لفظ العبرانيين يطلق على من عبروا النهر
مع نبي الله يوشع ابن نون عليه السلام في فترة التيه . و اليهود هم
الأشخاص المنحدرون من إبراهيم عليه السلام و المعروفون بالأسباط من بني
إسرائيل .


أرسل
الله لهم موسى عليه الصلاة و السلام مؤيدا بالتوراة ليكون لهم نبيا ، هذا
و تجدر الإشارة أن لفظ اليهودية يمكن أن يكون نسبة إلى يهوذا الذي هو أحد
أبناء يعقوب عليه الصلاة و السلام و عممت على الشعب اليهودي على سبيل
الكناية . و لم تعرف الديانة اليهودية بها الإسم إلا بعد فترة السبي
البابلي عام 538 قبل الميلاد ، حيث بدأ تداول لفظة اليهود ، لكن نشأة
الديانة اليهودية كان ببعثة موسى عليه الصلاة و السلام في عام 1260 قبل
ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام .


كان
ميلاد نبي الله موسى كليم الله عليه الصلاة و السلام في فترة قتل الذكور ،
الفترة التي كان يقتل فيها فرعون كل مولود ذكر من بني إسرائيل و ذلك حوالي
في 1300 قبل الميلاد و لكن الله تعالى نجاه من كيد فرعون و قومه و اتباعه
و قد خبرنا الله تبارك و تعالى عن ذلك حيث قال :


ما لا نعرفه عن اليهود 1



و جاء في التوراة :

و لما كبر الولد ، جاءت به إلى ابنة فرعون فصار لها إبنا و دعت اسمه موسى و قالت إني انتشلته من الماء

و
هكذا نشأ كليم الله عليه الصلاة و السلام في قصر فرعون و هو رمسيس الثاني
، و في يوم رأى موسى عليه السلام فرعونيا يضرب إسرائيليا ، فاستفزه ذلك ،
فضرب موسى عليه الصلاة و السلام الفرعوني فقتله : قال تعالى :


ما لا نعرفه عن اليهود 1

فلما علم الفراعنة بفعلته طلبوه ، قال تعالى

ما لا نعرفه عن اليهود 1

فاضطر
موسى عليه السلام إلى الهرب في اتجاه مدين التي تقع في الشمال الغربي من
الجزيرة العربية ، حيث تزوج هناك من ابنة شيخ صالح فيها على أن يبقى أجيرا
عنده قال تعالى :


ما لا نعرفه عن اليهود 1

ما لا نعرفه عن اليهود 1

ما لا نعرفه عن اليهود 1


و
في أثناء رجوع موسى عليه السلام من مدين إلى مصر و ذلك عبر صحراء سيناء ،
أوحى الله تعالى إليه وبعثه إلى فرعون الذي هو : منفتاح ابن رمسيس الذي
يسمى فرعون الخروج و بذلك بدأت نشأة الديانة اليهودية و كان ذلك في عام
1260 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام و القصة مع فرعون معروفة ،
حيث أمر كليم الله عليه الصلاة و السلام بالخروج من مصر و قصد اليم و لحق
بهم فرعون و جنوده عند الشاطئ ، فأمر الله تعالى موسى عليه الصلاة و
السلام أن يضرب البحر و هو خليج السويس بعصاه فانفلق ، و سار عليه موسى و
أتباعه من المؤمنين المستضعفين آنذاك ، تبعهم فرعون و جنوده ، فلما تكامل
خروج موسى و المؤمنين معه عاد البحر إلى هيئته و الأمواج فغرقوا جميعا و
كان ذلك في العاشر من محرم في عام 1220 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و
السلام .


و
كانت المدة التي قضاها بنو إسرائيل في مصر منذ دخول أبيهم يعقوب عليه
السلام و حتى خروج أحفادهم مع موسى عليه الصلاة و السلام حوالي 215 سنة ،
و بعد خروج بني إسرائيل من مصر ، بدأت متاعب موسى عليه السلام مع بني
إسرائيل ، حين طلب منهم دخول أرض كنعان و هي فلسطين : قال تعالى حكاية
عنهم :


ما لا نعرفه عن اليهود 1



و
لما لم يستجب لموسى عليه السلام إلا القليل من قومه ، دعا ربه أن يحكم
بينه و بينهم فنزل عليهم حكم الله تعالى بالتيه في صحراء سيناء ، و توفي
موسى عليه الصلاة و السلام بعد أخيه هارون عليه الصلاة و السلام أثناء
فترة التيه و ذلك في حوالي عام 1180 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و
السلام


مرت
اليهودية بعد دخول بني إسرائيل أرض كنعان و هي أرض فلسطين حوالي عام 180
قبل الميلاد بأطوار سياسية مختلفة ، ففي عهد يوشع ابن نون الذي تولى قيادة
بني إسرائيل بعد موسى عليه السلام الذي اختاره لتلك القيادة ، فاتجه
بأتباعه إلى الشمال الشرقي لنهر الأردن ، ثم بدأ يعد العدة لعبور النهر و
نزول أرض كنعان و هي فلسطين ، و كانت أول المدن التي فتحها بعد العبور هي
مدينة أريحا ، و استمر يوشع ابن نون في زحفه حتى امتد سلطانه إلى كل تلك
الأراضي ، ثم توفي بعد ذلك عليه الصلاة و السلام في عام 1153 قبل ميلاد
المسيح عليه الصلاة و السلام بعد أن قاد بني إسرائيل لمدة 27 سنة

....
..
.


