ليلة سامرتها بين الأمل واليأس ليلة كنت أترقب فيها بزوغ ذلك الشعاع الذي يمدني بالراحة والأمان ليلة حزينة مظلمة كسواد ذلك الليل الذي خيم ع وحدتي شبح من الهموم والأفكار طغى ع أركان تلك الغرفة لاأسمع سوى رنين تلك الأجهزة وأنين ذلك الصدر ومع آذان الفجر سقطت من عيناي دمعة حرى أذابت ماتبقى من قوة كنت أشد بها أزرها فـــ أوقات ضعفها تأملت عيناها فوجدتها ترسم بسمة غارقة فـــ بحر الدموع تألمت وأنا أرى ذلك الصدر الدافئ تتقطع أنفاسة مابين الشهيق والزفير سهام من الأوجاع تطعن قلبي وأنا أرى وخز تلك الإبر فـــ كفها الحنووون آآهات وعبرات وأنا أراها تقاوم وتقاوم ألمها المكنووون
شهقت وأنا أخاطب ذلك الليل هل بعدك ستأتي شمس الشروق ؟
أرتميت بأحضان أمـــــي وأخذت أقبل أقدامها وأقول هكذا حياتي دونك ظلام هل لي بعدة من نور ؟ كانت تغفى لعلني أنام وعندما أتقن ذلك الدور وأغمض عيناي أجدها تعتصر من الآلآم
كم تمنيت أن تكون الأماني في قبضة يدي لأهديك روحآآ لاتتألم وجسدآآ لاايتعب ولاايشقى آآهـ يا أمـــــي فليس لي عنوان فأنت لي وطن الأمان