الفصل الثامن (فصل في حقوق النبي صلى الله عليه وسلم على امته)

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سوف نكمل معكم عن موضوع حقيقة شهادة إن محمدا رسول الله.

سوف نتحدث عن فصل من فصول حقيقة شهادة إن محمدا رسول الله وهو (فصل في حقوق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته).

هذا وان للمصطفى صلى الله عليه وسلم على أمته حقوقا عظيمة:

منها: ألا يخاطب كما يخاطب سائر الناس, بل يخاطب

باحترام وأدب, فيقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم ,

نبي الله صلى الله عليه وسلم, ولا يقال: محمد, أو محمد بن عبد الله ونحو ذلك.

قال تعالى: (لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا....)الاية.

ومنها: سؤال الله الوسيلة له صلى الله عليه وسلم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (... ثم سلوا الله لي الوسيلة,فأنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله , وارج وان أكون أنا هو,فمن سال لي الوسيلة حلت له الشفاعة)
رواه مسلم.

ومنها: الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم, وهي

في الصلاة واجبة, بل عدها بعض العلماء ركنا لا تصح الصلاة إلا بها.

وتتأكد عند ذكره صلى الله عليه وسلم, ويوم الجمعة, وليلتها, وعند الدعاء, إلى غير ذلك.

قال الله عز وجل: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يأيها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما).

وسف نكمل انشاء الله مع فصول اخرى

شكرا جزيلا لك على المرور العطر

العفو ياصديقتي

جزااااااااااااااااااااكى الله خيرا

شكرا لكى وردتى وسلمت يداك لكتابة هذا الموضوع الرائع والمفيد
تقبلى مرورى

اللهم صلى على سيدنا محمد عبدك ورسولك وعلى اَله وزوجاته وذريته

وصحبه وسلم ؛ وأنزله المقعد المقرب عندك يوم القيامه

اشكرك ع الطرح حبيبتي وردة

بارك الله فيك