و
ما بين حوالي 1153 إلى 1030 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام ، يطلق
على هذه الفترة التي تفصل يوشع ابن نون عليه السلام و طالوت ، عهد القضاة
و عهد الشيوخ ، الذين كانوا من الكهنة ، و كان ينتخبهم كبار الشعب حكاما
لبني إسرائيل ، و ذلك إذا ألمت بهم الأخطار المحدقة ، حيث بلغ عددهم ، 17
قاضيا ، وكان بعض القضاة أحيانا من النساء .

في
هذه الفترة بالذات وضع الأساس للحياة الإسرائيلية و الفكر الإسرائيلي ، و
بدأت حياتهم بفضل الكنعانيين ، و من جاورهم تتغير ، من حياة البداوة إلى
حياة الإستقرار ، فتعلموا الزراعة و البناء و الصناعة كما و تأثروا ببعض
معتقدات الكنعانيين و مجاوريهم ، و بعد أن انهار عهد القضاة لأنتشار الفسق
بينهم و الرشوة جاء عهد الملوك و الذي انقسم إلى ثلاة أقسام رئيسية هي :


المملكة
الأولى هي ممكلة طالوت ما بين 1030 إلى 1010 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة
و السلام : كان طالوت أول ملك على مملكة بني إسرائيل حيث قال تعالى :


ما لا نعرفه عن اليهود 1

و
قد قاد طالوت بني إسرائيل في المعارك ضد الكنعانيين بشجاعة ، و هزموهم
بإذن الله ، وكان داوود عليه السلام أحد رجال طالوت في إحدى هذه المعارك و
تمكن من قتل قائد الكنعانيين و هو جالوت ، و تطلق بالعبرية جوولييت ، ومنذ
ذلك الحين أخذ داوود عليه السلام يملأ أعين الناس و قلوبهم ، حتى تم
تتويجه بعد موت طالوت ملكا على بني إسرائيل ، و منهنا بدأ التأريخ للمملكة
الثانية و هي مملكة داوود عليه السلام ما بين 1010 إلى 970 قبل ميلاد
المسيح عليه الصلاة و السلام حيث توج داوود عليه السلام و هو من سبط يهوذا
في عام 1010 قبل الميلاد ملكا لبني إسرائيل

جاء في العهد القديم ما نصه :


و جاء جميع الشيوخ ومسحوا داوود ملكا على بني إسرائيل

و
بذلك قامت في فلسطين مملكة إسلامية قوية على رأسها نبي الله داوود عليه
الصلاة و السلام و ضلت حبرون و هي مدينة الخليل عاصمة لنبي الله داوود
عليه الصلاة و السلام لأكثر من 7 سنين ، حتى سقطت مدينة القدس في يده في
عام 1003 قبل الميلاد و عندها سماها مدينة داوود


المملكة
الثالثة : مملكة سليمان عليه السلام ما بين 970 إلى 930 قبل ميلاد المسيح
عليهما السلام ، فلما مات نبي الله داوود انتقلت مملكته الإسلامية إلى نبي
الله سليمان عليهما السلام و كانت فترة حكم سليمان عليه السلام فترة
استقرار حيث حافظ ما أرساه أباه من صلاة ودية مع الملوك المجاورين ، و
اصبحت مدينة القدس على الرغم من عدم وقوعها على الطرق التجارية من أنشط
المدن في الشرق الأدنى ، حيث شجعت تجار الفينيقيين على أن يسيروا قوافلهم
التجارية داخل أرض فلسطين ، فازدهرت في أيامه تجارة رابحة ، قوامها
استبدال مصنوعات لبنان بخيرات فلسطين الزراعية كما أنشأ عليه السلام
أسطولا تجاريا في البحر الأحمر !




نعرج على أبرز الشخصيات التي أثرت في بني إسرائيل و ذلك كتلخيص لما سبق إخواني في الله :

موسى عليه السلام : ولد في مصر في عهد رمسيس الثاني في عام 1301 قبل الميلاد

يوشع ابن نون : تولى القيادة بعد موسى عليه السلام و دخل ببني إسرائيل عن ريق شرق الأردن إلى أريحا

صامويل : و هو آخر القضاة الذي صار ملكا عليهم و هو الذي جاءت تسميته في القرآن الكريم بطالوت حيث قادهم في معارك ضارية ضد من حوله

داوود
عليه السلام : و كان واحدا من الجنود و في إحدى المعارك تغلب داوود عليه
السلام على جالوت ملك الكنعانيين ، و من هنا برز داوود النبي عليه الصلاة
و السلام و بقي الملك في أولاده وراثيا و اتخذ من أورشليم القدس عامة
لمكله الذي دام قرابة الأربعين سنة .


سليمان
ابن داوود عليهما السلام : الذي خلف أباه و صاهر ملك مصر شيشنر ، و دانت
له سبأ لكن ملكه انكمش بعد مماته عليه السلام مقتصرا على غرب الأردن


رحبعام
: هو الذي صار ملكا سنة 935 قبل الميلاد ، إلا أنه لم يحض بمبايعة الأسباط
، فمال عنه بنو إسرائيل إلى أخيه يربعام مما أدى إلى انقسام المملكة إلى
قسمين : شمالية و امها إسرائيل و عاصمتها شكيم ، و جنوبية و اسمها يهوذا و
عاصمتها أورشليم !


