الانبار25 شباط/فبراير(اكانيوز)- شهدت مدينة الرمادي كبرى مدن الانبار اليوم الجمعة تظاهرات واسعة احتجاجاً على تردي الواقعين الأمني والخدمي في المدينة وطالب المتظاهرون الذين تجمعوا بالمئات اما المباني الحكومية بتوفير فرص العمل والحد من أزمة البطالة المتفاقمة في المحافظة.
وقد خرجت مظاهرات حاشدة في مختلف مدن الانبار وقد حاولت بعض المتظاهرين اقتحام بعض المباني الحكومية في الفلوجة وهيت. كما تزايدت اعداد المتظاهرين بعد صلاة الجمعة في مدينة الرمادي وطالبو الحكومة بالتعيينات وتوفير فرص عمل للعاطلين.
وأفاد مدير مستشفى الرمادي التعليمي اياد عراك لوكالة كردستان للانباء(اكانيوز) اليوم ان "المستشفى تلقى اربعة جرحى اصيبوا برصاص القوات الامنية خلال التظاهرات التي انطلقت في الرمادي للمطالبة بتحسين الخدمات وإقالة الحكومة المحلية"مضيفا ان من بين المصابين مراسل قناة البغدادية".
من جهة ثانية اكد رئيس مجلس انقاذ الانبار حميد الهايس لـ (اكانيوز) انه " مع التظاهرة وكنا نطالب بطريقة سلمية وقد قامت قوة من الشرطة الاتحادية تابعة للواء ابو ريشة من اطلاق النار بدون سبب
واضاف انه "بعد مشادة كلامية مع قائد القوة قال انهم تقدموا وتجاوزا المنطقة المقررة للتظاهرة".
وبين بأن "الاجهزة الامنية مستعدة لقمع التظاهرة في حال طلبت منها الحكومة وهم لا يبالون بمطالب الشعب وقد تصرفو معنا "بأحتقار".
وقد رفعت لافتات خلال التظاهرة التي تنتظر بقية المواطنين للخروج بعد صلاة الظهر بشعارات تطالب بالتعيينات والخدمات وخروج الحكومة المحلية وخاصة مجلس محافظة الانبار.
كما خرج الاف المتظاهرون في قضاء هيت للمطالبة بتحسين الوضع الامني والمعاشي وهم يحاولون الان اقتحام قائمقامية القائم.
واكد قائمقام قضاء هيت سعيد حمدان غزال لـ (اكانيوز) ان "التظاهرات خرجت بدفع من الاحزاب المعارضة وهم لا يمثلون اهالي هيت ونحن لا نريد استخدام العنف ضد المتظاهرين".
وانطلقت منذ صباح اليوم تظاهرات مماثلة في كل من بغداد والبصرة والقادسية، بعد أن تواترت الدعوات عبر مواقع التفاعل الاجتماعي على الانترنت ومواقع الكترونية عراقية، إلى القيام بتظاهرة مليونية اليوم الجمعة في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، إضافة إلى محافظات عراقية أخرى لتحسين الوضع المعاشي والخدمي.
وتتركز مطالب المحتجين حول تحسين الخدمات، وزيادة ساعات تجهيز الكهرباء، وإيصال مواد البطاقة التموينية بصورة منتظمة دون انقطاع، وإيجاد حلول ناجحة للقضاء على البطالة، وحل وإقالة بعض المحافظين والمجالس المحلية.
وكان رئيس الحكومة نوري المالكي قد دعا في وقت سابق من اليوم، العراقيين إلى عدم المشاركة في الاحتجاجات التي من المقرر أن تنطلق في بغداد ومحافظات أخرى للمطالبة بتحسين الخدمات، محذرا في الوقت نفسه من تغيير مسار التظاهرة من سلمية إلى تخريبية.
من جهة ثانية افاد مراسلنا بان المتظاهرين قاموا بحرق مبنى المجلس المحلي في الفلوجة وجميع ممتلكاته .
واكد انسحاب القوات الامنية من داخل المبنى الحكومي بعد ان سيطر المتظاهرون عليه.
******************************************
-02-2011 | (صوت العراق) - مع انتهاء التظاهرات التي عمت معظم مناطق العراق أمس الجمعة 25/2، كانت حصيلة الاحداث الدامية داخل مدينة الموصل اربعة قتلى و60 جريحا في أحد المستشفيات بمدينة الموصل.
حيث اكد مصدر طبي من داخل مستشفى الموصل لـ PUKmedia، قائلا: منذ الصباح ومع بدء التظاهرات وصل عدد الجرحى والقتلى الى المستشفى التي اعمل بها اربعة قتلى و60 جريحا بينهم حالات خطرة ومن المحتمل ان تزداد حصيلة القتلى، مشيرا الى أن هناك ضحايا اخرين تم نقلهم الى مستشفيات اخرى داخل المدينة.
