بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى من اتبعه بإحسان إلى يوم الدين
الكذب تلك الصفة الذميمه والتي قد تجعل صاحبها منبوذ من الناس وغير مرغوب به هذ غير احتقاره وعدم اللامبالاة به إذا تكلم
وقد عرف النووي يرحمه الله الكذب في (الاذكار.ص 474 ) وقال: اعلم أن مذهب أهل السنة أن الكذب هو الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو عليه سواء تعمدت ذلك أم جهلته لكن لا يأثم في الجهل وإنما يأثم في العمد.
ولقد حذر الله سبحانه وتعالى من الكذب فقال (إن الله لايهدي من هو مسرف كذاب) غافر
و قال الله تعالى " ولا تقف ما ليس لك به علم " الإسراء
وانا في موضوعي هذا لا اريد التطرق في الكذب بشكل اوسع
لذلك اردت في موضوعي هذا الى تطرق مسألة مهمه قد استهان بها الكثير من الناس هذا ان لم يكونوا يجهلون حكمها
الا وهي الكذب في الرؤيا او مانسميه نحن بشكل عام الحلم
وكذلك مايترتب على صاحبه من الوعيد الشديد وتحذير الرسول صلى الله عليه وسلم منه
كيف يكون الكذب في الرؤيا
كأن يقول الانسان بأني رايت في منامي كذا وكذا وهو يكذب في الاساس لم يرى شيئا
والدليل على تحريم الكذب في الرؤيا :
كما قال صلى الله عليه وسلم: (( من تحلم بحلم لم يره كلف ( أي : يوم القيامة ) أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل )) ، وعن النبي صلى الله عليه وسل مقال : (( من أفرى الفرى أن يري عينه مالم تر )) أخرجهما البخاري.
قال الطبري : ( إنما اشتد فيه الوعيد مع أن الكذب في اليقظة قد يكون أشد مفسدة منه .. لأن الكذب على الله أشد من الكذب على المخلوقين ، لقوله تعالى : { ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم } هود 18 ، ا ه. وقد ذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله أن الكذب في الرؤيا من أعظم الأكاذيب .
اي عذاب نفسي هذا من منا حتى يفكر تفكيرا فيه فكيف بالتكليف بقيامه
نسأل الله العفو والعافيه
لذلك اخواني واخواتي الحذر الحذر من التساهل في مثل هذا الامور
والابتعاد عنها وعدم الخوض فيها .