عاموس : و هو نبي ظهر حوالي 750 قبل الميلاد ، و هو أقدم ملوك العهد القديم ، حيث وردت أقواله مكتوبة ، و عاش في أيام ربعام الثاني

آشعيا : عاش في القرن الثامن قبل الميلاد ، و كان من مستشاري الملك حازقيال ملك يهوذا عام 729 قبل الميلاد

آرميا : الذي ندد بأخطاء قومه ، و قد تنبأ بسقوط أورشليم ، و نادى بالخضوع لملوك بابل مما جعل اليهود يضطهدونه و يعتدون عليه

حازقيال
: الذي ظهر في القرن السادس قبل الميلاد ، و الذي قال بالبعث و الحسام ، و
بالمسيح الذي سيجيء من نسل داوود ليصبح ملكا على اليهود و قد عاصر سقوط
مملكة يهوذا حث أبعد إلى بابل بعذ استسلام أورشليم


دانيال
: الذي أعلن مستقبل الشعب الإسرائيلي ، و كان مشتهرا بالمنامات و الرؤى
الرمزية و قد وعد شعبه بالخلاص على يد المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام .






يتبع إن شاء الله


وأكرر : سيكون أهمهما و"أفضعها" الحلقات الأخيرة ,, فتابعوا






[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بلقيس الجزائر
مشرفة سابقة
مشرفة سابقة
بلقيس الجزائر


الأوسمة :
ما لا نعرفه عن اليهود 74086247

انثى عدد الرسائل : 2378
الإقامة : الجزائر
الدولة : ما لا نعرفه عن اليهود Jazaer
الجنسية : ما لا نعرفه عن اليهود Gzaery
تاريخ التسجيل : 30/06/2009
السٌّمعَة : 0

ما لا نعرفه عن اليهود Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما لا نعرفه عن اليهود   ما لا نعرفه عن اليهود Emptyالإثنين يناير 11, 2010 7:21 pm

ننتقل الآن أحبائي في الله إلى الفرق اليهودية :




الفرقة الأولى : الفيريسيون أو ما يطلق عليه بالعبرية : الشاس ديم
و
هم الملتزمون الحياة اليهودية ، و قد تميزوا بغيرتهم على الناموس أسفار
موسى أيام الإضطهاد ، و من هؤلاء ظهرت فرقة سميت فيما بعد : الفيريسيون و
هي كلمة آرامية معناها المنعزلون ، كحزب يهودي محافظ على الولاء للناموس
بشدة . وكانت هذه الفرقة تناهض الفرق الأخرى اليهودية و خاصة فرقة
الصدوقيين ، و قد كان الفيريسيون يجوبون البر و البحر لاكتساب الدخلاء إلى
دينهم ، كما كانوا يطلقون على أنفسهم اسماء مثل الإخوان ، او الرفقاء أو
الأحبار لأنهم كانوا يؤمنون بما جاء في التلمود الذي ألفه الأحبار ، و
تتلخص أهم مزايا فرق الفيريسيون في أمرين هما :

الأول
: المصادر اليهودية حيث تعتقد هذه الفرقة أن التوراة بأسفارها الخمسة
مخلوقة في الأزل ، و كانت مدونة على ألواح مقدسة ثم أوحي بها إلى موسى عله
الصلاة و السلام ، كما تؤمن هذه الفرقة بالأحاديث الشفوية التي تشتمل على
مجموعة من القواعد و الوصايا و الشروح و التفاسير و التي تناقلها
الحاخامات من جيل إلى جيل وزعموا أنها مساوية للشريعة المكتوبة بل هي أكثر
منها أهمية و سلطة ، كما أن هذه الفرقة تأخذ شريعة موسى عليه السلام حرفيا
، و تأخذ تفسير الكتاب المقدس من أحبارهم

الأمر
الثاني و هو عقيدة هذه الفرقة : حيث تؤمن هذه الفرقة بالبعث و قيام
الأموات و الملائكة و العالم الآخر و أكثرهم يعيشون مظاهر الزهد و التصوف
و لا يتزوجون و يخافظون على وجودهم عن طريق التبني ، كما و يؤمنون بخلود
النفس ، كما و تؤمن هذه الفرقة أيضا بعصمة الحاخامات و تمنحهم سلطة عليا و
تنظر إلى أقوالهم كأنها صادرة من الله تعالى و ترى أن مخافتهم ، هي مخافة
الله و قد جاء في التلمود ما نصه :



يلزم
المؤمن أن يعتبر اقوال الحاخامات من الشريعة ، لأن أقوالهم هي أقوال الله
الحي فإذا قال الحاخام ، أن يدك اليمين هي يدك اليسرى و العكس فصدق قوله و
لا تجادل



و
من هنا لايرون حاجة إلى الإجتهاد ، إذا أن لكل سؤال جواب عند الحاخام
المقدس المعصوم عندهم و قد كانت هذه الفرقة من ألذ أعداء المسيح عيسى ابن
مريم عليه الصلاة و السلام ، وهم الذين حاولوا إصدار مرسوم ملكي لصلبه ،
كما كانت لهذه الفرقة مؤامرة دنيئة لقتل المسيح عليه الصلاة و السلام فجاء
في إنجيل مرقس ما نصه :