هذا وقد شهدت احداث مدينة الموصل ارتفاع حدة العنف وخصوصا من حيث استخدام القوة في ضرب المتظاهرين وهناك انباء عن مطالبة احد اعضاء مجلس محافظة نينوى بعقد اجتماع طارئ اليوم السبت لمناقشة مطاليب المتظاهرين والتحقيق مع الذي امر باطلاق النار عليهم واحالته الى القضاء، مهما كان منصبه.
******************************************
الانبار_رمادي
آثار أحد التفجيرات التي شهدتها مدينة الرمادي بالأنبار وراح ضحيتها العشرات (الفرنسية)
تظاهر العديد من وجهاء وشيوخ العشائر في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق، وطالب المتظاهرون بتعيين محافظ جديد للأنبار وتغيير الأجهزة الأمنية.
وتأتي المظاهرة بعد الاختراق الأمني الذي شهدته المحافظة من خلال ثلاثة تفجيرات متزامنة قتل وأصيب فيها العشرات.
وقد سار المتظاهرون في عدد من شوارع المدينة وبرفقتهم حمايات خاصة، ورفضوا الانصياع لأوامر الجيش والشرطة المحليين بوقف التظاهر، مما أدى إلى دخول القوات الأميركية إلى مدينة الرمادي وفرض حضر للتجوال.
مطلب وطني
وقال النائب في البرلمان العراقي عن محافظة الأنبار أحمد العلواني إن هذه المظاهرة تعبير عن مطلب وطني للمطالبة بتغييرات جذرية على الجهاز الأمني والأجهزة الحكومية.
وقال إن انهيار الملف الأمني يمكن أن يستغل من "الإرهابيين" لتهديد الأمن بالمحافظة، مشيرا إلى أنه في التفجيرات الأخيرة لم يكن في مباني الأجهزة إلا عشرون شرطيا.
واعتبر أن هناك خلايا اخترقت الأجهزة الأمنية بسبب عدم وجود جهاز أمني مهني يأخذ بمهام الملف الأمني بالمحافظة.
وكانت مصادر أمنية ذكرت أن قائد شرطة محافظة الأنبار أقيل من منصبه على خلفية تفجيرات الأربعاء الدامية بالرمادي التي أوقعت ثلاثين قتيلا وعشرات الجرحى بينهم المحافظ الذي لا يزال يتلقى العلاج.
مقتل جندي أميركي
ميدانيا أعلن الجيش الأميركي أن أحد جنوده توفي متأثرا بجروح أصيب بها "غير مرتبطة بعمليات قتالية".
وقال بيان صادر عن الجيش أن الجندي توفي أمس الجمعة دون توضيح لكيفية إصابته ومكان الإصابة.
من جهة أخرى قالت الشرطة العراقية إن شخصا قتل وأصيب 14 آخرون بينهم جنديان عراقيان في انفجار سيارتين ملغومتين بحي البياع جنوبي غربي بغداد.
وفي بغداد أيضا أفادت الشرطة بأن قناصا قتل ضابطا في نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي بمدينة الصدر شرقي بغداد.
جنود أميركيون أمام علم يحمل الاسم الجديد لقواتهم في العراق (الفرنسية)
تغيير اسم
من جهة أخرى أعادت القوات الأميركية في العراق رسميا تسمية قيادتها العسكرية المعروفة باسم "القوات متعددة الجنسيات" بعد مغادرة القوات الأجنبية التي كانت متحالفة معها منذ غزو هذا البلد عام 2003.
وستعرف القوات الأميركية في العراق والتي تتألف من 110 آلاف جندي من الآن فصاعدا باسم قوات الولايات المتحدة/ العراق.
وشارك كبار المسؤولين العسكريين من البلدين في الحفل الذي أقيم أمس الجمعة في قاعدة كامب فيكتوري على مشارف بغداد، وكان من بينهم قائد القيادة الأميركية في آسيا الوسطى والشرق الأوسط الجنرال ديفد بتراوس الذي كان يقود القوات الأميركية في العراق خلال عامي 2007 و2008.
ويجسد هذا التغيير الحقائق الجديدة على الأرض بعد أن أصبحت القوات البريطانية والأسترالية آخر الوحدات الرئيسية لقوات أجنبية تغادر العراق في يوليو/تموز الماضي.
كما بدأت القوات الأميركية في خفض وجودها في العراق على مدار الصيف الماضي مع تحسن الوضع الأمني، وجرى سحب قوات من المدن العراقية.
ويتوقع أن تنخفض أعداد القوات إلى حوالي خمسين ألف جندي بحلول نهاية أغسطس/آب القادم. ومن المقرر أن يتم الانسحاب شبه الكامل بحلول نهاية عام 2011 بحسب الاتفاقية الأمنية المبرمة مع العراق
***********************************************
اصابة محافض الانبار بتفجير الرمادي
أصيب محافظ الأنبار قاسم محمد في تفجيرين متتابعين هزا مدينة الرمادي غربي العراق قبل ظهر اليوم, في هجوم وصف بأنه الأعنف من نوعه منذ عدة أسابيع.