فخرج الفيريسيون في الوقت مع الهيريدوسيين و تشاوروا عليه لكي يهلكوه


و
ذلك لأن المسيح عليه الصلاة و السلام طشف عن كفرهم و نفاقهم و تحريفهم
للتوراة و ابتداعهم تعاليم و أحكام فاسدة ما أنزل الله بها من سلطان ،
فورد في إنجيل متى الإصحاح الثالث و العشرون ما نصه :



ويل
لكم أيها الكتبة و الفيريسيون المراؤون ، لأنكم تغفلون ملكوت السماوات
قدام الناس فلا تدخلون أنتم و لا تدعون الناس يدخلون ، ويل لكم أيها
الكتبة و الفيريسيون المراؤون ، لأنكم تأكلون بيوت الأرامل ، و لعلة
تطيلون صلواتكم ، لذلك تأخذون دينونة أعظم ، ويل لكم أيها الكتبة و
الفيريسيون المراؤون ، لأنكم تطوفون البر و البحر لتكسبوا دخيلا واحدا ، و
متى حصل تصنعونه إبنا لجهنم أكثر منكم مضاعفا ، ويل لكم أيها القادة
العميان القائلون : من حلف بالهيكل فليس بشيء و لكن من حلف بذهب الهيكل
يلزم ، أيها الجهال و العميان ، أيما أعظم الذهب أم الهيكل الذي يقدس
الذهب !



ثم خاطبهم المسيح عيسى عليه الصلاة و السلام بقوله :


يا أورشليم ، يا أورشليم يا قتلة الأنبياء و راجمة المرسلين !


كما خاطبهم يوحنا المعمداني قائلا : يا أولاد الأفاعي ، و في الإصحاح الثاني و العشرين ، من إنجيل متى ما نصه :


حينئذ ذهب الفيريسيون و تشاوروا لكي يصطادوه بكلمة ،


فارسلوا
له تلامذتهم مع الهيريدوسيين ، قائلين يا معلم إنك صادق و تعلم طريق الله
بالحق و لا تبالي بأحد لأنك لا نتظر إلى وجوه الناس فقل لنا ماذا تقول :
أيجوز أن تعطى الجزية لقيصر أم لا ، فعلم المسيح عليه الصلاة و السلام
خبثهم ، و قال : لماذا تجربونني يا مراؤون ، أروني معاملة الجزية ، فقدموا
له دينارا ، فقال لهم عليه السلام : لمن هذه الصورة و الكتابة ، قالوا
لقيصر ، فقال لهم أعطوا إذن ما لقيصر لقيصر و ما لله لله ! هكذا حاول
الفيريسيون أن يحرجوا المسيح عليه السلام حتى يتكلم على قيصر فيصدر حكم
الإعدام عليه




ما لا نعرفه عن اليهود 200606222036020kc1








الفرقة الثانية : الصدوقيون
يرى
بعض العلماء أن هذه الفرقة تنسب إلى كاهن يسمى صدوق عاش في زمن سليمان
عليه السلام ، و في عائلة هذا الكاهن المعروفة باتجاهها الملكي و الأميري
، فسمى أنصاره و أتباعه صدوقيين ، و كانت هذه الفرقة صغيرة نسبيا ، و
لكنها كانت مؤلفة من المثقفين الذين كانوا من الأغنياء و العائلات الراقية
،
أهم الأشياء و المعتقدات التي تميز هذه الفرقة أنها لا تؤمن بالبعث و الحساب و الجنة و النار

، و ترى أن الدنيا هي دار العمل و دار الجزاء و أن النفس تموت مع الجسد ،
كما تنكر وجود الشياطين و الملائكة و الأرواح و العالم الآخر ، و تنكر
القضاء و القدر و تحث على حرية الإنسان في اختيار مصيره و أنها مخلوقة من
الإنسان لا من الله تعالى و تنكر ظهور المسيح عليه الصلاة و السلام ، أما
من حيث المصادر ، فجل مصادر تلقيها هي أسفار العهد القديم ، إلا أنها لا
ترى القدسيى المطلقة للتوراة و ترفض الأخذ بالأحاديث المنسوبة النتواثرة
على حد قول الأحبار المنسوبة إلى موسى عليه الصلاة و السلام ، كما لا تؤمن
بالتلمود وتعتقد أن أحبار الفيريسيين هم من شاركوا في إنتاجه و تأليفه ،
من أشهر أقوالهم :

إن الله خلق الإنسان ليدبر شؤونه بنفسه ، و إنه من العبث انتظار إرادة الله و يجب على الإنسان أن يحل مشاكله بنفسه !!



ما لا نعرفه عن اليهود 1743405128oj8


كانت
للمسيح عليه السلام علاقة طيبة بهذه الفرقة ، لأنها كانت تؤيده حين هاجم
الفيريسيين ، و قبل سلطان قيصر الروم على نحو ما فعلوا ، غير أن إنكارهم
للبعث و اليوم الآخر كان سببا في مخالفته لهم عليه الصلاة و السلام ، و
حاولت هذه الفرقة أن تجر المسيح عليه السلام إلى عقيدتها ، و أن تضمه
إليها لمعارضة الفيريسيين ، و لكنهم فشلوا في ذلك ، إذ بين لهم المسيح
عليه السلام فساد عقيدتهم.

كما
و تحرص هذه الفرقة على إقامة علاقات طيبة مع الشعوب الأخرى فتختلف بذلك مع
فرقة الفيريسيين حيث كانوا يضمرون العداوة للشعوب المحيطة.




ما لا نعرفه عن اليهود 41261734uo0



الفرقة الثالثة

و
هي فرقة القرائين أو العنانيين : هذه الفرقة هي من الفرق اليهودية
الأساسية و هي أحدثها و كانت نشأتها على يد رجل يسمى عنان ابن داوود في
بغداد في أواخر القرن الثامن بعد الميلاد على عهد الخليفة العباسي ، أبو
جعفر المنصور سنة 750 بعد ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام أي بعد موسى
عليه الصلاة و السلام بعشرين قرنا ، و نسبت إلى منشئها ، و يطلق عليهم
أيضا إسم القرائئن نسبة إلى الكتابة و المكتوب و القراءة في الكتاب ، و هي
كلمة كانت تطلق على أسفار العهد القديم ، و تعني الكتاب المقدس بلا تحريف
و لا نقصان ، و لا يزال لهذه الفرقة أتباع كثيرون في مختلف البلاد في
عصرنا الحاضر ! من أهم مميزات هذه الفرقة التمسك بما جاء في أسفار العهد
القديم و عدم الإعتراف بتعاليم التلمود و لا سلطة الحاخامات ،و إنكار جميع
القوانين و الأحكام التي جاء بها الربانيون .





الفرقة الرابعة
و
هي فرقة السامرة : و هي فرقة من فرق اليهود انفصلت عن بني إسرائيل و لهم
هيكل خاص ، استقلت بكيانها الديني ، في حين أراد اليهود إخراجها من
الديانة اليهودية ، و استمر هذا العداء فأسفر عن تعاون هذه الفرقة مع كل
الغزاة الذين يريدون ضرب اليهود و بني إسرائيل ، و لهذه الفرقة بقية باقية
حتى اليوم في مدينة نابلس




الفرقة الخامسة


هي
فرقة الكتبة ، و تطلق هذه التسمية على مجموعة من اليهود ، كانت مهمتهم
كتابة الشريعة لمن يريدها ، و هم أشبه الأشخاص بالنساخ ، و عن طريق صلتهم
الوثيقة بكتابة الشريعة ، عرفوا بعض المعلومات من الكتب التي نسخوها ،
فاتخذوا الوعظ طريقة أخرى لهم لى جانب كتابة الشريعة ، و كانتا وسيلتين
يتصيدون بها أموال الناس ! و بخاصة عندما عم الفساد و الفسق عند
الفيريسيين ، و كانوا ينادون أحيانا بالسادة و أحيانا بلقب أب عند
المخاطبة ، و قد برز الكتبة كملة للواء الشريعة عندما برز النفوذ السياسي
، فأصبح هؤلاء حلفاء للحكام الأجانب من فرس و إعريق و رومان ، ثم جاءت
خطوة ثانية أعلت من شأن الكتبة و هي أن كلا منهم قام بإنشاء مدرسة أصبح هو
معلما لها وراعيا لها ، و أصبح له مريدون يسمعون تعاليمه و ينشرونها بين
الناس





ما لا نعرفه عن اليهود Menorah5do5



الفرقة السادسة :

طائفة
الفلاشا ، و هي طائفة صغيرة تتبع الشريعة الموسوية بصور خاصة ، و يعيشون
في الحبشة و لونهم أشد سوادا من الحبشي المتوسط و هم لا يعرفون اللغة
العبرية و لا يؤمنون بطبيعة الحال لا بالمنشا و لكنهم يؤمون بالكتاب
المقدس و بموسى عليه السلام و يحافظون على السبت و الشرائع الخاصة و
يقومون بأغلب الشرائع كالختان و الزواج و الجنائز و لهم معابدهم الخاصة
بهم، و هذه المعابد يقوم بالخدمة فيها كاهن يسمى نازير و هي كلمة عبرية
معناها : المنقطع للطقوس الدينية ، ووظيفته عندهم كوظيفة الحاخام ، و
يشترط فيه أن يكون متزوجا و من رجال الدين و الذي يسمى كوهين ، و هي كلمة
عبرية معناها الكاهن و لكن عندهم تعني الجزار المأذون بالذبح الشرعي و في
الثمانينات قامت دولة اليهود بعملية من أعظم عمليات الترجيل في التاريخ ،
حيث نقلت جمعا كبيرا من يهود الفلاشا إلى أرض فلسطين ، مستغلة الظروف
المعيشية الصعبة و الجفاف في إفريقيا ، و عند وصول يهود الفلاشا إلى أرض
فلسطين ، أعلنت السلطات الدينية في دولة اليهود أن عليهم أن يعتنقوا
اليهودية الصهيونية ، و إلا فهم كفار، و مازالت مشاكلهم هناك تتسع كل يوم




الفرقة السابعة و الأخيرة


فرقة
بنو إسرائيل و هذه فرقة عجيبة من اليهود توجد في الهند و يقيم أكثرهم في
ضواحي بومباي ، و لون هؤلاء اليهود أقرب إلى البياض و هم يؤمنون بالكتاب
المقدس ، و لكنهم لا يعترفون بالتلمود كغيرهم من هذه الفرق الصغيرة
النائية ، و تمتد هذه الفرقة المنعزلة داخل القارة الآسيوية لتظهر أيضا في
الصين خث يسمون أيضا : بني إسرائيل ، و لم يتم إكتشافهم إلا في القرن
السابع عشر ، و هم يعيشون على طريقة الصينيين فيما عدى العبادة ، فلهم
هيكل خشبي يصلون فيه السبت ، و يطلق عليه عرش موسى