وذكرت قناة العراقية التلفزيونية الرسمية أن الهجوم أسفر أيضا عن مقتل نائب قائد الشرطة, وأشارت نقلا عن المصادر الأمنية إلى أن التفجيرين وقعا قرب مقر إدارة المحافظة وأسفرا عن مقتل 18 وإصابة أكثر من أربعين.
وكان تلفزيون العراقية قد أعلن فور وقوع الانفجار عن مقتل محافظ الأنبار, ثم قال لاحقا إنه أصيب بجراح.
وقال مدير مكتب رئيس مجلس محافظة الأنبار علي الحبلوسي للجزيرة إن حالة المحافظ مطمئنة, ورفض الإشارة إلى الجهة التي نقل إليها. كما قال إن الكل مستهدف في العراق, معتبرا أن هدف التفجيرات إعاقة عملية الاستثمار التي قال إنها بدأت تنمو في الأنبار.
وأوضحت الشرطة أن الانفجارين المتتابعين نفذهما انتحاريان أحدهما بسيارة مفخخة والثاني بحزام ناسف. وقع التفجير الأول عند نقطة تفتيش في الطريق المؤدي إلى مكاتب المحافظة, في حين وقع الثاني بعد ذلك بثلاثين دقيقة على بعد نحو 200 متر من موقع التفجير الأول وعند مدخل مبنى المحافظة.
يشار إلى أن محافظة الأنبار تعد وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية من أكبر المحافظات التي شهدت اضطرابات بالعراق, وتركزت معظمها في الرمادي والفلوجة.
وتقول الوكالة إن العنف تراجع بهذه المنطقة اعتبارا من العام 2006 بعد خروج المسلحين منها نتيجة تحالف بعض القبائل السنية مع القوات الأميركية ضد القاعدة
****************************************************
فرضت السلطات العراقية حظر التجول في مدينة الرمادي غرب بغداد بعد مقتل 30 شخصا بينهم المسؤول الأمني لمحافظة الأنبار وجرح عشرات آخرين بينهم المحافظ في تفجيرين مزدوج هزا المدينة صباح اليوم.
وقالت الشرطة العراقية إن التفجير الأول كان بسيارة ملغمة واستهدف المجمع الحكومي الذي يضم مجلس المحافظة وقيادة شرطة الأنبار، بينما استهدف التفجير الثاني الذي نفذه مهاجم يرتدي حزاما ناسفا قيادات المحافظة والقيادات الأمنية من بينها محافظ الأنبار قاسم محمد ونائب رئيس شرطة المحافظة بعد تجمعها قرب موقع التفجير الأول.
وقال متحدث باسم شرطة الرمادي إن معاون مدير شرطة المحافظة والعديد من رجال الشرطة قتلوا في التفجيرين، في حين أصيب المحافظ ومسؤولون محليون آخرون الذين نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج. وانتشرت بعد الهجومين برك دماء وسيارات محترقة قرب مبنى المحافظة المحصن جيدا.
وقالت قناة العراقية إن أحد المهاجمين كان حارسا شخصيا للمحافظ، ورجحت الشرطة أن يكون المحافظ هو المستهدف من أحد الهجومين.
وقال مدير مكتب رئيس مجلس محافظة الأنبار علي الحبلوسي للجزيرة إن حالة المحافظ مطمئنة, ورفض الإشارة إلى الجهة التي نقل إليها. كما قال إن الكل مستهدف في العراق, معتبرا أن هدف التفجيرات هو إعاقة عملية الاستثمار التي قال إنها بدأت تنمو في الأنبار.
وقال متحدث عسكري أميركي إن قيادة محافظة الأنبار طلبت الدعم من القوات الأميركية عقب التفجيرين، مشيرا إلى أن هذه القوات سارعت لإخلاء الجرحى وبدء التحقيق في ملابسات التفجيرين. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن هذين التفجيرين.
تطورات أخرى
وفي محافظة ديالى شمال شرق بغداد قتل سبعة أشخاص وجرح عشرون في انفجار قنبلة استهدف موكبا للشيعة في منطقة الخالص.
وفي بغداد انفجرت سيارة مفخخة في حي المهندسين قرب وزارة الداخلية العراقية شرقي المدينة.
وبحسب مصدر أمني فإن السيارة المفخخة كانت متوقفة في مرآب للسيارات قرب مبنى وزارة الداخلية عندما انفجرت، لافتا إلى أن الانفجار أسفر عن إلحاق أضرار في 15 سيارة من دون أن يبلغ بوقوع خسائر بشرية