ما لا نعرفه عن اليهود Os







الله يزيدهم تفرقة ..!!
يتبع إن شاء الله ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بلقيس الجزائر
مشرفة سابقة
مشرفة سابقة
بلقيس الجزائر


الأوسمة :
ما لا نعرفه عن اليهود 74086247

انثى عدد الرسائل : 2378
الإقامة : الجزائر
الدولة : ما لا نعرفه عن اليهود Jazaer
الجنسية : ما لا نعرفه عن اليهود Gzaery
تاريخ التسجيل : 30/06/2009
السٌّمعَة : 0

ما لا نعرفه عن اليهود Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما لا نعرفه عن اليهود   ما لا نعرفه عن اليهود Emptyالإثنين يناير 11, 2010 7:23 pm

الحلقة الثانية
اليهود ، العقائد و مصادر التلقي



لليهود
مصادر يستمدون منها فكرهم و عقائدهم و منهجهم ، و تتلخص في التوراة و
الكتب الملحقة بها و التلمود ، و يضاف إليها البروتوكولات لدى الصهاينة في
العصر الحديث ، و سنتحدث عن كل مصدر من هذه المصادر بشيء من التفصيل إن
شاء الله تعالى


المصدر الأول : التوراة



ما لا نعرفه عن اليهود Wol_errorنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيما لا نعرفه عن اليهود Toraher4iu6

التوراة كلمة عبرانية معناها الشريعة أو الناموس و يراد بها عند اليهود ،
خمسة أسفار ، يعتقدون أن موسى عليه السلام قد كتبها بيده ، و يطلقون عليها
أيضا البنتاتوك ، نسبة إلى بنتا ، و هي كلمة يونانية تعني خمسة أي الأسفار
الخمسة المكونة للتوراة و هي

أولا : سفر التكوين ، و يتحدث عن خلق السماوات و الأرض و آدم عليه السلام و لأنبياء ، إلى موت يوسف عليه السلام

ما لا نعرفه عن اليهود Torahgiftos9

ثانيا : سفر الخروج : و يتحدث عن قصة بني إسرائيل من بعد موت يوسف عليه
السلام إلى حين خروجهم من مصر ، و ما حدث لهم بعد الخروج مع موسى عليه
الصلاة و السلام

ما لا نعرفه عن اليهود Wol_errorنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيما لا نعرفه عن اليهود Torah2fe5

ثالثا : سفر اللاوين ، و يطلق عليه هذا الإسم نسبة إلى بني لاوي و هو سبط
من أسباط بني إسرائيل ، كانوا مكلفون بالمحافظة على الشريعة و تعليمها
الناس ، و يتضمن هذا السفر أورا تتعلق باللاويين و بعض الشرائع الدينية

رابعا ، سفر العدد : و يتضن توجيهات و حوادث وقعت في بني إسرائيل بعد الخروج

ما لا نعرفه عن اليهود Wol_errorنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيما لا نعرفه عن اليهود Torahma4

خامسا : سفر التثنية و يعني إعادة الشريعة و تكرير الأوامر و النواهي
عليهم مرة أخرى ، و ينتهي هذا السفر بقصة موت موسى عليه الصلاة و السلام و
قبره و مكان دفنه

المصدر الثاني : التلمود

ما لا نعرفه عن اليهود Talmudbigiv4

يتضمن التلمود ديانة و آداب و ديانة اليهود و يتكون من جزئين :
الجزء الأول و هو المتن و يسمى المشنا و هي كلمة عبرانية تعني : المعرفة و
الشريعة المكررة ، و الجزء الثاني و هو الشرح و يسمى الكامارا و هي كلمة
عبرانية أيضا معناها : الإكمال .

ما لا نعرفه عن اليهود Imageud1

و التلمود هو الشريعة و الأوامر التي كان يتناقلها الحاخامات الفيريسيون
من اليهود سرا جيلا بعد جيل ، ثم إنهم لخوفهم عليها من الضياع دونوها و
كان ذلك في القرنين الأول و الثاني بعد ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام
، و أطلق عليها اسم المشنا ، و في ما بعد شرحت هذه الأخيرة و سميت كامارا
، و ألفت هذه الشروح في فترة طويلة امتدت من القرن الثاني بعد الميلاد ،
إلى أواخر القرن السادس بعد الميلاد.
تعاقب على شرح المشنا حاخامات و كهان اليهود ثم سمي فيما بعد المتن و
الكامارا في كلمة جامعة و هي التلمود . و ما كان عليه شرح و تعليقات
حاخامات بابل سمي تلمود بابل ، و ما كان عليه شرح و تعليقات حاخامات
فلسطين ، سمي بتلمود فلسطين ، و التلمون يقدسه و يعظمه الفيريسيون من
اليهود ، و باقي الفرق اليهودية كما أسلفنا لا تؤمن به ، و يعتقد
الفيريسيون أن ه قدسية و أنه من عند الله عز و جل بل يرون أنه أقدس من
التوراة ، و يقولون فيه ما نصه :


إن
من درس التوراة فعل فضيلة لا يستحق المكافأة عليها ، و من درس المشنا فعل
فضيلة يستحق المكافأة عليها ، و من درس الكامارا فهو على أعلى فضيلة


ما لا نعرفه عن اليهود Wol_errorنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقيما لا نعرفه عن اليهود Blb2td8

فالتلمود على ذلك له قدسية و تأثير على نفسية اليهود الفيريسيين المفسدة

المصدر الثالث : و هو أخطرها ، و هي بروتوكولات حكماء صهيون


ما لا نعرفه عن اليهود Ljvoisin1kr6

و هي جمع كلمة بروتوكول و معناها بالإنجليزية ، محضر أو مؤتمر ، و المراد
ببروتوكولات حكماء صهيون : الوثائق لمحاضرة ألقاها زعيم صهيوني على مجموعة
من الصهاينة ، ليستأنسوا و يستعينوا بها على السيطرة على العالم و ثرواته
و حكامه ، و يرج تاريخ هذه الوثائق إلى المؤتمر الذي عقد في مدينة بال
بسويسرا ، عام 1897 لميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام ، و حضر إلى هذا
المؤتمر نحو 300 من أعتى الصهاينة في العالم و الذين يمثلون خمسين جمعية
يهودية و صراحة لا يعرف لها إلى الآن كاتب معين ، و المراد منها إطلاع
الصهاينة عى الخطة التي بها سوف يستولي اليهود على باقي العالم ، واكتشفت
هذه الوثائق في عام 1901 للميلاد ، و ذلك عبر امرأة فرنسية كانت قد اطلعت
عليها ، أثناء اجتماعها بزعيم من أكبر رؤساء الصهيونية العالمية ، في وكر
من أوكار الماسونية السرية في باريس ، و استطاعت هذه المرأة أن تختلس بعضا
من هذه الوثائق و تفر بها ، و هي الموجودة الآن في العالم أجمع ، ثم وصلت
هذه الوثائق بعد ذلك إلى رجل يدعى أكلس نيقولافيتش ، وهو كبير أعيان روسيا
الشرقية في عهد القيصرية ، وكانت روسيا آنذاك تشهد حملات شديدة على اليهود
بسبب فسادهم و مؤامراتهم ، فلما رآها هذا الرجل ، أدرك خطورتها على بلاده
و على العالم أجمع ، فدفعها إلى صديق له روسي أديب اسمه : سيرجي ميلوس
فدرسها هذا الأخير و تبين خطورتها و ترجمها بعد ذلك إلى اللغة الروسية ،
ثم طبع الكتاب لأول مرة باللغة الروسية في عام 1902 للميلاد ، و كانت نسخا
قليلة ، فلما رآها اليهود جن جنونهم ، و حملوا ضد الكتاب حملات مسعورة ،
مجنونة ، و رأوا أن نجاتهم من التهم المنسوبة إليهم في ذلك الكتاب هو في
التنصل منه ، غير أن الوقائع كانت تشهد على صدقه ، عندها حملت عليهم روسيا
القيصرية بسببه حملة شديدة جدا حتى قتل منهم في أحد المذابح حوالي 10000
يهودي ، ثم طبع الكتاب مرة أخرى في سنة 1905 للميلاد ، و نفذت هذه الطبعة
أيضا بشكل سريع جدا ، و بوسائل خفية ، لكون اليهود جمعوا النسخ من الأسواق
و حرقوها ، و طبع أيضا عام 1911 للميلاد ، فنفذت نسخه أيضا على النحو
السابق ، و في 1917 طبع أيضا فصادره الشيوعيون اليهود لأنهم كانوا قد
استلموا زمام الحكم في روسيا بعد أن أسقطوا الدولة القيصرية ، و قد كانت
نسخة من النسخ الروسية قد وصلت إلى المتحف البريطاني في لندن ، و ختم
عليها بخاتمه حتى 196 للميلاد ، و بقيت هذه النسخة حتى الإنقلاب الشيعي في
روسيا سنة 1917 للميلاد ، فطلبت جريدة المورنينغ بوست من مراسلها فيكتور
ماتسن أن يوافيها بأخبار الإنقلاب فقام بالإطلاع على عدة كتب روسية ، و
كان من بينها كتاب البروتوكولات الذي كان بالمتحف ، فحين عرفها و أدرك
خطرها ، عكف على ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية ، ثم نشرها ، و طبعت خمس
مرات ، كان آخرها سنة 1921 للميلاد ، ثم لم يجرأ ناشر في دولتي بريطانيا و
أمريكا على نشرها بعد ذلك ، بسبب تغلغل اليهود النافذ في الدولتين
المذكورتين ، و رغم محاولات اليهود احتواء الكتاب ، إلا أنه طبع بلغات
مختلفة و بنسخ كبيره جدا .


نتلكم الآن إخواني عن العقيدة اليودية
و
التي ظلت و لا زالت غامضة عند الكثير من شباب الإسلام ، بل و عند كهولهم
أيضا ، نعلم جيدا أن العداء بين اليهود و المسلمين قديم قدم الدعوة
الإسلامية الأولى و منذ عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ، غير أنه من
اللازم على كل مسلم أن يعرف عقيدة القوم ، فمن علم عقيدتهم أمن الكثير من
مكرهم !

لا يختلف اثنان ، من المسلمين
طبعا ، أن موسى عليه الصلاة و السلام قد جاء بالشريعة من عند رب العالمين
تبارك و تعالى خالصة نقية ، إلا أن اليهود بدلوا بعده و طالت يد التحريف ،
جميع النواحي فيها ، حتى فيما يتعلق بالذات الإلاهية حيث وصل تحريفهم إلى
الطعن في الله جل و علا ، و قد ذكر الله تعالى شيئا من جرأتهم عليه سبحانه
و تعالى عما يصفون علوا كبيرا فقال :


ما لا نعرفه عن اليهود 1

فما
ذكره الله تبارك و تعالى لم يصدر عنهم من فراغ ، بل هي عقيدة ، أملتها
عليهم نفوسهم الخبيثة ، و التي منها أنهم وصفوا الله عز و جل بالتعب ،
تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ، فيزعم اليهود في كتابهم ، أن الله عز و جل
قد تعب من خلق السماوات والأرض فاستراح في اليوم السابع ، فقد ورد في سفر
التكوين ما نصه :


و فرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل ، فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل

كما
وصف اليهود الله تبارك و تعالى بالجهل ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ،
حيث زعموا أنه يجب أن توضع له علامة ليستدل بها عليهم ، حيث قالوا أن الله
تباركو تعالى أمرهم قبل خروجهم من مصر أو يلطخو عتبة أبوابهم العليا و
قوائمها بالدم و يعللون ذلك بقولهم في سفر الخروج ما نصه :


فإن
الرب يجتاز ليضرب المصريين ، فحين يرى الدم على العتبة العليا و على
القائمتين ، يعبر الرب عن الباب ، و لا يدع المهلك ليضرب و يدمر بيوتكم


كما يعتقد اليهود أن الله عز و جل قد ندم على فعله ، و من ذلك قولهم في سفر الخروج ما نصه :

فندم الرب على الشر الذي قال أنه سيفعله بحق شعبه

أما عن عقيدة اليهود في أنبياء الله تعالى فحدث و لا حرج
، فكما يعرف كل مسلم ، فالأنبياء هم صفوة البشر من عباد الله ، و دعاة
الخير الذين أخرجوا الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم ، و لذلك هم
قدوة البشر في جميع أعمالهم ، وهم معصومون من الكبائر ، منزهون عن كل
نقيصة أو رذيلة ، صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين ، هذه عقيدتنا نحن
المسلمون فيهم ، أما اليهود فلهم في أنبياء الله تعالى نظرة أخرى ، منبعثة
من واقع اليهود المنحرف العفن الفاسد ، و لهذا سجلوا و دونوا في كتابهم ،
هذه النفسية المعقدة المنحرفة ، بإلصاقهم بالأنبياء عظائم الأمور و
البلايا و النقائص نسأل الله العافية ، نذكر من ذلك ما يلي :


أولا نوح عليه الصلاة و السلام : فد زعم اليهود أن نوحا عليه السلام قد شرب الخمر و تعرى و من ذلك ما جاء في سفر التكوين قولهم :

و ابتدأ نوح يكون فلاحا و غرس كرما و شرب من الخمر و تعرى

ثانيا
: لوط عليه الصلاة و السلام : فقد زعموا أن لوطا عليه السلام قد زنى
بابنتيه و أنجبت منه كل واحدة منهما ابنا ، و هذا ما ذكروه في سفر التكوين
، الإصحاح التاسع عشر


[size=16]ثالثا
: هارون عليه الصلاة و السلام : فيزعم اليهود أن هارون عليه الصلاة و
السلام هو الذي أمرهم بعبادة العجل و الذبح و السجود له ، حيث ذكروا ذلك
في سفر الخروج


رابعا عيسى عليه الصلاة و السلام ، حيث يقول اليهود في تلمودهم المحرف عن المسيح عليه الصلاة و السلام ما نصه :

إن
يسوع الناصري موجود في لجات الجحيم بين القار و النار و إن أمه مريم ، أتت
به من العسكري بن دارى عن طريق الخطيئة ، و إن الكنائس النصرانية ، هي
مقام القاذورات و الواعظون فيها أشبه بالكلاب النابحة



[/size]يتبع إن شاء الله ..4
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امبراطورة اليابان
صديق تحت الإختبار
صديق تحت الإختبار
امبراطورة اليابان


عدد الرسائل : 7
العمر : 32
الإقامة : الصين (كوانزوا)
الدولة : ما لا نعرفه عن اليهود Soudiarabian
الجنسية : ما لا نعرفه عن اليهود Soudian
تاريخ التسجيل : 13/01/2010
السٌّمعَة : 0

ما لا نعرفه عن اليهود Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما لا نعرفه عن اليهود   ما لا نعرفه عن اليهود Emptyالأربعاء يناير 13, 2010 4:36 pm

ما لا نعرفه عن اليهود 3ig69783
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
itachi
صديق نشيط
صديق نشيط
itachi


ذكر عدد الرسائل : 486
العمر : 30
الإقامة : أبو الدنيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الدولة : ما لا نعرفه عن اليهود Jazaer
الجنسية : ما لا نعرفه عن اليهود Gzaery
تاريخ التسجيل : 13/09/2009
السٌّمعَة : 0

ما لا نعرفه عن اليهود Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما لا نعرفه عن اليهود   ما لا نعرفه عن اليهود Emptyالأربعاء يناير 13, 2010 6:51 pm

موضوع قمة
بارك الله فيك
اللهم دمر اليهود وأعوانهم من العرب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما لا نعرفه عن اليهود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الدعاء الذي لايرغب ابليس بان نعرفه
» حقيقة اليهود
» حسد اليهود للمسلمين
» لماذا لعن اليهود؟؟؟
» اليهود ........بني صهيون ....هم؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سبيس باور :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: